المشاط تلقي الكلمة الافتتاحية في جلسة "التعاون عبر حدود البحر المتوسط"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، الكلمة الافتتاحية فى الجلسة المعلوماتية، التى عقدت بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فى إطار برنامج التعاون الإقليمى الجديد المزمع تنفيذه مع الاتحاد الأوروبي بعنوان التعاون عبر حدود البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فى كلمتها بالجلسة المعلوماتية، إن الهدف من برنامج التعاون الإقليمي الجديد تحت عنوان INTERREG NEXT MED خلال الفترة من 2021-2027، هو دعم تنفيذ مشروعات بواسطة شركات القطاع الخاص والاتحادات والجامعات والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني؛ مشيرة إلى أهمية هذه الجلسة فى إطار حرص وزارة التعاون الدولي علي تعظيم الاستفادة من كافة البرامج التنموية والتمويلات المتاحة من خلال شركاء التنمية، وأبرزها برامج التعاون المختلفة مع الاتحاد الأوروبي، ومنها برامج التعاون الإقليمي والتى تستهدف دعم الجامعات والهيئات والمراكز البحثية والاتحادات والقطاع العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني فى مصر، ليس فقط من خلال إتاحة المنح ولكن أيضًا من خلال خلق شراكات مع نظرائهم فى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط بما يسمح بتبادل الخبرات والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن هذا البرنامج يعد استكمالًا لجهود التعاون السابقة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم تنفيذ برنامج "التعاون عبر الحدود لدول حوض البحر المتوسط" ومن بينهم مصر للفترة من 2014-2020 بقيمة 209 مليون يورو، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم التعليم والبحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار، وتعزيز الدمج الاجتماعي ومحاربة الفقر، وحماية البيئة وتغير المناخ من خلال مشروعات التكيف والتخفيف.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه فى ضوء حرص وزارة التعاون الدولي على تعظيم وتحقيق أقصى استفادة لمصر من هذا البرنامج، فقد تم تمويل ما يقرب من 26 مشروعًا فى العديد من القطاعات ذات الأولوية، وهى قطاعات تنمية الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والتعليم والبحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار، وتنمية الدمج الاجتماعى ومحاربة الفقر، فضلًا عن تنفيذ المشروعات الهادفة لمكافحة تداعيات تغير المناخ وتعزيز الاستدامة فى مجالات حماية البيئة وتغير المناخ، وإدارة المياه وإدارة المخلفات، والطاقة المتجددة والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأوضحت "المشاط" أنه حرصًا منا على دفع جهود التنمية الشاملة بكافة محافظات الجمهورية، فقد استفادت العديد من المحافظات من البرنامج، من بينها ( كفر الشيخ والدقهلية والإسكندرية والشرقية ومطروح وبورسعيد والبحيرة والإسماعيلية ودمياط والغربية والمنوفية والسويس والقليوبية). كما تعددت الجهات المستفيدة من تمويل المشروعات من بينها اتحاد الصناعات المصرية واتحاد منظمات الاعمال المصرية الأوروبيةن والجامعات اليابانية بمصر، والمركز المصري للابتكار والتنمية التكنولوجية، وغيرها من الجهات، فضلًا عن العديد من منظمات المجتم المدني.
ونوهت "المشاط" بأن وزارة التعاون الدولي تعمل علي دفع الجهود التى تقوم بها الدولة من خلال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتى تسهم فى خلق روابط وثيقة بين الأطراف ذات الصلة؛ معربةً عن تطلع وزارة التعاون الدولي إلى مزيد من البرامج والمشروعات التنموية الناجحة التى سيتم تحقيقها من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي لمواصلة جهود التنمية وإعادة البناء بشكل أفضل فى كافة القطاعات.
وتجدر الإشارة، إلى الشراكة القوية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات ذات الأولوية من بينها الطاقة والمياه والنقل والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تسجل المحفظة الجارية نحو 1.3 مليار يورو من خلال آليات التمويل الأوروبية في إطار التعاون الثنائي والإقليمي وآليات التمويل المختلط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاتحاد الأوروبي وزارة التعاون الدولی مع الاتحاد الأوروبی البحر المتوسط العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الإنساني
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة، حجة لحبيب، سبل تعزيز التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمساواة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وخلال اللقاء، تطرق الوزير الزنداني، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى التحديات الإنسانية الجسيمة التي يواجهها المدنيين جراء الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، بما في ذلك منع وصول المساعدات الإنسانية، واستمرار اعتقال موظفي المنظمات الدولية والمحلية وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لعمل المنظمات الإغاثية ويعيق جهود تقديم المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة إمكانية تقديم دعم إضافي للبرامج الإنسانية والتنموية التي تستهدف الفئات الأكثر تضررًا، خاصة النساء والأطفال، وتعزيز الجهود الدولية لحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول المساعدات دون قيود أو عراقيل.
من جابنها، أكدت حجة لحبيب، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الجهود الإنسانية في اليمن..معربة عن قلقها إزاء استمرار الانتهاكات التي تعيق وصول المساعدات..مشددة على ضرورة تكثيف التعاون مع الحكومة اليمنية لحماية المدنيين، وضمان وصول الإغاثة للمحتاجين، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
حضر اللقاء، سفير اليمن لدى جمهورية المانيا الإتحادية، لؤي الارياني، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي.