أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

لليوم الـ113.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال على غزة حصار الاحتلال.

. أبرز ردود الفعل على حكم "العدل الدولية" بشأن غزة

ورأت الوزارة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية لشعبنا تحدٍ إسرائيلي لقرار المحكمة، وإمعان في التدمير الممنهج للقطاع، وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان، خاصة ما يتعلق باستهداف المستشفيات ومحطات الصرف الصحي، وما يتصل باستمرار سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط احتياجات المواطنين، خاصة في فصل الشتاء".

 

وأدانت الوزارة، استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا لليوم 113 على التوالي، في إمعان إسرائيلي واضح على استكمال تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.

في حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى أكثر من 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مُصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير مسبوقة.

 

في سياق متصل وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

 

يعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

 

سبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية قرار محكمة العدل حرب الإبادة الجماعية تدمير قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية

عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.

 

وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

 

كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".

 

وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".

 

كماعقب مطالبًا بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورا وفق ما نص عليه الاتفاق، معربا عن تفاؤله في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.

 

إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا


تُواصل  السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية لـ الجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

تعد التوترات بين إسرائيل وسوريا واحدة من أطول الصراعات في الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى ما قبل تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. بعد إعلان قيام إسرائيل، اندلعت حرب 1948 بين الدول العربية وإسرائيل، وكانت سوريا إحدى المشاركين في الحرب. منذ ذلك الحين، استمرت النزاعات بين البلدين، وخاصة في ما يتعلق بمنطقة هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، والتي أصبحت إحدى أبرز النقاط الخلافية بين الجانبين. على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973، إلا أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل ظلت متوترة، مع استمرار النزاع حول الجولان الذي يعتبره السوريون جزءًا من أراضيهم المحتلة. كما أن الدعم السوري للمجموعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان عزز من حدة التوترات، حيث تعتبر إسرائيل هذا الدعم تهديدًا لأمنها القومي.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل فريقا إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • مصرع عنصرين إجراميين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في أسوان
  • فلسطين ترحب بمواقف ممثلة الاتحاد الأوروبي حول حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا
  • تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في غزة.. حصيلة العدوان ترتفع
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تفجيرات الاحتلال في جنين وطولكرم
  • وكر سلاح ومخدرات.. مصرع عنصرين إجراميين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة
  • الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة
  • قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية