استشهاد 4 من مقاتلي حزب الله في قصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، استشهاد 4 من مقاتليه، جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت ليف جنوبي لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنيات تحتية عملياتية كان يقيم فيها عناصر من الحزب في بلدة بيت ليف، ومبنى عسكريا في قرية دير في جنوبي لبنان.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا يقع في قرية بيت ليف بجنوبي لبنان، وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا مجموعة من القرى اللبنانية القريبة من حدودها.
وبذلك يرتفع عدد شهداء "حزب الله"، في المواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، إلى 173 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أغارت مقاتلات إسرائيلية على بلدة عيترون، وتعرض محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار والهبارية ومركبا وحولا وعيتا الشعب وحانين ومنطقة وادي حامول إلى قصف مدفعي إسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه أسقط "هدفا مشبوها" بالبحر المتوسط قبالة ساحل رأس الناقورة على الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر ما وصفه بمَدْرج ومنشآت لمطار عسكري سري يقع على عمق 20 كيلومترا داخل لبنان، مخصص لإطلاق المسيرات وخاص بحزب الله والفصائل الإيرانية.
اقرأ أيضاً
تبادل إطلاق النار.. تل أبيب تستهدف جنوب لبنان وحزب الله يقصف ثكنة إسرائيلية
وجاء القصف والغارات الإسرائيلية بعد إعلان حزب الله تنفيذه 9 عمليات على مواقع وتجمعات للقوات الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، إنه قصف مرتين بصواريخ من نوعي "فلق واحد" وكاتيوشا ثكنة معاليه غولان الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، واستهدف تجمعات للجنود قرب قلعة هونين، وقصف بصواريخ بركان تلة الكوبرا وثكنة زرعيت، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أعلن "حزب الله"، استهداف جنود إسرائيليين في محيط مستوطنة المطلة، وقصف مبنى في مستوطنة أفيفيم.
في غضون ذلك، دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، كما دوت في منطقة عرب العرامشة للمرة الرابعة خلال ساعة.
وقبل ذلك أطلق 8 صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، بلغت حصيلة شهداء "حزب الله" 173، إضافة إلى استشهاد 32 مدنيا بينهم 3 أطفال و3 صحفيين، وجندي في الجيش اللبناني، إضافة إلى 6 عناصر من "كتائب القسام الجناح العسكري لحماس - فرع لبنان".
اقرأ أيضاً
تجدد القصف الإسرائيلي على حدود لبنان وحزب الله يعلن استهداف موقعين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل شهداء قصف إسرائيلي جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.
غارات متواصلةووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
قلب الضاحية الجنوبيةوتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.
وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.