طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب من الحكومة ايجاد حلول عاجلة لمعاناة المزارعين خلال الشهور الثلاث الماضية من عدم توافر الأسمدة بالجمعيات وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء الأمر الذي يؤثر على إنتاجية محاصيل الموسم الشتوي بالإضافة إلي توقف عمل الكارت الذكي لأعداد كبيرة من المزارعين منذ 31/12/2023 مما أعاق استكمال صرف حصص الموسم الشتوي للمزارعين من الاسمدة واثر بالسلب على محصول القمح.


ودعا " عبد الحميد " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى وضع خريطة سمادية تحقق التوازن بين العناصر السمادية واحتياجات كل منطقة على حدة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالحصر الدقيق لجميع المساحات المنزرعة حتى يمكن توزيع الأسمدة باكبر قدر من العدالة.

وأكد الدكتور محمد عبد الحميد على ضرورة احكام الرقابة على عمليات بيع وتوزيع وتجارة الأسمدة لمواجهة السوق السوداء فى تجارة الأسمدة والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاولون بيع الأسمدة باسعار كبيرة وغير مبررة، مشيراً إلى ضرورة التوسع فى إنشاء عدد جديد من شركات الأسمدة لتلبية احتياجات المزارعين من السماد مع إلزام كل الشركات المنتجة بتوريد التزامتها طبقا للبرامج الموضوعة من قبل وزارة الزراعة، والتزام شركات النقل والجمعيات والبنك الزراعي بتوصيل تلك الكميات إلى منافذ التوزيع في الجمعيات الزراعية وجمعيات الاستصلاح ومنافذ البنك الزراعي.

وقال : إن مشاكل نقل الأسمدة بين الجمعيات التعاونية الخاصة بالنقل والبنك الزراعى تبين أن هناك تعريفة مختلفة للنقل في المحافظات والشركات التزمت في معظم الأحيان بتوصيل الأسمدة للمحافظات القريبة فقط ولهذا ظهرت مشكلة توصيل الأسمدة لبعض المحافظات الأخرى والبعيدة مثل الوادى الجديد والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان مطالباً بمواجهة مثل هذه المشكلات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشئون الاقتصادية مجلس النواب الأسمدة

إقرأ أيضاً:

مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل

قال المهندس عرفة محمد عرفة، مدير عام مركزية الشرقية للائتمان الزراعي، أن أزمة الأسمدة الأذوتية، سببها الآن ضعف ضخ الغاز إلى مصانع إنتاج الأسمدة، وبالتالى أثر على كمية الإنتاج التي يتم مدها للجمعيات المركزية، فضلا عن عطلة وإجازة عيد الأضحى المبارك، وعمليات الجرد الثانوي التي تتم في نهاية السنة المالية في الربع الأخير من شهر يونيو من كل عام.

 

وأوضح أن رصيد محافظة الشرقية من الأسمدة من أول شهر يونيو الجاري بلغت تقريبًا 28 ألف طن أسمدة بنوعيها: «اليوريا، والنترات» وهي كافية وتم توزيعها على جميع الجمعيات دون أن تتأثر  أي جمعية عن أخرى بكافة أرجاء المحافظة بأي عجز في الحصص، خاصة وأن المحافظة كانت ومازالت طيلة السنوات الأربعة الماضية متربعة على باقي المحافظات في الحفاظ على حصصها الصيفية والشتوية، بفضل القيادة الحكيمة للحاج حسين رياض الرماح، رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للائتمان بالشرقية.

 

وأشار مدير عام مركزية الشرقية للائتمان الزراعي، إلى أن الأسمدة الاذوتية يتم دعمها وصرفها للمزارعين على الكارت الذكي، وسعرها ثابت، ولم تترأ أي زيادة في الأسعار حتى الآن، فشكارة اليوريا يتم صرفها للمزارعين بـ 251 جنيه، وشكارة النترات بـ 246 جنيه، لافتًا إلى أن عملية الصرف تتم بحسب التركيب المحصولي والحصر الفعلي للحيازات والزراعات الفعلية في الأرض الزراعية.

 

ونوه إلى إنه خلال الأيام القليلة الماضية وبعد إجازة العيد تم مد الجمعيات الزراعية بمراكز المحافظة، مثل: «منيا القمح، والحسينية، وأبو حماد، وصان الحجر» بحصصهم، من الحصة الشهرية للمحافظة خلال شهر يونيو البالغة تقريبًا 16 ألف طن و650 كيلو، وسيتم الصرف تباعًا لباقي الجمعيات بعد انتهاء أعمال  الجرد السنوي والذي ينتهي في 31 من شهر يونيو الجاري.

 

وذكر عرفة أن أزمة نقص حصص الأسمدة ظهرت للعلن منذ عدة أيام فقط، وذلك بسبب ضعف ضخ الغاز للشركات المنتجة للأسمدة، وإنه تواصل مع الجهات المعنية ومدير عام الجمعية العامة بالمركزية في القاهرة، والذي طمأنه بأن عدد من الشركات المنتجة للاسمدة بدأت بالفعل في تشغيل خطوط الإنتاج التي تأثرت بالأزمة بعد إعادة ضخ الغاز من جديد، وإنه سيتم الإنتاج تباعا كما كان من قبل، وسيتم دعم برامج محافظة الشرقية من حصصها، وسيتم تغطية جميع جمعيات المحافظة والبدء في الصرف للمزارعين من أول شهر يوليو القادم بحصة تزيد عن 16.500 ألف طن، حيث تبلغ حصة مركزية الشرقية في الموسم الصيفي شهريا 5450 طن من النترات، و11 ألف طن و200 كيلو من اليوريا.

 

ومن جهته أكد إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بالشرقية، إن الأسمدة الزراعية لها فائدة كبيرة في مساعدة النباتات على النمو، وذلك من خلال توفير المغذيات المناسبة للنباتات والتي تعمل على زيادة الخصوبة، وبالتالي تعمل على زيادة الانتاجية وبجودة مرتفعة.

 

وأشار نقيب فلاحين الشرقية، إلى أن هناك أزمة حقيقية في عدد من قرى المحافظة الشرقية، الأمر الذي قد يؤثر  بالسلب على انتاجية المحصول في آخر الموسم، لافتا إلى أن إعطاء الأرض الزراعية الأسمدة من: «النترات، واليوريا» في أوقاتها ومواعيدها المقررة يؤثر قطعًا وبشكل إيجابي وسريع على المحاصيل الزراعية الصيفية مثل «القطن، الارز» من حيث زيادة الانتاجية وكمياتها وجودتها.

 

وألمح نقيب فلاحين الشرقية، إلى إنه عندما يعاني الفلاح في عدم حصوله على الأسمدة الكافية لارضه، سيضطر إلى اللجوء إلى تجار السوق السوداء، وسيقع  تحت رحمتهم واسعارهم العالية، خاصة وأن سعر شيكارة الكيماوي وصل إلى 800 جنيه، وهو سعر مضاعف لسعر الجمعية الزراعية المحدد بـ 251 جنيه لشكارة اليوريا، و 246 جنيه للنترات.

 

وذكر أن فدان الأرز كان مخصص له 5 شكائر من الأسمدة، وتقلصت الكمية خلال الأعوام الماضية إلى شيكارتين فقط، وهو ما يدفع المزارعين إلى استكمال الـ 3 الباقية من السوق السواد، وأن هذا كان مقبولًا من قبل، أما مع ارتفاع الأسعار لأرقام فلكية أصبح الأمر الآن يسبب خسائر كبيرة لهم مع نهاية الموسم، مطالبا القيادة السياسية بمعالجة أزمة مصانع الأسمدة وسرعة ضخ الغاز لها  خلال الساعات القليلة القادمة، حتى تتمكن من استيفاء الكميات الانتاجية المطلوبة منها، وبالتالي تمنع من وقوع أزمة زراعية قد تؤثر لا قدر الله على الأمن الغذائي المصري في موسمه الصيفي.

 

وأوضح المهندس سمير راشد مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إنه بسبب إرتفاع درجة الحرارة عن المعدلات الطبيعة، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات الإستهلاك للطاقة بشكل مبالغ فيه، لافتاً إلى أن  جهود الحكومة متواصلة لإنهاء أزمة نقص الغاز في مصانع الأسمدة، كون أن صناعة الأسمدة هي إحدى الصناعات الهامة والاستراتيجية في مصر، وذلك لاهميتها في الزراعة، محليا، ولها فائدة كبيرة في عمليات التصدير التي تصل لنحو 4 مليار دولار.

 

وشدد على إنه تم التنبيه على جميع الجمعيات الزراعية، بصرف الأسمدة فور وصول برنامج المحافظة، وإنهاء الأزمة، وطالب المزارعين التابعين لجمعية ليس بها أسمدة التوجه للجمعيات القريبة التي بها أسمدة للصرف منها، بشرط عدم وجود تعديات على الأرض الزراعية، أو وعدم وجود زراعات مخالفة له، مشيرا إلى أن المديرية ستعمل على ضخ كميات إضافية لأي جمعية بعد الانتهاء من أعمال الجرد السنوي.

Screenshot_2024-06-27-19-12-03-96 Screenshot_2024-06-27-19-11-14-67 Screenshot_2024-06-27-19-11-02-09 Screenshot_2024-06-27-19-10-44-03 IMG_٢٠٢٤٠٦٢٧_١٨٥٨٠٤

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ تطلق قافلة إرشادية إلى قرية منية جناح
  • مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل
  • المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة
  • هل يتم تطبيق عقوبات «المادة 52» بشأن قرار الزمالك بالانسحاب؟.. تامر عبد الحميد يجيب
  • تفاقم أزمة نقص الأسمدة بالدقهلية.. والفلاح ضحية
  • محافظ المنيا يُشكل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة
  • محافظ المنيا يُشكل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها
  • محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها
  • هل يدفع توقف إمدادات الغاز الطبيعي مصانع الأسمدة لزيادة أسعارها؟