البابا تواضروس يوضح معنى «صباح الخير» في مقال جديد بمجلة الكرازة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تحية «صباح الخير» تعني أن هذا الصباح الجديد هو ملك الله صانع الخير لكل خليقته وعلى قمتها الإنسان، قائلا «فاطمئن أيها الإنسان، ولا تحمل هما، أو قلقا، فهو سلامك وفرحك وكل حياتك».
البابا تواضروس: نتمنى في بداية العام الجديد الخير والسعادةوأضاف البابا تواضروس، في مقاله بالعدد الجديد من مجلة الكرازة، إن بداية العام الجديد تمثل استقبال زمن جديد نتمنى فيه الخير والسعادة، مضيفا أن البداية تمثل فرحاً وإحساساً بالأمل والرجاء، وأن الأيام القادمة أفضل مما مضى.
وتأمل البابا تواضروس، خلال مقاله «عطية الوقت»، قائلا، إن عطية الوقت هي عطية متساوية بين الجميع، حيث يعطي الله البشر 24 ساعة كل يوم، منها 8 ساعات للنوم، و8 ساعات للعمل والدراسة، و8 ساعات تتوزع بين الأسرة والعبادة والهواية والرياضة والأنشطة الومية، موضحاً أن تلك العطية هي متساوية بينا مهما اختلفت اعمارنا وأحوالنا أو مناصبا.
إشارات الأرقام في الكتاب المقدسوأشار البابا إلى أن مجال الأرقام أحد مجالات التأمل، حيث يمتلئ الكتاب المقدس بأرقام عديدة لكل منها معنى ودلالة وإشارة مفيدة في حياتنا، متابعا أن رقم 24 من الأعداد المحبوبة لنا جميعاً، وله دلالات في الحياة والكنيسة، كما أن رقم 2 من الأرقام التي ترمز إلى المحبة بين الله والإنسان والتعاون أيضا، والرقم 4 هو رقم العمومية والشمول وله العديد من الرموز منها جهات الأرض الأربعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس مجلة الكرازة الكنيسة العام الجديد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس عن المثليين: «مَن أنا لأحكم عليهم؟»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سُئل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن مقابلة أجراها أندريا تورنييلِّي وهو صحفي في الفاتيكان ومراسل صحفي لـLa Stampa ومدير موقع Vatican Insides هل أستطيع أن أسألك عن تجاربك كمُعرِّف للمثليّين؟ إذا اشتهرت عبارتك: "مَن أنا لأحكم عليهم؟" التي قلتها خلال المؤتمر الصحفيّ في الطائرة وأنت عائد من ريو دي جيانيرو.
فأجابه البابا: «في تلك المناسبة قُلتُ: إن كان شخص مثليًّا، ويبحث عن الله وصاحب إرادة صالحة، من أكون أنا لأحكم عليه؟ كنت أعيد عن ظهر قلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية الذي يُعلّم أن هؤلاء الناس يجب أن يُعاملوا بلطف، ويجب ألّا يكونوا من المهمَّشين. وقبل كلّ شيء، إنّه جيد أن نتحدّث عن المثليين. أوّلًا ننظر إلى الإنسان بكماله وكرامته. ولا يُعرّف الإنسان بميوله الجنسيّة فقط. لا ننسى أنّنا كلّنا خليقة الله وأن الله يحبّنا. نحن موضوع حبّ الله اللامتناهي. أنا أُفضّل أن يأتي المثليّون إلى كرسيّ الاعتراف وأن يبقوا قريبين من الله. ويمكن أن نُصلّي معًا. وأن ننصحهم بالصلاة، بالنيّة الصالحة. يمكن أن ندلّهم على الطريق، وأن نرافقهم»