برلماني يطالب بحل أزمة اختفاء الأمصال لتأثيراتها السلبية على الثروة الداجنة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف من الحكومة الإسراع فى وضع خطة لمواجهة ظاهرة نقص واختفاء الأمصال لتحصين الدواجن خاصة وأن الأمراض والأوبئة تنتشر في فصل الشتاء، وفقا لعدد من العاملين بالقطاع.
وأشار إلى أن هناك مزارع تظل 4 أو 5 أيام بدون تحصين بسبب اختفاء الأمصال والأدوية بالسوق المحلية مما يؤثر سلباً على الثروة الداجنة.
وأكد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم أن الأمصال المتواجدة حاليا تباع بسعر يفوق سعرها في بداية يناير الجاري بنسبة تتراوح بين 100 و120%، مشيراً الى أن التجار والشركات يرفضون بيعها بسبب الصعود المستمر لسعر الدولار بالسوق الموازية وهو ما يعود عليهم بالخسائر المالية في حالة بيع البضاعة.
وقال : إن اختفاء الأدوية واللقاحات من السوق المحلية يهدد دورات الإنتاج القائمة بالفعل، ويمنع دخول المنتجين الذين يستعدوا خلال الأيام الجارية لبدء دورات جديدة استعدادا لشهر رمضان المبارك، موضحاً أنه في شهر ديسمبر 2022 عانى قطاع الدواجن من ندرة الأعلاف وارتفاع أسعارها بنسبة كبيرة جدا ما دفع 50% من المنتجين تقريبا إلى الخروج من القطاع واتجه البعض منهم إلى إعدام الكتاكيت لعدم قدرتهم على إطعامهم.
وأكد الدكتور محمد الصالحى على ضرورة أن تقوم الحكومة بتقديم جميع أنواع المساندة لقطاع الثروة الداجنة خاصة أن هناك أكثر من 3 ملايين عامل يعملون فى صناعة الدواجن، مشيراً إلى أن حجم الثروة الداجنة الكبير في مصر كان يستلزم التوسع في اللقاحات البيطرية.
وطالب الدكتور محمد الصالحى بمواجهة مشكله نقص الأعلاف وحجز شحناتها في الموانئ بسبب الإفراجات البنكية خاصة أن مصر تستورد نحو 75% من الأعلاف والمواد الخام لصناعة الدواجن مقابل نحو 25% فقط من الإنتاج المحلي، مما أدى إلى توقف 25 ألف مزرعة دواجن عن العمل لنفاد الأعلاف، موضحاً أن هذا القطاع يحتاج إلى 25 ألف طن من الذرة والصويا يوميا حتى تستطيع كل مزرعة إطعام الدواجن لديها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الخبير الاقتصادي الأمصال الدواجن تحصين الدواجن الثروة الداجنة
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
مصادر فلسطينية للجزيرة:
دد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بدء التهدئة حتى يومها الـ11 بلغ 7926 فقط عدد شاحنات الخيام التي دخلت قطاع غزة أقل بكثير من الاحتياجات ولا يتجاوز 208 لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة لا إلى شمال القطاع ولا إلى جنوبه نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة لإزالة الركام والبحث عن الجثث لم يتم إدخال أي مواد بناء إلى قطاع غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها لم تدخل الأجهزة والأدوات الطبية إلى مستشفيات قطاع غزة بشكل كاف شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملةالتفاصيل بعد قليل..