البارزاني:العلاقات السليمة تتطلب الحوار البناء بين بغداد وواشنطن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 27 يناير 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه مسعود البارزاني مساء أمس الجمعة ، رسالة، دعم فيها موقف الحكومة العراقية بشأن استئناف المباحثات مع الولايات المتحدة لصياغة علاقة مستقبلية في الشأن الأمني والعسكري.وجاء في الرسالة التي وزعها مقر بارزاني ؛ “ندعم موقف الحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني ونؤيد بيان وزارة الخارجية العراقية باستئناف المباحثات مع الجانب الأمريكي بهدف صياغة علاقة مستقبلية في الإطار العسكري والأمني لضمان استمرار مواجهة الإرهاب وحماية أمن البلاد من الهجمات الخارجية ومن ضمنه أمن وسلامة أقليم كردستان”.
واضاف بارزاني؛ إن “المفاوضات هي السبيل الصحيح للوصول الى بناء علاقات سليمة على أساس المصالح المشتركة بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى
يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العراق غدا الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين بشأن "القتال ضد المسلحين الأكراد" والقضايا الأمنية والعلاقات الثنائية.
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم السبت إن فيدان سيجتمع مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف أنه سيؤكد على "توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية".
وأوضح أن فيدان سيؤكد على ضرورة أن "تعمل دول المنطقة معا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية لاكتساب الشرعية والأرضية"، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.
وخلال اللقاءات سينقل فيدان رسالة مفادها أن إقامة حوار بناء وعلاقات حسن الجوار بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا سيكون في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها.
وتوترت العلاقات بين الجارتين في السنوات الماضية بسبب العمليات العسكرية عبر الحدود التي تنفذها أنقرة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في مناطق جبلية بشمال العراق.
وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة" العام الماضي ووافقت الدولتان على عقد محادثات أمنية رفيعة المستوى.
وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.