أمم أفريقيا.. جهود “كاف” لجعل المباريات أكثر سهولة للمكفوفين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالشراكة مع “توتال إنيرجيز”، الشركة الراعية لبطولة أمم أفريقيا 2023، مبادرة تهدف إلى جعل مباريات كرة القدم في متناول ذوي الإعاقات البصرية.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي، أن المبادرة، التي تم تطويرها بالتعاون مع “تاتش تو سي”، تهدف إلى تقديم تجربة مباراة أكثر شمولاً من خلال وضع تدابير خاصة، لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من الاستمتاع الكامل بالحركة على أرضية الميدان في الملعب.
وأضاف المصدر أنه تم التنشيط الأول للمبادرة، يوم 18 يناير (كانون الثاني)، في ملعب فيليكس هوفويت بويني، بأبيدجان، حيث حضر لاعبو سيسي فوت، الذين اختارهم الاتحاد الإيفواري للرياضة من أجل المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية المباراة بين مصر وغانا.
كان اللاعبون المحليون عبد العزيز تراوري ويوسف فوفانا وماريوس كوامي أول من استفاد من المبادرة.
وذكر “كاف”: “بفضل أجهزة اللوحات الذكية وبرامج الوصف المباشر، تمكن المستخدمون من متابعة المباراة بوصف دقيق لكل ما يحدث على أرضية الميدان في الملعب”.
وأضاف: “كان يتم تحديد موقع الكرة من خلال نظام تتبع بصري يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يعرض حركات اللاعبين بالكرة والتمريرات والتسديدات عبر الاهتزازات والتعليقات اللمسية التي يدركها المستخدم عن طريق اللمس. علاوة على ذلك، يعرض الوصف الصوتي الذي يتم إنشاؤه تلقائيا، أسماء اللاعبين أثناء اللقطات، وقت اللعب والنتائج والأخطاء”.
من جانبه، قال عبد العزيز تراوري: ” أنا سعيد لوجودي هنا اليوم. لم يكن فقدان بصري سهلاً، لكن تجربة استخدام اللوحات الذكية منحتني الشجاعة لحضور المباريات في الملعب. نحن جميعا سعداء وممتنون للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لتنظيمه كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار. شكراً لك كاف”.
رياضة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حيلة ذكية لجعل الأطفال يحبون الخضروات منذ الفطام
شمسان بوست / متابعات:
قالت دراسة جديدة إن الأطفال الصغار قد يكونون أكثر ميلاً لتناول الخضروات، إذا تناولت أمهاتهم الخضروات خلال المراحل الأخيرة من الحمل.
تناول الحامل الخضروات خلال الثلث الأخير من الحمل يدرب الطفل على تقبلها
ووجد فريق البحث من جامعة دورهام أن الأطفال حديثي الولادة يستجيبون بشكل إيجابي لروائح الأطعمة التي واجهوها في الرحم.
وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، درس الباحثون تعبيرات الوجه لأطفال يبلغون من العمر 3 أسابيع، والذين تناولت أمهاتهم بانتظام إما مسحوق الملفوف (الكرنب) أو الجزر أثناء الحمل، وخضعت الأجنة وقت الحمل للتصوير أثناء تناول الأمهات هذه الخضروات.
وتفاعل الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كبسولات الجزر بشكل إيجابي مع رائحة الجزر، بينما أظهر الذين تعرضوا لمسحوق (الكرنب) في الرحم استجابة إيجابية لرائحته.
وتشير هذه النتائج إلى أن التعرض المبكر للنكهات قد يؤثر على تفضيلات الطفل الغذائية اللاحقة، ما قد يجعل من السهل إدخال الخضروات الصحية في نظامه الغذائي.
أطعمة الفطام
وقالت الدكتورة ناديا رايسلاند، الباحثة الرئيسية،: “هناك ميل لإعطاء الأطفال في الفطام أطعمة أكثر حلاوة، مثل الجزر المهروس أو الكمثرى أو الموز، ولكن الأطفال المعرضين للخضروات المرّة قد يطورون ذوقاً لها إذا أكلتها الأم أثناء الحمل”.
وأضافت رايسلاند: “إذا أكلت الأم الخضراوات المرّة والصحية، فقد يؤدي ذلك إلى إعجاب أطفالها بها وقبولها لاحقاً”.
وفسرت رايسلاند ذلك بأن الأطفال الذين لم يولدوا بعد لديهم حاسة شم حساسة للغاية.
وأجريت هذه الدراسة على 32 طفلاً من شمال إنجلترا، حيث أظهرت عمليات مسح الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد أن الأجنة تبتسم عندما تتناول أمهاتهم الجزر، وتتجهم عندما تتعرض للكرنب.
وفي الدراسة، لم يُعطَ الأطفال سوى مسحات من الجزر أو الملفوف لشمها، ولكن لم يُوضع أي شيء في أفواههم، لأنهم كانوا صغاراً جداً بحيث لا يمكن تعريضهم للنكهات.
ثم قام العلماء بتحليل الفيديو لمراقبة ردود أفعال الأطفال، وقارنوا هذه التفاعلات بتلك التي شوهدت قبل ولادتهم لفهم آثار التعرض المتكرر للنكهات في الثلث الأخير من الحمل.