بارونات الفساد المنفلت !؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بقلم: عمر الناصر ..
لعل اختلاف عناوين واهداف الكتل السياسية هي حالة صحية في حال افرزت نتائج ايجابية ورؤية مستقبلية واضحة ومنجزات ملموسة على ارض الواقع ، اذا ما اعتبرنا تلك العناوين مدعاة للامل ومصدر قوة جذب واستقطاب لاعادة شمل اللحمة الوطنية التي تعرضت قشرتها الداخلية للانكسار بسبب نظرية اذرع الاخطبوط الغبية ، فعندما تكون سياسة النأي بالنفس مصيبة وضجيج وصخب الاتهامات المتبادلة الفارغة تعد بسالة وشجاعة لدى بعض النفوس النزقة ، وعندما يكون الصمت اصدق انباءا من الحديث يكون القرار انذاك دقيق وغير قابل للنقض او التحقيق، فترانا اليوم لازلنا ندور في دوامة وفلك ضعف الثقة بل انعدامها ايضاً بين الشركاء السياسيين .
الملفت في الامر ان بعض المسؤولين المشاركين في صنع القرار ممن كانوا قد تبوئوا مناصب مرموقة خلال الفترة الماضية، بدأوا يعوا وبأيمان كامل بل بيقين مطلق ان الانسحاب التكتيكي والتدريجي من العملية السياسية بات هو الحل الامثل لهم اذا ما ارادوا تصحيح الاخطاء التي وقعوا فيها من قبل او كانوا مشاركين في وقوعها ، بعدما ادركوا بأن خروجهم في وقت مبكر وبمحض ارادتهم قد يخفف عليهم من وطأة وقفتهم الطويله امام الشعب ، اذا ما حان وقت استيفاء الديون او استحقت دفع الفواتير المتأخرة ، وان هذا الانسحاب لن يكون كافيا حتى لاخلاء ذممهم وساحاتهم التي كانت مملوئه بالفشل والتقصير الذي يعد الفساد احدى اركانه .
فليس من الحكمه ان نعيش ما بين جراءة القرار وعدم الاستقرار في ظل انتشار بارونات الفساد ( وچايخانات )البورصة السياسية ، بوجود بعض الاصوات التي تطالب بكشف الفاسدين وهي اكبر الافواه ابتلاعاً للمال العام ، والتي اصبح بامكانها اسكات اي صوت تراه خشناً ووقعه قد يخدش مسامعها ، اصوات بامكاننا اليوم وصفها كاقلام ( القوبيا ) التي لها لونين مختلفين اذا ما اردنا ادخال عامل البلل اليها.
انتهى ..
خارج النص / تجريم استغلال النفوذ السياسي هي اولى خطوات السيد السوداني في مكافحة الفساد.
عمر الناصر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اذا ما
إقرأ أيضاً:
سعرها 60 ألف دولار.. كواليس بيع ساعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مزاد عالمي بمدينة نيويورك
تتأهب دار المزادات العالمية «سوذبيز» بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة مزادها المقبل في 6 ديسمبر 2024، والذي ستعرض فيه ساعة رولكس داي ديتمن، مملوكة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحمل توقيعًا خاصًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ساعة الزعيم جمال عبد الناصروصنعت ساعة الزعيم الراحل عبد الناصر من الذهب الخالص في عام 1956، وأهداها له الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1963 م، وكان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية، وتعد من أبرز مقتنياته الرئيس عبد الناصر، ومحفور على الجزء الخلفي منها وبخط بارز: «السيد أنور السادات 26 - 9 - 1963».
وتعد ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر، أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، وهي محفوظة في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وتُعد الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء وقادة الدول، وتُعرف في العديد من الدوائر باسم «رولكس بريزيدنت».
ودائمًا ما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يرتديها في معصم يده، وظهر بها في العديد من المراسم والمناسبات التاريخية، ويمكن رؤيتها في الصور خلال اللحظات الحاسمة، وأيضا في العديد من الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية التي كان يجريها الزعيم الراحل.
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر في مزاد عالمي حفيد جمال عبد الناصر يعرض ساعته للبيعوتباع ساعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في المزاد الذي سيقام بمدينة نيويورك، مرفق بها رسالة موقعة شخصيًا من حفيد الزعيم الراحل: جمال خالد جمال عبد الناصر، فضلًا عن مجموعة من طوابع البريد يعود تاريخها إلى ما بين أعوام 1960 إلى 1977، لعرضها في المزاد العالمي ومن المقرر أن يتراوح ثمنها من 30 إلى 60 ألف دولار، وفقا للموقع الرسمي لدار المزادات.
يذكر أن الرئيس الراحل عبد الناصر، كان لا يهتم بالممتلكات المادية، ورفض أن يخصص له منزلًا خاصًا كملكية خالصة له ولأسرته، ولكن تلك الساعة كانت من مقتنياته الثمينة، التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة له، إذ أهداها له صديقه الراحل محمد أنور السادات، والذي تولى حكم مصر بعده، وكان الزعيم يحرص دائما على ارتدائها.
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر قصة إرث ساعة جمال عبد الناصروتوفى الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 م، وتم التبرع بالعديد من ممتلكاته إلى متحف جمال عبد الناصر بالقاهرة، ولم يتبقى لعائلته سوى هذه الساعة، التي تم توريثها لابنه ثم حفيده الذي يعرضها حاليًا للبيع في مزاد دار المزادات العالمية «سوذبيز» بنيويورك.
وقال حفيد الراحل جمال عبد الناصر في تصريحات صحفية: «إنه بعد وفاة جده بفترة وجيزة، أعطت جدته الساعة لوالده، لأنها أرادت أن يحتفظ بها باعتباره الابن الأكبر»، موضحًا في رسالة لدار المزادات مرفقة بالساعة: «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي».
وتابع حفيد عبد الناصر، في الرسالة المرفقة لدار المزادات: «عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره».
ساعة الرئيس الراحل عبد الناصر قيمة ساعة جمال عبد الناصرووفقا لـ جيف هيس، رئيس قسم الساعات العالمي في سوذبيز، فتكمن أهمية ساعة جمال عبد الناصر، في كونها ساعة عريقة لأحد الرؤساء من رولكس داي ديت، وتقديم هذه الساعة لا يتعلق فقط بالقطعة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالنسيج الغني للتاريخ الذي تمثله، فهي تجسيد للصداقة الشخصية بين الزعيمين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، والإرث الضخم، الأمر الذي يجعلها قطعة أثرية فريدة لهواة الجمع والمؤرخين على حد سواء.
اقرأ أيضاً«من الأرشيف».. كواليس القرارات الحاسمة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. .الزعيم الذي لا يزال حيا في ذاكرة المصريين والعرب
أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف