رفعت فياض : بايدن يضغط لقبول هدنة إنسانية في غزة وليس وقفا لإطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اكد الكاتب الصحفي رفعت فياض إن الولايات المتحدة وإسرائيل كلاهما في مأزق قائلا:" كلامها في سلة واحدة في هذه الحرب وتأييد مطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تأتي في مقدمة الدول مساعدة لإسرائيل لما تفعله حاليا في حرب غزة".
وأوضح فياض خلال حوارة مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، ان قرارات محكمة العدل الدوليةأمس وضعت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في ماذق، ولكن الولايات المتحدة وإسرائيل مازالتا تصران على استمرار عمليات القتال ضد الفلسطينسين في غزة كما صرح بنيامين نتنياهو أمس.
وأوضح فياض أن أتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بـالرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبته بتدخل مصر لإقناع حركة حماس والفلسطينيين بقبول هدنة إنسانية وليس وقف إطلاق النار ، لافتا الى ان للولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي تستخدم حق الفيتو حتي الآن في مجلس الأمن لمنع اصدار قرار بوقف إطلاق النار بالنسبة لهذه الحرب ومن هنا بدا الرئيس بايدن التواصل مع الرئيس السيسي او مع أمير قطر؛ للضغط على حركة حماس او الفلسطينيين لمجرد القبول بهدن إنسانية.
وعلى الجانب الآخر، ليس الهدف هو عمل هدن إنسانية لإدخال مساعدات لكن الهدف الأساسي هو وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية كما تم طرح هذا الموضوع أمس أمام محكمة العدل الدولية في احكامها وأيضا حل القضية الفلسطينية وإتاحة الفرصة لسكان غزة بعد ادخال المساعدات الإنسانية لأن يعودوا الى شمال القطاع ووسط القطاع بعد ان تكدس معظم سكان غزة في ما يساوي ٢٠% في الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل بريطانيا الفلسطينين غزة هدن إنسانية مجلس الأمن حماس محكمة العدل الدولية الرئيس عبد الفتاح السيسي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
"مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة حماس للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وأشارت "كان" إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح.
وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.
وقبل أسابيع رفضت حماس اقتراحا سابقا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في يناير، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 مارس.
وتنص هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.
وبعد أكثر من أسبوعين من الترقب، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في أنحاء غزة في 18 مارس.
ولم ترد حماس بعد على الاقتراح الأميركي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الموافقة عليها سيخلق لديهم علاقات طيبة مع ترامب، مما يزيد من احتمالية دفعه نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار دائم، وفقا للدبلوماسي.
كما أن رد إسرائيل على ذلك غير واضح، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووسط المحادثات مع الوسطاء، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، الجمعة، إن المفاوضات "تكتسب زخما".
وأوضح نعيم في بيان: "نأمل أن تشهد الأيام المقبلة انفراجا حقيقيا في الوضع، بعد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء وفيما بينهم في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن المحادثات تهدف إلى "التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وتابع أن "الأهم من ذلك هو أن المقترح يهدف إلى استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".