سببان رئيسان يعرقلان انعقاد جلسة اختيار رئيس البرلمان اليوم - عاجل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر برلماني، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، اسباب عرقلة انعقاد جلسة اختيار رئيس البرلمان اليوم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، ان "هناك صعوبة في عقد جلسة مجلس النواب، دون رفع الفقرة الأولى الخاصة بانتخاب رئيس المجلس".
واضاف المصدر، ان "السبب الاول يرتبط في عدم وجود اتفاق سياسي على مرشح واحد، إضافة الى وجود رغبة سياسية لتأجيل هذه الفقرة لحين بت المحكمة الاتحادية العليا بشان الدعاوى المرفوعة امامها بخصوص جلسة الانتخاب السابقة وما رافقتها من أحداث واتهامات".
وكانت رئاسة مجلس النواب، قررت تاجيل عقد جلسة البرلمان، المقررة، اليوم السبت، نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.
ويتضمن جدول اعمال الجلسة، عدة فقرات ابرزها الفقرة الاولى والمتضمنة التصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب.
وحددت المحكمة الاتحادية، يوم الاثنين المقبل، موعداً للبت بـ "اربع دعاوى لجلسة انتخاب رئيس البرلمان السابقة".
وبحسب وثائق حصلت "بغداد اليوم"، الجمعة (26 كانون الثاني 2024) ،على نسخة منها، فأن " المحكمة الاتحادية، ستنظر يوم الاثنين المقبل، بـ4 قضايا وطلبات، الأول الغاء جلسة الجولة الأولى وجميع المخرجات التي خرجت منها من بينها الترشيح والاسماء التي ترشحت وتم التصويت عليها، فضلا عن طلب بإصدار امر ولائي لايقاف استئناف الجولة الثانية للتصويت على المرشحين لمنصب رئيس البرلمان، كما تضمنت الطلبات ابطال ترشيح النائب شعلان الكريم، وكذلك اسقاط عضويته من البرلمان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".