خبير أوكراني: أزمة برلمانية في البلاد قد تحد من سلطة زيلينسكي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال روسلان بورتنيك مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها في مدونته المصورة بالفيديو، إن أزمة برلمانية اندلعت في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى الحد من سلطة فلاديمير زيلينسكي.
وأشار الخبير إلى أن "الوضع مع طرد عضو البرلمان النائبة ماريانا بيزأوغلويا من البرلمان، أظهر أن التمرد يختمر في أعماق البرلمان وأن الأغلبية لصالح زالوجني بدأت تتشكل".
ووفقا له، استندت السلطة الشخصية القوية لزيلينسكي في المقام الأول على هيمنة كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني الموالية له.
وأعرب الخبير عن ثقته، بأن الصراعات الداخلية في الأغلبية الحاكمة ستؤدي إلى تشكيل ائتلاف جديد وإعادة توزيع السلطة في البرلمان.
وقال بورتنيك إن خسارة الأغلبية البرلمانية ستحول زيلينسكي إلى بطة عرجاء. وأشار الخبير إلى أنه سيتعين على زيلينسكي الحصول على موافقة البرلمان حتى لتعيين الوزراء.
وأضاف: "في كل الأحوال، تنتظر زيلينسكي أوقاتا عصيبة لاحقا".
وفي أوائل يناير، قال البرلماني الأوكراني فاديم إيفتشينكو إن لجنة الأمن القومي في البرلمان قررت استبعاد ماريانا بيزأوغلويا من منصب نائبة رئيس اللجنة. وفي وقت لاحق، سجل البرلمان قرارا مماثلا.
ويشار إلى أن هذه البرلمانية، دخلت منذ فترة طويلة في نزاع مع قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني. على سبيل المثال، طالبت بيزأوغلويا في فترة سابقة بمعاقبة زالوجني وجميع جنرالات القوات الأوكرانية لعدم وجود خطة لمواصلة الأعمال القتالية وفشل الهجوم المضاد. وشددت على ضرورة إقالة قيادة الجيش.
يوم الجمعة الماضي، أعلن زعيم كتلة "خادم الشعب" دافيد أراخاميا، عن اقتراب "أزمة في البرلمان".
ووفقا له، تخلى سبعة عشر نائبا من كتلته بالفعل عن تفويضهم النيابي. وحذر أرخاميا من أنه سيكون من الصعب للغاية على البرلمانيين تجميع النصاب القانوني المطلوب - 226 عضوا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
إعلام أوكراني: سماع دوى انفجارات في مدينتي خيرسون وخاركوف
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية فجر اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف في مدينة خيرسون، وفي مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوأفادت قناة "أوبشيستفينويه"الأوكرانية على "تلجرام" نقلا عن مراسيلها قولهم: "سماع دوي انفجارات في خيرسون. وسماع دوي انفجارات في خاركوف على الأرجح خارج المدينة"، ولم تصدر تقارير رسمية حول طبيعة الانفجارات أو الأماكن التي تم استهدافها.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاطعة خيرسون هي إحدى الكيانات الفيدرالية ضمن روسيا الاتحادية؛ وتقع في الروافد السفلية لنهر دنيبر، وتمتد على بحر آزوف والبحر الأسود.
وأصبحت المقاطعة تابعة لروسيا الاتحادية، عقب استفتاء أجري في سبتمبر 2022؛ ولا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية الاستفتاء، ويواصل قصف بلدات المقاطعة.
وفي الوقت الحالي، يقع 75% من مقاطعة خيرسون تحت السيطرة الروسية؛ فيما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
وبحسب بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان عن حالة تأهب من الغارات الجوية أيضا في مقاطعة خاركوف.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.