تحذير من جفاف الجلد وحكة الرأس: دليل على الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
حذر خبراء الصحة، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، من أن حكة فروة الرأس يمكن أن تشير إلى زيادة مستويات السكر في الدم نتيجة لمرض السكري غير المنضبط أو غير المشخص.
ويقول الصيدلي عباس كناني: "إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب التهابات ويلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة والأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يجعل جسمك يواجه صعوبة في نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى بصيلات الشعر، مما قد يؤدي إلى تلف دورة نمو الشعر".
وأضاف: "الدورة الدموية يمكن أن تكون ضعيفة عندما تكون مصابا بمرض السكري، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة".
وتابع: "يسمح للبكتيريا بالنمو عندما يكون هناك مستويات عالية من السكر في الدم والأنسجة، وهذا يساعد أيضا على تطور العدوى بسرعة أكبر".
وقد لا تكون حكة فروة الرأس هي العرض الوحيد الذي تصاب به من مرض السكري غير المشخص، حيث يمكن أن تعاني أيضا من تساقط الشعر أو الثعلبة التي تحدث لأن الجهاز المناعي للشخص يهاجم بصيلات الشعر.
ولا يعرف الباحثون على وجه اليقين أسباب هذه الحالة، ولكن إذا كنت مصابا بداء السكري، فمن المرجح أن تصاب بالثعلبة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.
إعلانوبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.