أثار فوز عارضة أزياء أوكرانية المولد بلقب ملكة جمال اليابان، الكثير من الجدل الثقافي والاجتماعي، في بلاد "الشمس المشرقة"، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وتمنح مسابقة ملكة جمال نيبون (الاسم المحلي لليابان) السنوية، التاج للمتسابقة التي تمثل "الجمال الأول لجميع النساء اليابانيات"، وفقًا لموقع المنظمين.

وأثار قرار اختيار كارولينا شينو، ذات الملامح الأوروبية، تساؤلات بشأن معايير الحسن في البلاد، وما يعنيه "الجمال الياباني".

وقالت شينو، ذات الأصول الأوكرانية، والتي تعيش في مدينة ناغويا منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وتتحدث اليابانية بطلاقة : "أردت أن يتم الاعتراف بي كشخصية يابانية".

لأول مرة.. حسناء من نيكاراغوا تخطف لقب ملكة جمال الكون تُوجت شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا بلقب ملكة جمال الكون 2023 في النسخة الثانية والسبعين من المسابقة التي نظّمت هذا العام في السلفادور.

وأوضحت شينو الحاصلة على الجنسية اليابانية، أنها واجهت صعوبات في قبولها كمواطنة محلية بسبب مظهرها، وأعربت عن أملها في أن يؤدي فوزها بالتائج إلى تغيير الآراء بشأن "من يمكن اعتباره يابانيًا".

وأوضحت في تصريحات للشبكة الأميركية: "في نهاية المطاف نحن نعيش في عصر التنوع المطلوب.. وهناك الكثير من الناس مثلي يشعرون بالقلق بشأن الفجوة بين مظهرهم وهويتهم".

وأضافت: "لقد قيل لي دائمًا إنني لست يابانية، لكنني يابانية تمامًا، لذلك شاركت في مسابقة ملكة الجمال، وأنا أؤمن بنفسي حقًا.. كنت سعيدة للغاية لأنه تم الاعتراف بي بهذه الطريقة".

واليابان دولة متجانسة عرقيا ولديها مستويات منخفضة نسبيا من الهجرة، مما دفع السلطات في السنوات الأخيرة إلى الضغط من أجل جلب المزيد من المقيمين والعمال الأجانب، لسد الفجوات التي خلفتها شيخوخة السكان.

وتكافح البلاد لتحقيق التوازن بين وجهات نظرها المحافظة بشأن الهجرة، والحاجة إلى عمال جدد وأصغر سنا، وذلك على الرغم من أن استطلاعا أجراه مركز "بيو" للأبحاث عام 2018، أظهر أن 59 في المئة من الشعب الياباني يعتقد أن المهاجرين سيجعلون البلاد أقوى.

بتجربة علمية.. كيميائية تتوج بلقب "ملكة جمال أميركا" بتجربة علمية أبهرت الجمهور، توجت الكيميائية ملكة جمال ولاية فرجينيا كاميل شراير (24 عاما) بلقب ملكة جمال أميركا لعام 2020، وحصلت على منحة دراسية قدرها 50 ألف دولار

وكتب أحد المعلقين على منصة "إكس" تدونية، قال فيها: "كارولينا يابانية الجنسية، لذا لا حرج في فوزها"، مقارنًا إياها بالعديد من الرياضيين المولودين في الخارج الذين مثلوا بلاده في المسابقات الرياضية الدولية.

وأشاد آخرون بحب الملكة المتوجة لوطنها، إذ كتب أحدهم في منصة إكس:"الكثير من اليابانيين لا يقدرون بلادهم، فلماذا نعتبر أن هناك مشكلة لأنها تعتز باليابان، حيث عاشت منذ أن كانت طفلة، لدرجة أنها أصبحت مواطنة متجنسة".

وكتب آخر: "أعتقد أن منشوراتها على تطبيق إنستغرام كانت مهذبة ومكتوبة بشكل جيد، وهي لا تتمتع بالجمال فحسب، بل تتمتع أيضًا بروح التناغم اليابانية، وبالتالي تستحق أن تكون ملكة جمال البلاد".

لكن آخرين تساءلوا عما إذا كان شخص ليس من أصل ياباني يمكن أن يعكس صفات الجمال المعروفة في البلاد.

وفي هذا الصدد، كتب المؤرخ، هيرو ياماشيتا، في منصة إكس: "التمييز العنصري غير مقبول على الإطلاق، لكن إذا كانت مسابقة ملكة جمال نيبون مبنية على مفهوم الجمال، فأنا شخصياً أتمنى أن تكون مبنية على معايير الجمال الياباني".

وزاد: "مع وجود كارولينا شينو، فإنه لم يكن لدى الفتاة اليابانية (عرقيًا) أية فرصة للفوز في ظل قيم الجمال الحديثة".

ويأتي فوز شينو بعد ما يقرب من 10 سنوات من فوز، أريانا مياموتو، والتي كانت أول متسابقة ثنائية العرق، تتوج بلقب ملكة جمال اليابان.

وأقيمت أول مسابقة لملكة جمال نيبون عام 1950، برعاية إحدى أكبر الصحف اليابانية "يوميوري شيمبون"، وقد تم تأسيسها في الأصل لاختيار سفيرة النوايا الحسنة لدى الولايات المتحدة، وذلك للإعراب عن شكر اليابان للمساعدات الإنسانية الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية.

وفازت بالمسابقة الافتتاحية فوجيكو ياماموتو، التي أصبحت فيما بعد نجمة سينمائية.

وبعد توقف دام 15 عامًا، تم إحياء المسابقة عام 1967، على يد شيزو وادا، الذي أصبح فيما بعد مدربًا مشهورًا لتمارين اللياقة والجمال في التلفزيون الياباني.

وتدير المسابقة الآن حفيدته، آي وادا، التي قالت لشبكة "سي إن إن" إن شينو حصلت على لقب ملكة جمال نيبون لأنها "امرأة يابانية مجتهدة ومتواضعة، ولديها قدرة كبيرة على مراعاة الآخرين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بلقب ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

الفوز بلقب الدوري الإنجليزي كان سهلًا؟.. رد واضح من سلوت

رفض آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، القول بأن تتويج فريقه الوشيك بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم كان سهلًا، حيث قال يوم الجمعة إن الفوز بمباريات المسابقة أصبح أصعب من أي وقت مضى.

ويقترب سلوت من أن يصبح المدير الفني الثاني عشر فقط، وأول مدرب هولندي، يتوج بأكبر لقب في كرة القدم الإنجليزية، حيث يحتاج ليفربول إلى نقطة واحدة فقط خلال لقائه ضد ضيفه توتنهام هوتسبير، بعد غد الأحد، لحسم لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلًا الرقم القياسي، الذي يحمله حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.

ويحلق ليفربول في صدارة جدول ترتيب المسابقة العريقة، بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، قبل خوض مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، فيما يتقدم بفارق 18 نقطة على مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، الذي توج باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، غير أنه ابتعد مبكرا عن صراع المقدمة بسبب معاناة لاعبيه من الإصابات والإرهاق الذهني.

نجم ريال مدريد عن مواجهة برشلونة: سنموت لكن لن نخسر غياب ليفاندوفسكي.. قائمة برشلونة لمواجهة ريال مدريد في كلاسيكو كأس الملك

وعندما سُئل في مؤتمره الصحفي قبل المباراة عما إذا كان من الإنصاف القول إن الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن الأقوى هذا الموسم، أشار سلوت إلى المنافسة الشرسة على المراكز الخمسة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث يبتعد مانشستر سيتي بفارق 4 نقاط فقط أمام أستون فيلا، صاحب المركز السابع.

وقال سلوت: "أعتقد أن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في ترتيب البطولة لم يكن بهذه الإثارة من قبل. في الموسم الماضي، كان من الواضح تماما أي الأندية التي ستحتل المراكز الثلاثة أو الأربعة الأولى.

أوضح المدرب الهولندي "لم يكن إنهاء الموسم بين الأربعة أو الخمسة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز بهذه الصعوبة من قبل".

وتابع "في رأيي، إنه دوري صعب للغاية، لأن هذا ما مررت به هنا. لم تكن هناك مباراة سهلة قط. لطالما كان الفوز في أي مباراة كرة قدم أمرا صعبا للغاية، ولكن ربما يخبرك هذا شيئًا عنا".

وحقق ليفربول 24 فوزا من إجمالي 33 مباراة خاضها حتى الآن، ليفرض هيمنته تحت قيادة سلوت أكثر مما كان عليه الحال في عهد سلفه المدرب الألماني يورغن كلوب، ولكن لم يتجاوز هامش الفوز فارق الهدفين سوى في خمس مناسبات فقط.

أوضح سلوت: "رغم أننا لسنا الفريق الوحيد في هذا الدوري الذي يجد صعوبة في الفوز بمباراة بفارق 3 أو 4 أهداف، فإن ذلك كان أسهل قبل عامين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أعوام".

وكشف المدرب الهولندي "إما أن الفرق لم تعد بنفس القوة - ليفربول، مانشستر سيتي، أرسنال - أو أننا ما زلنا في قمة مستوانا، والفرق الأخرى لديها القدرة على الإنفاق بنفس القدر، أو في بعض الحالات أكثر من أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول".

سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد نجم ليفربول يتحدث عن الفارق بين كلوب وسلوت

ووصف سلوت فرصة حسم الدوري أمام جماهير ليفربول بأنها "مسؤولية كبيرة"، مشيرا إلى أنه في عام 2020، عندما حصد ليفربول لقب الدوري الـ19 في تاريخه منهيًا 30 عاما من الانتظار، فقد حسمه بعد خسارة مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، آنذاك ولم يتمكن جماهير الفريق من حضور المباريات الأخيرة في الموسم بملعب (أنفيلد) بسبب جائحة كورونا.

أكد مدرب ليفربول: "ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت في زمن كوفيد. لذا يتطلع الجميع لمباراة الأحد. لكننا نعلم أن هناك عملًا لا يزال يتعين علينا القيام به وهو الحصول على نقطة واحدة فقط".

مقالات مشابهة

  • وحدة صنعاء.. النموذج الفريد والمبهر
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الشاشة السودانية نورهان نجيب تتفاعل في الرقص إحتفالاً بعقد قرانها
  • شاهد بالصورة.. حسناء الشاشة السودانية نورهان نجيب تكمل مراسم عقد قرانها بالقاهرة
  • الفوز بلقب الدوري الإنجليزي كان سهلًا؟.. رد واضح من سلوت
  • روسيا تعلن إسقاط 79 مسيرة أوكرانية في مناطق متفرقة
  • تفاصيل أغاني ألبوم محمد منير الجديد
  • 9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
  • هيئة الأزياء تنظّم جلسة حوارية حول مفهوم الجمال والصحة في قطاع الأزياء
  • الدفاع الروسية :اسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية
  • هل يجوز إخراج زكاة المال طعام للفقراء؟.. أمين الإفتاء يجيب