أكد حسن الشميلي رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة دولة الإمارات بالقاهرة، على أهمية الموروث الثقافي العريق الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ينعكس في قيم وأصالة الشعب الإماراتي، وقد ظلت تلك القيم راسخة عبر السنين. 

 

وأضاف "الشميلي" في كلمته خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، بالقاهرة، ضمن الفعاليات التي يعقدها خلال مشاركته بالدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، أن الموروث الثقافي لدولة الإمارات يحظى باهتمام وعناية الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه، وتستمر تلك الجهود وتتضاعف في عهد الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، لما لهذا الموروث من أهمية كبرى في نشر الوعي بين المواطنين، والحفاظ على هوية الدولة وتماسك المجتمع.

 

وأوضح أنه رغم شغف دولة الإمارات العربية المتحدة بالحداثة والتطور والتكنولوجيا المتقدمة إلا أن ذلك لم يجعلها تغفل عن تراثها الثقافي العريق وعاداتها الأصيلة، فقد نجحت في تحقيق التوازن بين القديم والجديد، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، مؤكد أن دولة الإمارات ترى أن التراث الثقافي مرآة للهوية وتجسيد لتاريخ الأمم وسبيل لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

وركز على أنه في إطار نشر هذا الموروث الثقافي والتعريف بالتاريخ العريق والحاضر المزدهر لدولة الإمارات تحرص العديد من المؤسسات الثقافية الإماراتية على المشاركة سنويًّا في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومن بين هذه المؤسسات، الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي تأتي مشاركته في الدورة الخامسة والخمسين من هذا المحفل الثقافي المهم في إطار حرصه على تعريف جمهور المعرض بدوره في توثيق تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وطرح إنتاجه الثقافي المتميز، بالإضافة إلى توثيق التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية مع المؤسسات الثقافية المصرية.

 وأكد أن المشاركة الفاعلة للمؤسسات الإماراتية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، ومن بينها العلاقات الثقافية المتميزة، والتعاون الوثيق بين المؤسسات الثقافية في البلدين الشقيقين.

ودعا رواد المعرض لزيارة أجنحة ومنصات المؤسسات الإماراتية والتعرف على إنتاجها الثقافي المتميز والاستفادة من الفعاليات المختلفة.

 

 

2c3f540b-f407-4eed-bb3f-b5dbb3905e3c 4b9a5503-8df6-4f4d-8411-1084edc582ad 8e2707d7-5c6b-47c6-ac10-d762d0ef4ac9 e6986f99-cb61-4c7c-ab4b-86580a400ce5

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية القاهرة الدولى للكتاب دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الإمارات العربية فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عين الرقيب لا تغفل

منذ أيام قرأت اعلانا صادرا عن وزارة الصحة جاء فيه: أعلنت وزارة الصحة عن صدور قرار بإيقاف طبيب أسنان مقيم عن مزاولة المهنة الصحية، بعد ثبوت ارتكابه العديد من الأخطاء الطبية في منطقتي الرياض وتبوك. وأوضحت الوزارة، أن الطبيب تجاوز حدود صلاحيات تخصصه، حيث قام بإجراء تركيبات وزراعات للأسنان، مخالفًا نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، مؤكدة انها لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق المخالفين من الممارسين الصحيين —الخ

لا شك ان متابعة العاملين في أي عمل لا سيما فيما له علاقة بصحة المريض كالمهنيين الصحين للتحقق من القيام بواجباتهم تجاه المرضى من اوجب الواجبات ليحس المهنيون بان عين الرقابة لن تغفل عن متابعتهم ولو غفلت تلك العين لما غفلت عين الله سبحانه .

وتشمل المتابعة للمهنيين الصحيين من قبل الجهات المسئولة تشمل تجاوزهم صلاحياتهم وخاصة الأخطاء الطبية كالتراخي باعطاء العلاج للمريض ويبدو من البيان ان هذا الطبيب عمل بتلك المدينتين واخل بواجباته في كل منهما فكيف غفلت عين الرقيب عن أخطاء الطبيب في المدينة الأولى ومحاسبته في الحال أوان نقله الى المدينة الثانية تم دون اكتشاف اخطائه السابقة وهنا اذكر ان هناك أطباء اسنان كانوا عاطلين في عسير ومن ثم عينوا على وظائف لا تتوافق ومؤهلاتهم اليس أي من هؤلاء أولى بالعمل من هذا المقيم خاصة وان مهنهم طب اسنان في حين كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤخرًا الهيئة السعودية للتخصصات الصحية،

وعن واقع القوى العاملة الصحية في الفترة من 2018 إلى 2027، أن عدد أطباء الاسنان السعوديين الباحثين عن عمل حاليًا في القطاعين الحكومي والخاص يقدّر بحوالي 6 آلاف طبيب وذلك من واقع بيانات «جدارة» مما يعني ان هناك عطالة في مهنة طب الاسنان حتى اليوم وحتى إيقاف هذا الطبيب عن العمل ولو اعدنا النظر في التقارير عن تسوس اسنان الأطفال لتكرر ذكر ان نسبة تسوس اسنانهم تزيد عن 92% مما يعني ضرورة إعادة النظر بعيادات الاسنان ومضاعفة اعدادها مرتين او ثلاثة خشية ان يعيش البعض من الأطفال في وقت منتصف أعمارهم بلا اسنان هذا على الرغم من ان عيادات ومراكز الاسنان العامة والخاصة منتشرة في المدن بكثرة ولكن لا تفي او لا تسد الحاجة اذ لا ننسى تضاعف المواليد كل عام وبنسبة مطردة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي و“البابطين” الثقافية يعلنان الفائزين بمسابقة الإبداع في خدمة اللغة العربية
  • أكثر من 300 رأس من نخبة الجياد العربية الأصيلة في انطلاقة مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي الخميس المقبل
  • أسطوات مصر|هبة النيل والحرفيين والصناع.. رحلة عبر التاريخ مع تراث يتحدى الزمن.. كنوز بشرية حية صنعت الموروث الثقافي فى أشكال خالدة
  • هزاع بن زايد: في 17 يناير.. تجلت قيمنا الأصيلة من نخوة ووحدة وتضامن
  • «الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للاستدامة»
  • "سالم بن حم الثقافي" يناقش القيادة المستدامة والمستقبل
  • الرئيس السيسي يتوجه إلى أبوظبي ويلتقي رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة والوفد المرافق من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
  • عين الرقيب لا تغفل
  • ملتقى الأعمال الإماراتي الفنلندي يعزز الشراكة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا