الخارجية الفرنسية: من الضروري أن يتحمل النواب اللبنانيون مسؤوليتهم وأن ينتخبوا رئيساً
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الخارجية الفرنسية من الضروري أن يتحمل النواب اللبنانيون مسؤوليتهم وأن ينتخبوا رئيساً، قالت وزارة الخارجية الفرنسية بعد اجتماع الدوحة الذي تناول الشأن اللبناني اجتمع ممثلو المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وقطر .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية الفرنسية: من الضروري أن يتحمل النواب اللبنانيون مسؤوليتهم وأن ينتخبوا رئيساً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية بعد اجتماع الدوحة الذي تناول الشأن اللبناني "اجتمع ممثلو المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وقطر يوم الاثنين 17 تموز 2023 في الدوحة من أجل مناقشة الحاجة الماسة للقادة اللبنانيين للتحرك بسرعة لانتخاب رئيس الجمهورية المقبل، كما ناقشوا أيضاً الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتحمل السياسيين اللبنانيين لمسؤولياتهم تجاه مواطنيهم". وأضاف الخارجية الفرنسية في بيان "اعتبر المجتمعون أن إنقاذ الاقتصاد وضمان مستقبل أكثر ازدهاراً للشعب اللبناني يعتمد على جهود سياسييه". وشدد المجتمعون وفق البيان على "التزامهم بسيادة واستقلال لبنان"، وأشاروا بقلق إلى أنه "بعدما يقرب من تسعة أشهر من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، لم ينتخب القادة السياسيون اللبنانيون خليفته، من الضروري أن يتحمل النواب اللبنانيون مسؤوليتهم بموجب الدستور وأن ينتخبوا رئيساً".
وتابع البيان: "من أجل تلبية تطلعات اللبنانيين واحتياجاتهم الملحة، لا بد من أن ينتخب مجلس النواب اللبناني رئيساً قادراً على تجسيد وحدة لبنان، وتوحيد الأمة اللبنانية، ووضع مصالح البلد على رأس أولوياته، كما يجب البدء الاصلاحات الاقتصادية، خصوصاً التخطيط ورفاه السكان كأولوية، وتشكيل تحالف واسع يستفيد منه أكبر عدد من الناس لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأساسية، ولا سيما تلك التي أوصى بها صندوق النقد الدولي".
كما حثوا القادة والأحزاب اللبنانية على اتخاذ خطوات فورية لكسر الجمود السياسي الحالي.
وختم البيان: "تظل المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وقطر ملتزمة بشدة بدعم لبنان، وتعتزم هذه الدول مواصلة تنسيق جهودها لصالح الشعب اللبناني".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.
إعلانوتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.