تستعد صباح اليوم مدرسة القديس يوسف الظهور راهبات قلب يسوع المصريات بالعباسية،بمرو 100 عام على تأسيس المدرسة.

مدرسة القديس يوسف 

حيث يترأس صلاة اليوبيل الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورءيس مجلس الأساقفة ويشاركة فى الاحتفال بعض الكهنة، وراهبات المدرسة وطالبتها.

وشارك أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في الندوة التكوينية السابعة للخدام، التي نظمها مكتب التعليم المسيحي بالقاهرة، بالتعاون مع دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية.

أقيمت فعاليات الندوة التكوينية السابعة للخدام، بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، والأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الكنيسة القبطية اليوم الأحد، بذكري القديس كيرياكوس الذي ولد في مدينة كورنثوس عام 448 من أب كاهن وأم تقية ، نشأ على محبة المسيح في كنف ذويه إلى أن بلغ الثامنة عشرة، غادر بعدها موطنه سراً إلى أورشليم لأن روحه احتدت فيه ورغب في الحياة الملائكية.

ولما بلغ المدينة المقدسة وسجد لعود الصليب، سمع بالقديس افتيميوس الكبير (377 - 473) فجاء إليه وسأله أن يقبله في عداد تلاميذه. 

فعرف افتيميوس، بروحه، ما سيكون عليه كيرياكوس فألبسه الإسكيم الكبير وأرسله إلى القديس جيراسيموس الأردني، بالقرب من البحر الميت، لأنه لم يشأ أن يعثر الشيوخ بقبوله فتى في عدادهم.

بقي كيرياكوس في عهدة القديس جيراسيموس تسع سنوات، ولما رقد معلمه تنقل بين عدد من الأديرة والكهوف كان أحبها إلى قلبه كهف القديس خاريطن في برية تكوا، جنوبي شرقي بيت لحم، الذي كان عبارة عن فجوة هائلة فيها مغاور بشكل طبقات شديدة البرودة، كثيرة الرطوبة، هنا بالذات توفي القديس كيرياكوس عن عمر يناهذ المئة .

‏كان كيرياكوس قوي البنية، وقد ظل كذلك إلى سن متقدمة رغم أصوامه وأسهاره القاسية قال عن نفسه انه لم يغضب مرة واحدة في حياته ولا عرفته الشمس آكلاً لأنه كان يتناول وجبته اليتيمة بعد غروب الشمس.

‏أقام في دير القديس افتيميوس عشر سنوات صامتاً ، وسيم كاهناً وجعل خادما لكنائس الرهبان في دير سوقا القريب من الكهف، ثلاثين سنة.

انصرف في سن السبعين إلى برية ناتوفا حيث أمعن في النسك و ينقل انه لم يكن يتناول هناك سوى نوع من البصل البري المر الذي رجا الله أن يجعله حلوا فمنّ عليه بذلك.

‏كان كيرياكوس يعشق الخلوة وكلما لاحقه الناس فر من أمامهم. وقد بقي ينتقل حتى في التسعينات من عمره يقال، في هذا السياق، انه أقام في سوساكيم وحيداً وهو في التسعين. وقد أرسل له الله أسداً دجنه وجعله حافظاً لحديقته و‏منحه الله موهبة صنع العجائب فكان يشفي المرضى ويطرد الشياطين بكلمة الله وإشارة الصليب.

‏وتصدى لتعليم أوريجنوس الفاسد الذي كان قد تفشى في صفوف الرهبان وهو في التسعينات.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تأسيسها.. البابا شنودة أول أسقف لـ"التعليم المسيحي"
  • لماذا يفضل المهاجرون المدارس الإسلامية لتربية أبنائهم في أميركا؟
  • تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
  • طلاب مدرسة كيمان المطاعنة ينشرون الوعي بمبادرة «بداية» في إذاعة المدرسة
  • تعليم الإسكندرية تكشف حقيقة مشاجرة طالبات داخل مدرسة بالعجمي
  • مستشار حكومي:(9600) مدرسة حاجة العراق الفعلية منها
  • مستشار رئيس الوزراء: خطة من محورين لبناء 14 ألف مدرسة عن طريق الاستثمار
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مدرسة للتربية الخاصة بطور سيناء
  • حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات
  • مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور