أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق أن قبول محكمة العدل لقضية الإبادة الجماعية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ، ورفض المحكمة طلب ( إسرائيل) بردها، خطوة مهمة على طريق العدالة لشعبنا، وهو يعني بدء مسار واجراءات محاكمة ( إسرائيل) على جرائمها، وعدم امكانية إفلاتها من المساءلة.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية؛ فقد قال الرشق: إن تبنّي المحكمة لمطلب اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من أبناء شعبنا ، ووقف كل الأعمال التي تؤدّي إلى القتل والإبادة، يُعَدُّ اعترافاً من المحكمة بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي في القطاع.

وأضاف الرشق: ندعو  إلى التحرُّك الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية، والتصدِّي لأي محاولات صهيونية للتهرب من هذا الاستحقاق، ورفض أية محاولات من الإدارة الأمريكية الشريكة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، للالتفاف على الحكم.

وأتم الرشق تصريحاته قائلا : نتطلّع إلى مضيّ محكمة العدل الدولية في إجراءات محاكمة كيان الاحتلال الصهيوني، على جريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، التي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي لم تتوقف أو تقل حدّتها حتى بعد بدء جلسات المحاكمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما وصفتها بالنار التي تشعلها إسرائيل في المنطقة ستحرقها، مشددة على أن "جرائم الاحتلال لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته".

وشددت حماس في بيان على أن "النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل".

وأضاف البيان أن "جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المدنيين في مراكز الإيواء وسائل لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومتنا".

وتابع بيان حماس أن "المجازر الصهيونية المتواصلة بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية لن تضعف عزيمة شعبنا وصموده أو تخضع مقاومته".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بالقطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا و96 ألفا و625 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة ومعهد الأمل للأيتام الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا -بينهم أطفال ونساء- و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان أطلقت إيران أمس الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ فيما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.

مقالات مشابهة

  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • الرشق: إبعاد حماس أو قادتها عن غزة حلم إسرائيلي لن يتحقق
  • نهضة رواندا … امة موحدة تنهض من ركام الإبادة الجماعية
  • فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • رئيس محكمة شمال القاهرة يوافق على طلب المحامين بوجود سيارة إسعاف داخل المحكمة
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • المحكمة العسكرية تصدر حكمها في قضية المقابر الجماعية بترهونة