انخفضت حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس 45% في الشهرين الماضيين، وفقاً لما أعلنه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وذلك بفعل تحويل شركات شحن مسار السفن نتيجة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

ووفقاً لأونكتاد، تراجع عدد السفن التي عبرت قناة السويس 39% مقارنة ببداية ديسمبر كانون الأول، مما أدى إلى تراجع حمولات الشحن 45%.

وقال رئيس الخدمات اللوجستية التجارية في أونكتاد جان هوفمان إن هناك الآن ثلاثة طرق تجارية عالمية رئيسية معطلة، تشمل إلى جانب البحر الأحمر تدفقات الحبوب والزيوت منذ الحرب الروسية الأوكرانية، وقناة بنما حيث أدى انخفاض منسوب المياه بفعل الجفاف إلى تراجع الشحن الشهر الماضي 36% على أساس سنوي و62% عنه قبل عامين.

وأضاف في تصريحات نقلتها رويترز: نحن قلقون جدا... إننا نشهد تأخيرات وزيادة في التكاليف .. الانبعاثات تزداد لأن السفن تختار مسارات أطول وتسافر بشكل أسرع أيضا لتعوض أثر تحويل المسار.

هذا ويمر ما بين 12% إلى 15% من التجارة العالمية وما بين 25% و30% من حركة الحاويات عبر قناة السويس.

وكانت شركات شحن حولت مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر منذ أن بدأت هجمات الحوثيين في استهداف السفن، وهي الضربات التي ردت عليها أميركا وبريطانيا في ضربات مشتركة.

كما انخفضت شحنات الحاويات عبر القناة 82% في الأسبوع المنتهي في التاسع عشر من يناير كانون الثاني مقارنة بأوائل ديسمبر كانون الأول، كما تراجعت شحنات الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر، في حين شهدت شحنات البضائع السائبة الجافة تراجعاً أقل، بينما زادت حركة ناقلات النفط الخام قليلاً.

وفي السياق ذاته، حذر هوفمان من أن التأثير قد يطال أسعار المواد الغذائية، مشيراً إلى أن نصف الزيادات تقريبا التي حدثت منذ الحرب في أوكرانيا يرجع إلى ارتفاع تكاليف النقل غير أن التأثير على المستهلكين النهائيين في الدول المتقدمة قد يستغرق بعض الوقت.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: قناة السویس

إقرأ أيضاً:

مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء، تم بحث مستجدات الوضع اليمني، مع التركيز على الجهود المشتركة لإنهاء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، التي تهددها الهجمات الحوثية المدعومة من إيران.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون لحماية الممرات المائية الدولية، وضمان أمان سفن الشحن البحري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشاد العليمي بالدور الأمريكي الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين، بالإضافة إلى دعمها في تجفيف مصادر تمويل الحوثيين.

وأكد على الحاجة الماسة لنهج عالمي جماعي لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي تأكيد الولايات المتحدة على دعم الحكومة اليمنية في جهودها لحماية الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في مواجهة التهديدات الإقليمية.

بدوها قالت السفارة الأمريكية، إن اللقاء كان موسعًا للغاية حيث تم مناقشة الجهود الأمريكية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • تضاف لتأثيرات البحر الأحمر.. رسوم ترامب تضغط على حركة الشحن العالمية 
  • مسؤول أمريكي: “الحوثيون” لا يزالون يحتفظون بقدراتهم لشن هجماتٍ في البحر الأحمر
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • مصرع قيادي حوثي بارز في غارة أميركية
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟