بالصور.. أهالى كفر الشوبك بـ القليوبية ينظمون رحلة إلى معرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نظم أهالي قرية كفر الشوبك مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية رحلة شارك فيها المئات من الأهالي والشباب والطلاب الي معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الجمعة شارك 1300 من الأهالي.
وسجلت الصور فرحة وبهجة بين الأهالى الذين قرروا فيما بينهم الاتفاق على الخروج في جماعة من أجل مزيد من الثقافة والوعي والتواصل الإنسانى مع الاستعدادات التي بدت واضحة والاتفاق الضمنى على شراء الكتب وهو ما ظهر في حقائب الظهر التي حملتها فتيات كفر الشوبك حيث أظهرن استعدادًا نادرًا ورغبة واضحة في عدم تفويت هذا العرس الثقافي المتمثل في معرض الكتاب.
وما يلفت النظر في رحلة كفر الشوبك التي انطلقت نحو المعرض هو التنظيم الشديد الذى صاحب الحدث حين ظهر مشرفون على الرحلة قاموا بتسجيل الأسماء وتنظيم كيفية الانتقال من كفر الشوبك إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى انطلق منذ أيام في الدورة 55.
وقد تنوعت الأعمار في رحلة الثقافة والوعي إذ ظهر الكبار في مقدمة مسيرة الثقافة التي تجسد وعى الأهالى بأهمية الثقافة والمعرفة وتلاهم في المسيرة طلبة المدارس والجامعات الذين حملوا الحقائب على ظهورهم لشراء ما تيسر من زاد ينفع ومعرفة تنير العقول وبهجة من التواصل الإنسانى تشع في القلب ضوءًا في النفس سكينة وفى الأعماق محـبـةً وحبـورا.
أوضح الدكتور كمال سالم منظم ومنسق الرحلة وأمين الصندوق بجمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك الجهة المنظمة للرحلة السنوية أن الرحلة يتم تنظيمها للعام الرابع علي التوالي حيث بدأت 2021 باتوبيسين بعدد 100 مشترك لتصل هذا العام الي 31 أتوبيس بعدد 1300 مشترك.
أضاف سالم أن مشهد طوابير الشباب والأهالي والطلاب أثناء الخروج الي رحلة معرض القاهرة الدولي للكتاب كان مهيبا مشيرا أن اشتراك الرحلة كان رمزي بقيمة 50 جنيه فقط شاملة الأتوبيس والانتقالات ووجبة افطار خفيفة وكان الدخول مجانا بالتنسيق مع الهيئه العامه للكتاب.
كما أشار الدكتور كمال أن الجمعية فازت بالمركز الأول في مسابقة المشروع الوطني للقراءة فرع الموسسة التنويرية هذا العام مما كان حافزا لزيادة عدد المشاركين في الرحلة هذا العام.
مضيفاً أن الرحلة تلقي استحسانا كبيراً من المشاركين حيث تعتبر من أكبر الرحلات التي تجمع أبناء القرية تزامنا مع إجازة نصف العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة للكتاب نصائح معرض الكتاب مركز شبين القناطر معرض الكتاب 2023 معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض الكتاب 2024 رحلة إلى معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
جدة – صالح الخزمري
شهد معرض جدة للكتاب على مدى أيامه السابقة، مع اقتراب ختام فعالياته لهذا العام، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية، شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب.
هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية، تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ووسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى.
الورشة التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد. وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: “على ضوء هذه القوانين برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام”.
وأضفى مصطفى بُعداً عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: “الفن دائمًا مجال للتأويل؛ إذ تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية”.
* فيما استعرضت ورشة عمل “القراءة المتخصصة” الأسس التي تجعل من القراءة المتخصصة أداة فعالة لتطوير الفكر والمعرفة.
وركزت الورشة على أربعة عوامل رئيسية، هي: التأسيس، والتركيز، والتراكم، والتكامل، التي تقود القارئ إلى خلاصة التجربة الفكرية.
وأوضح المتحدث في الورشة عبدالرحمن الطارقي أن القراءة ليست مجرد نشاط اعتيادي، بل هي فعل وجودي، يعكس حالة من الانبعاث الفكري.
وأشار إلى دور القراءة الدقيقة في فك رموز النصوص، والوصول إلى أعماقها، مستشهدًا بمقولات الجاحظ التي تؤكد أن القراءة تجربة تفاعلية مع النصوص.
وأضاف الطارقي بأن فهم النصوص يتطلب توظيف المعارف السابقة؛ إذ تصبح القراءة مهارة لغوية، تسهم في بناء بيئة معرفية متكاملة. كما أشار إلى أن الكتابة منذ نشأتها، كانت وسيلة للتطور الفكري، موضحًا أن الكتب الجيدة لا تكتفي بإشباع فضول القارئ، بل تفتح أمامه أبواب تساؤلات جديدة، تعزز البحث المستمر.
وأكَّد أن القراءة المتخصصة تُعد بوابة لفهم أعمق للعالم والعلوم المختلفة؛ إذ تجمع بين تحليل المعرفة المكتسبة وإضافة أبعاد جديدة من خلال التساؤل والبحث، ولفت إلى أن هذه العملية تُفضي إلى تكامل فكري يدفع القارئ إلى استكشاف المزيد.
* وكشفت ندوة (من الهواية إلى الاحتراف: الكتابة الروائية) عن تجارب ملهمة لثلاثة كُتَّاب: رزان العيسى، وغدير هوساوي، وناصر السنان، الذين شاركوا قصصهم عن مواجهة التحديات وتحقيق النجاح بدعم الحاضنات الأدبية.
وقد أجمع المشاركون على أهمية الورش الإبداعية والإرشاد الشخصي في صقل مواهبهم وتوجيههم نحو الاحتراف.
وأوضحت رزان العيسى أن البدايات كانت متعثرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعوبات بفضل الدعم المستمر والرغبة في التطوير، مؤكدة أن الإصرار كان المفتاح للوصول إلى مراحل متقدمة في الكتابة.
أما غدير هوساوي فقد أشارت إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ الطفولة؛ إذ كانت حصص التعبير المدرسي نافذة لاكتشاف موهبتها، مؤكدة أن القراءة وتوسيع آفاق البحث كان لهما دور كبير في تطوير قدراتها الأدبية.
من جانبه، تحدث ناصر السنان عن التحدي الذي واجهه في تحقيق التوازن بين حياته المهنية كونه مهندساً وحياته الأسرية وشغفه بالكتابة، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للاستيقاظ مبكراً لكتابة رواياته.
وأكَّد السنان أن الحاضنة الأدبية لعبت دوراً كبيراً في تطوير شخصيات رواياته وأفكارها، بفضل الإرشاد المستمر والمراجعات التفصيلية.
وأجمعت هوساوي والسنان على أن الدعم الذي قدمته الحاضنات الأدبية كان حاسماً في تخطي التحديات وتحقيق التقدم؛ إذ عمل المرشدون معهم خطوة بخطوة لتطوير أفكارهم وتخطيط رواياتهم بشكل احترافي.