أوضح متحدث هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حمود الحربي، الأثر الإيجابي المتوقع من إقرار القواعد المنظمة لمناطق الإيداع.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن وجود مناطق الإيداع ودخول السلع فيها بدون رسوم وضرائب توفر مرونة في إدارة السيولة لدى المستفيدين.

وأشار الحربي إلى أن هذه المناطق توفر سيولة في العمليات اللوجستية، كما تحسن التشغيل للشركات، كما يمكن للمستثمر الأجنبي الاستفادة من هذه المناطق بدون وجود سجل تجاري، لافتا إلى أنه سيتم العمل بهذه المناطق في وقت قريب.

 

وكانت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك قد أصدرت القواعد المنظمة لتشغيل مناطق الإيداع في المملكة، والتي تهدف إلى تحديد الأحكام النظامية المتصلة بترخيص مناطق الإيداع وأسس ممارسة الأنشطة داخلها وتوضيح التزامات المشغّلين وصلاحيات الهيئة الإشرافية والرقابية على هذه المناطق.

فيديو | ما الأثر الإيجابي المتوقع من إقرار القواعد المنظمة لمناطق الإيداع؟

متحدث هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حمود الحربي يجيب #الإخبارية pic.twitter.com/WrOIvK095g

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: القواعد المنظمة

إقرأ أيضاً:

نائبة: عمليات الترميم والصيانة تواجه إشكاليات أدت إلى تدهور الأثر

عرضت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة مقدم منها وأكثر من عشرون عضوا، بشأن استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر.

 وأكدت النائبة في طلبها، إن عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية ذلك لأن التراث يمثل ذاكرة الأمة وهويتها، وتتعرض المباني التراثية إلى عدة عوامل خارجية تؤثر عليها وتؤدي إلى تلف وتدهور حالتها ومن هذه العوامل: عوامل طبيعية وعوامل بيئية محيطة وعوامل بيولوجية وعوامل بشرية، التي لها تأثيرات سلبية علي هياكل الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة خاصة تلك التي تقع داخل المدن. 

وأضافت: هناك إشكاليات تواجه عمليات الترميم والصيانة التي أدت إلى تدهور الأثر أو الميني التراثي قبل وأثناء عملية الترميم، وقد تنوعت تلك الإشكاليات ما بين إشكاليات إدارية وأخرى فنية الأمر الذي يحتم استيضاح ومراجعة الضوابط واللوائح القانونية المنظمة الإدارة أعمال الترميم، والقواعد الفنية تضمن الحفاظ علي المبني الأثري وعدم تغيير معالمه بما يضمن بقاء هويته المعمارية التي كان عليها. 

وتابعت: رغم كون مصر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للقطع والتماثيل، إلا أنه لا تكاد تمر فترة دون توجيه الاتهامات والانتقادات لمرممين الآثار المصرية، ذلك بسبب حجم الأخطاء التي ترتكب والطرق البدائية غير العلمية التي يتم اتباعها في الترميم وإصلاح المشكلات الموجودة في المعابد والتماثيل من حيث استخدام الأسمنت والطوب الأحمر والجير في ترميم المعابد، وكذلك إهمال عدد من الآثار وسوء استخدامها. 

وأضافت،: تضم مصر سبعة مواقع مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وهي منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، ومنطقة القاهرة التاريخية، ومنطقة آثار منف التي تضم الأهرامات، ومدينة طيبة القديمة، ومدينة النوبة ومعابدها، ودير سانت كاترين، إضافة إلى موقع وحيد مصنف ضمن مواقع التراث الطبيعي وهو وادي الحيتان بمحافظة الفيوم. 

و قالت: منظمة اليونسكو قد هددت في وقت سابق، بشطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي بعد ما شهدته من تخريب متعمد. وقد تم وضع القاهرة التاريخية ضمن التراث العالمي المعرض للأخطار.

مقالات مشابهة

  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟
  • القاهرة الإخبارية: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟- عاجل
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025: تقلبات جوية وأمطار رعدية
  • مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات
  • تعرّف على خدمة تفويض مخلص جمركي المقدمة من الزكاة والضريبة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف كل من يقترب من محور نتساريم
  • نائبة: عمليات الترميم والصيانة تواجه إشكاليات أدت إلى تدهور الأثر
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربي يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقى عددا من المقاتلين