تحقيق 96 % من المستهدف لزراعة القمح بالشرقية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، إن محافظة الشرقية تعتبر من أكبر المحافظات في زراعة القمح بالجمهورية، حيث تقوم بزراعة حوالي 394 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه تم الوصول لتحقيق حوالي 96% من هذا المستهدف.
وأضاف "نصير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يامصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن الدولة تولي اهتمام بزيادة محصول القمح للعمل على زيادة الإنتاج سواء بزيادة إنتاجية الفدان أو الزيادة الأفقية بزياد المساحة المنزرعة، موضحًا أنه يتم تشجيع المزارعين على زراعة القمح لمواجهة الزيادة المضطردة في عدد السكان وزيادة الطلب على القمح ومنتجاته.
وتابع، أن محافظة الشرقية العام الماضي كانت من أكبر المحافظات التي قامت بتوريد القمح العام الماضي، حيث وردت 580 ألف طن من القمح للصوامع والشون.
وأردف، مدير عام الزراعة بالشرقية إلى أن زيادة الإنتاجية تم من خلال التعاون مع مراكز البحوث الزراعية واستخدام أحدث النظم في الزراعة، مضيفًا أن حصاد محصول القمح سيتم بعد عيد الفطر، موضحًا أن الإرشاد الزراعي يعمل على قدم وساق بجانب المكافحة، حيث يتم عمل ندوات إرشادية بشكل مستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرقية الزراعة القمح المزارعين الإرشاد الزراعي
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي