فولودين: المحرقة جريمة مريعة لا تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن المحرقة جريمة وحشية لا تسقط بالتقادم، ومن المهم الحفاظ على الحقيقة حول هذه الأحداث حتى لا تحدث مأساة مماثلة للمحرقة مرة أخرى أبدا.
وأضاف رئيس مجلس الدوما: "نحن نحزن على ملايين الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب على يد النازيين في معسكرات الاعتقال وفي الأحياء اليهودية، وأثناء العمليات العقابية.
وتابع فولودين القول: "ولا يمكن أن يكون هناك أي تبرير أو مغفرة لهذه الجريمة. ومن المهم أن نفعل كل شيء لضمان عدم تكرار مأساة مثل المحرقة مرة أخرى. ويجب علينا معا الحفاظ على الحقيقة حول تلك الأحداث، ونقلها إلى الأجيال القادمة، والتصدي بحزم لمحاولات إحياء النازية ".
يتم الاحتفال في 27 يناير من كل عام باليوم العالمي لذكرى المحرقة. وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بهذا الشأن في 1 نوفمبر 2005. وتم تقديم المبادرة بذلك من إسرائيل وكندا وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الهولوكوست مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.