أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه: "حكم من نذر أن يصوم شهر رجب طول عمره ولا يستطيع الوفاء بالنذر؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أن الواجب الوفاء بالنذر ما دام مستطيعًا، فإن لم يستطع الوفاء به ولو بتفريق أيام الصيام فعليه فدية إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ ترك صومَه إن كان مُوسِرًا، فإن عسر عليه ذلك فيمكنه الخروج من هذا النذر بكفارة يمين واحدة؛ أخذًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومَن نَذَرَ نَذرًا لا يُطِيقُه فكَفَّارَتُه كَفَّارةُ يَمِينٍ» رواه أبو داود، فإن عَسُر عليه ذلك أيضًا فلا شيء عليه على رأي المالكية الذين يقولون بسقوط النذر عند العجز الذي لا يُرجى زوالُه دون كفارة ولا فدية.

موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم السبت 27-1-2024 جوامع الدعاء من 4 كلمات.. رددها تغير حياتك كلها للأحسن مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك من هذا الفعل يحرمك من عفو الله دعاء المطر والبرد.. 5 كلمات تسخر لك الأرض ومن عليها

حكم صيام شهر رجب كاملا

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونه:" ما حكم صيام شهر رجب كاملًا؟ حيث يقول بعض الناس: إنه لا يجوز صيام شهر رجب كاملًا، وأن مَنْ يفعل ذلك يأثم شرعًا. فهل هذا صحيح؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.

حكم صيام شهر رجب كاملا 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب من الأشهر الحرم، والعمل الصالح فيها له ثواب عظيم، لاختصاصها من بين باقي الأشهر بعد رمضان، وقد ورد في سنن أبي داود (2/ 323) بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها –رضي الله عنه- مرفوعًا: "صم من الحرم واترك".

واستدل الأزهر في إجابته عن سؤال: «ما حكم صيام شهر رجب؟» بما روي في سنن النسائي (4/ 201) عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.." الحديث.
وأكمل: قال الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به).

وأفاد عليه: فالصوم في رجب مباح، بل مستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكم صيام شهر رجب كاملا حکم صیام شهر رجب دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئة

رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يدور حول حكم الجمع بين الصلوات في السفر، مؤكدًا أنه رخصة مشروعة تُتيح للمسافر الجمع بين صلاتين، سواء بصورة "جمع تقديم" أو "جمع تأخير"، وفق شروط محددة.

وخلال لقاء له مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح شلبي أن جمع التقديم يتم بأداء الصلاة الثانية مع الأولى في وقتها، مثل الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء. 

وأشار إلى ثلاثة شروط أساسية: الأول هو نية الجمع من بداية الصلاة الأولى، والثاني أن تبدأ بالصلاة الأولى ثم الثانية مباشرة، والثالث ألا يكون هناك فاصل طويل بين الصلاتين.

أما جمع التأخير، فيُؤخَّر أداء الصلاة الأولى إلى وقت الثانية، مثل تأخير الظهر إلى وقت العصر أو المغرب إلى وقت العشاء.

لمن فعل ذنوبا في شهر رجب.. ردد هذا الدعاء واستغفر اللهدعاء الشعراوي لفك الكرب وتفريج الهم.. ييسر الأمور ويزيل الغموم

 وأكد شلبي أن النية هي العنصر الأساسي في تحديد الصلاة كجمع تأخير وليس قضاءً، حيث أوضح: "إذا لم تُنوِ الجمع وأُدّيت الصلاة خارج وقتها، تُعتبر قضاءً".

واختتم شلبي حديثه بالتأكيد على أن ترتيب الصلوات والمولاة بينهما في جمع التأخير ليس شرطًا ملزمًا، لكنه يُفضل لضمان براءة الذمة.

هل المرض عذر قوي يبيح للشّخص جمع الصلوات 

تلقي دار الإفتاء  سؤالا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن حكم الجمع بين الصلوات لعذر المرض. 

وأوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين الصلوات جائز في حالات العذر كالسفر أو المرض، مشيرة إلى أن للمريض الجمع بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت الصلاة الثانية، كما هو الحال في المذهب المالكي.

في سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للعروس في ليلة الزفاف الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، إذا تعذر عليها أداء كل صلاة في وقتها. 

وأكدت دار الإفتاء أن الجمع بين الصلوات مشروط بوجود عذر معتبر كالمشقة أو المرض، مستشهدة بأحاديث نبوية شريفة. من ذلك حديث أنس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما"، وحديث معاذ رضي الله عنه: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا".

وشددت دار الإفتاء على أن هذا الحكم يهدف إلى التيسير على المسلمين في الظروف التي يصعب فيها أداء كل صلاة في وقتها، مع الالتزام بالنية المسبقة والترتيب الصحيح بين الصلوات أثناء الجمع.

مقالات مشابهة

  • شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئة
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • الله يعوض عليه
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • حكم الحلف بغير الله والترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • بيان مدى مشروعية المديح والابتهالات النبوية
  • كفارة اليمين.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع القيام به
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 وحكم صيام نهارها