صدى البلد:
2024-12-22@20:49:26 GMT

اليوم.. هذا الكوكب يتراجع عن مكانه الحقيقي| تفاصيل

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، وصول كوكب أورانوس إلى نهاية حركته التراجعية اليوم السبت 27 يناير 2024 منهياً حركته باتجاه الغرب أمام النجوم ويعود إلى حركته المعتادة باتجاه الشرق بدلاً من ذلك. 

يعد هذا الانعكاس في الاتجاه هو ظاهرة تحدث لجميع الكواكب الخارجية في نظامنا  الشمسي بشكل دوري ، بعد بضعة أشهر من اجتيازها حالة التقابل.

الحركة التراجعية مجرد وهم بصري فقط، فالكوكب لم يتوقف ولم يتحرك تراجعياً نحو الغرب فا أورانوس مثل كل الكواكب الخارجية دائماً يتحرك نحو الشرق في مداره حول الشمس ، ولكن وكما يشاهد من الأرض فإن كل تلك الكواكب تقضي جزءا من الوقت كل سنة تتحرك نحو الغرب بالنسبة للنجوم .

برد وأمطار وأتربة.. الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم المريخ كوكب الحرب وعطارد رسول الآلهة يظهران في سماء مصر الليلة

دخل كوكب أورانوس الحركة التراجعية في 29 اغسطس 2023 وتوقفت حركته المعتادة ظاهرياً بإتجاه الشرق وهذه الحركة ناتجة عن حركة الأرض حول الشمس، فالكواكب تتحرك دائماً في نفس الاتجاه ولا تتحرك إلى الخلف تراجعياً. 

إن الذي حدث  أثناء حركة الارض في مدارها الصغير حول الشمس تعبر بجانب احد تلك الكواكب الخارجية عندها يظهر لنا من الارض " فقط " بأن الكوكب بدأ يتحرك الى الخلف في مدارة بالنسبة للنجوم لعدة اشهر ولكن في الفضاء فإن الكوكب لم يتوقف ولم يعكس حركته ابدا. 

خلال الأسابيع المقبلة سيصل اورانوس إلى أعلى نقطة في السماء مبكراً باربع دقائق كل ليله ثم سيختفي تدريجياً في الشفق المسائي. 

جدير بالذكر أن كوكبنا مر بين أورانوس والشمس في 13 نوفمبر 2023 في ظاهرة تسمى " التقابل "  وكان ذلك الوقت الأفضل لرصد الكوكب حيث كان في اقرب نقطة بالنسبة لنا، ومع انتهاء الحركة التراجعية هذا يعني بأن افضل الشهور لرؤية الكوكب قد انتهت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحركة التراجعية الجمعية الفلكية بجدة الارصاد السعودية

إقرأ أيضاً:

لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”

بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.

والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.

تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.

قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.

تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.

وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.

يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.

قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.

يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.

ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.

تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.

لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.

قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.

وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.

وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.

ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.

ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.

ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.

“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: حكومة نتنياهو تتحرك في المنطقة دون الخوف من أي ملاحقة جنائية
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • اليمن لن يتراجع
  • 3 حالات تتسبب في قطع المعاش عن المستحقين.. تفاصيل
  • رحيل ديلي ألي عن إيفرتون
  • كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
  • تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
  • عيار 21 يتراجع 150 جنيها خلال أسبوع.. سعر الذهب اليوم الجمعة 20-12-2024
  • لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”