أمريكا توافق على بيع مقاتلات “إف-16” لتركيا بعد موافقتها على انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق _ متابعات
وافقت الحكومة الأمريكية على بيع مقاتلات (إف-16) لأنقرة بعد موافقة تركيا النهائية على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتم إبلاغ الكونغرس بصفقة الأسلحة المقررة. ولا يتعين على البرلمان الأمريكي أن يسمح بإتمام الصفقة، إلا أن لديه السلطة لمنعها حال وجود شكوك.
أخبار قد تهمك رئيس لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على بيع طائرات إف-16 لتركيا 27 يناير 2024 - 3:12 صباحًا هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار تعويضاً في قضية تشهير 27 يناير 2024 - 2:38 صباحًالكن هذا يعد أمرا مستبعدا بعدما أعلنت تركيا موافقتها النهائية على انضمام السويد لحلف الناتو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
بسبب “رمضان كريم”.. مدير تنفيذي في تركيا مهدد بالسجن!
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن استكمال التحقيقات المتعلقة بالرئيس التنفيذي السابق لمجموعة زورلو القابضة، جم كوكصال، على خلفية إرساله بريداً إلكترونياً جماعياً يطلب فيه عدم تهنئة الموظفين بشهر رمضان المبارك، الأمر الذي أثار موجة من الجدل في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية داخل تركيا.
وبحسب لائحة الاتهام التي أعدّتها رئاسة النيابة العامة في إسطنبول، طالبت النيابة بمحاكمة كوكصال بالسجن لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أشهر وحتى خمسة أعوام وثلاثة أشهر، وذلك بتهمة “منع حرية المعتقد والفكر والرأي” بشكل متكرر، وهي جريمة يُعاقب عليها بموجب القانون التركي.
البداية برسالة تهنئة… والنهاية بتحقيق جنائي
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حينما أرسل المدير التنفيذي السابق لمجموعة فيستل، التابعة لزورلو القابضة، أرجون غولر، رسالة تهنئة جماعية بمناسبة رمضان إلى موظفيه ومديري زورلو القابضة عبر البريد الإلكتروني الرسمي. إلا أن كوكصال، وبحسب ما ورد في التحقيقات، ردّ على الرسالة قائلاً:
أغنى 10 أشخاص في العالم يحققون زيادات ضخمة في ثرواتهم في يوم…
الخميس 10 أبريل 2025“أرجون، شهر رمضان ليس من بين المناسبات التي يتم تهنئتها بشكل مؤسسي…”،
وأرسلها إلى كافة المستلمين عبر خيار “الرد على الجميع”، ما اعتبره كثيرون تدخلاً في المعتقدات الدينية وممارسة ضغط غير مباشر على العاملين.
النيابة: تجاوز حدود النقد وحرية التعبير
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن مضمون رسالة كوكصال تجاوز حدود حرية التعبير، حيث وصفت الرسالة بأنها تمثل تدخلاً غير قانوني في خيارات الموظفين المرتبطة بمعتقداتهم الدينية. كما لفتت النيابة إلى أن الموقع الإداري الرفيع لكوكصال، والعلاقة الهرمية بينه وبين غولر، جعلت من الرسالة وسيلة ضغط لها أثر مباشر على الحريات الشخصية لموظفي الشركة.
وفي شهادته، أوضح أرجون غولر أنه اعتاد إرسال تهاني رسمية ودينية لكافة الإدارات، ولم يتلقَّ أي اعتراض على ذلك سابقاً. وبعد تلقيه رسالة كوكصال، بادر بالاتصال به وأبلغه أن ما فعله “أمر خاطئ”، لكنه أكد أنه لم يتقدّم بأي شكوى رسمية ضده.