استشهاد المقاتل الفلسطيني صاحب المقولة الشهيرة "حلل يا دويري"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة، عن استشهاد المقاوم في كتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مهند رزق جبريل، صاحب العبارة الشهيرة :«حلل يا دويري».
وقال نشطاء إنّ جبريل صاحب مقولة حلل يادويري ارتقى شهيدًا مقبلًا غير مدبر، كما أعلن شقيقه. لافتينَ إلى أنّه خريج كلية الاعلام جامعة فلسطين.
وسارعَ نشطاء مع انتشار خبر استشهاده للترحّم عليه، والدّعاء له بالقبول. مشيرين إلى أنّه قاوم وأثخنَ في جيش الاحتلال.
وكان الشهيد مهند رزق جبريل وجّه رسالةً مقتضبةً للخبير العسكري محلل قناة الجزيرة اللواء فايز الدويري حينما قال:«الله أكبر في قلبهم يا ولاد.. حلل يا دويري» وذلك بعد استهداف قوة خاصة مكونة من 10 جنود للاحتلال في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك بقذيفة مضادرة للتحصينات.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول المنزل الذي يتحصن به جنود الاحتلال ويتم الإشارة إليه بالمثلث الأحمر المقلوب، ويسمع صوت المقاتل بالمقاومة الفلسطينية وهو يصيح بصوت عال بعد استهداف المنزل: “حلل يا دويري”.
ثم يتحول الهدف المشار إليه إلى كتلة من النار والدخان، وتسبب هذا الاستهداف بوقوع قتلى وجرحى بصفوف جيش الاحتلال، وفق ما أعلنت القسام.
وعلق مذيع “الجزيرة” زين العابدين توفيق على المقطع الذي بثه الإعلام العسكري للقسام أثناء استعراضه ببرنامجه: “سيحلل بالتأكيد في النافذة القادمة بإذن الله”.
وأجاب اللواء الدويري في فقرة التحليل العسكري على شاشة الجزيرة ردا على طلب مقاتل القسام: “حلل يا دويري” وأجاب عليها في الوقت نفسه مبتسما: “حاضر سأحلل”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حلل یا دویری
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، واصفا إياها بـ "جريمة بحق الإنسانية".
وقال "فتوح"، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال لم تكتف بإخراج سكان المدينة وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف، بل عمدت إلى إعدام عشرات المدنيين بطريقة مروعة أثناء خروجهم مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المتفجرة من الطائرات المسيرة.
ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني هذه الأفعال بأنها "تجاوز لكل حدود الأخلاق والإنسانية" و"جريمة تطهير عرقي وأكبر من جرائم ضد الإنسانية".
كما انتقد تجاهل المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، معتبرا ذلك "خنوعا للفكر والسطوة الإرهابية الاستعمارية" و"تمييزا عنصريا".
وطالب "فتوح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف حازم ضد هذه "الهمجية المطلقة"، داعيا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وتقديم الحماية للشعب الفلسطيني.