أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 9 سفن حربية في البحر الأسود والمتوسط وآزوف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت القوات البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم السبت أن روسيا تحتفظ بست سفن حربية في البحر الأسود، من بينها أربع حاملات صواريخ "كاليبر"، على متنها 22 صاروخا.
أضافت القوات البحرية - حسبما ذكرت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "أن روسيا تحتفظ اليوم بست سفن حربية في البحر الأسود منها أربع حاملات صواريخ كاليبر على متنها 22 صاروخا، وتوجد سفينة حربية واحدة أخرى في بحر آزوف".
بحسب "يوكرين فورم"، يتكون التشكيل القتالي لأسطول البحر الأسود الروسي من 30 سفينة، عشر منها حاملات صواريخ، فيما يحتفظ الجيش الروسي في شبه جزيرة القرم بـ80 سفينة من مختلف الأنواع.
في سياق متصل أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون، قيام القوات الروسية بقصف المنطقة 85 مرة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
قال أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية للمنطقة - في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم /السبت إن روسيا قصفت خيرسون بـ340 قذيفة؛ مما أسفر عن إصابة شخص.
أوضح أن القوات الروسية استخدمت خلال قصفها للمنطقة، الدبابات وقاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق وطائرات مسيرة وقذائف الهاون.. مشيرا إلى أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في خيرسون.
في سياق متصل، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه تم تسجيل 98 اشتباكا بين عناصر الجيش الأوكراني والقوات الروسية في عدة مناطق، خلال الساعات الـ24 الماضية.
أضافت هيئة الأركان - في بيان أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم السبت أن القوات الروسية نفذت هجمات على أراضي أوكرانية، خلال الليلة الماضية.
أشارت إلى أن القوات الروسية نفذت 8 ضربات صاروخية باستخدام صواريخ "إس-300"، وأربع غارات جوية، و78 ضربة باستخدام قذائف الصواريخ متعددة الإطلاق، على مواقع جنود أوكرانيين ومنشآت مدنية؛ مما أدى إلى وقوع خسائر بين صفوف المدنيين.
أوضح البيان أن القوات الأوكرانية استهدفت مواقع ارتكاز قوات روسية ومعدات عسكرية تابعة للجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا البحر الأسود آزوف القوات الروسیة البحر الأسود روسیا تحتفظ یوکرین فورم أن القوات فی البحر
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أن روسيا قد تضطر لاستخدام صواريخ أكثر قوة من أوريشنيك
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية اللجوء إلى صواريخ "أوريشنيك" الاستراتيجية مرة أخرى في الصراع الدائر مع أوكرانيا إذا استدعت الظروف ذلك، قائلا إن "الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا لم يُكشف عنه بعد".
وقال بوتين أن بلاده "تسعى جاهدة من أجل الانتهاء من الحرب مع أوكرانيا"، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أنه قد يتم استخدام الصاروخ البالستي الفرط صوتي متوسط المدى المعروف باسم "أوريشنيك" الروسي الصنع من جديد في الصراع الحالي.
وأوضح أن "موسكو ليست متعجلة لفعل ذلك.. لكن لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر"، مضيفا أن بلاده قد "تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر".
و"أوريشنيك" هو نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق"، تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.
والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها، وفقا لصحيفة إزفيستيا الروسية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي إن بلاده تقبل مقترحاً من رئيس سلوفاكيا، روبرت فيتسو، باستضافة بلاده محادثات سلام مع أوكرانيا لإنهاء الصراع بين الدولتين.
وذكر بوتين أن السلطات في براتيسلافا "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً".
ويعتقد بوتين، أنه ليس هناك وقت كافٍ خلال العام الجاري من أجل توقيع اتفاقية جديدة لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا مع أوكرانيا، مع تبقي خمسة أيام على انتهاء العقد الحالي بنهاية العام 2024.
وحمل أوكرانيا مسؤولية عدم التوصل لعقد جديد لرفضها تمديد الاتفاقية التي بلغت مدتها خمس سنوات ويتم نقل الغاز من بلاده بموجبها إلى سلوفاكيا والتشيك والنمسا، موضحا في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: "أعلنوا أنهم لن يجددوا العقد وكييف تعاقب أوروبا بهذا الإجراء".
وقال بوتين: "لا يوجد عقد ومن المستحيل إبرامه خلال ثلاثة أو أربعة أيام"، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا منخفضة نسبيا، حيث تم ضخ نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر أوكرانيا خلال العام 2023 ما يعادل 8 بالمئة فقط من تلك التدفقات إلى أوروبا من خلال طرق متنوعة في العامين 2018 و2019.
وينقل خط الأنابيب العائد إلى إلى الحقبة السوفيتية "أورنغوي-بوماري-أوزغورود" الغاز من سيبيريا عبر بلدة سودجا - التي تخضع لسيطرة أوكرانيا في الوقت الحالي - في منطقة كورسك الروسية، ثم تصل التدفقات عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا، ثم يتفرع إلى خطوط تنقل الغاز إلى التشيك والنمسا.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا جاهزة لتصدير الغاز من خلال أوكرانيا لأي عميل، لكن هناك دعوى قضائية تجعل ذلك مستحيلاً.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا لتوريد الغاز إلى أوروبا من خلال بولندا عبر خط الأنابيب "يامال-أوروبا".