المريخ كوكب الحرب وعطارد رسول الآلهة يظهران في سماء مصر الليلة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نشهد الليلة ظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن كوكب المريخ الأحمر (كوكب الحرب)، مع عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية والمعروف بـ "رسول الآلهة"، فى مشهد جميل وبديع ينتظره جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير، إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إن عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية) يشرق مقترنا مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) حيث نراهما متجاوران في السماء.
وأوضح تادرس أنه كوكب عطارد يشرق مقترنا مع كوكب المريخ في الـ 5:45 صباحا في ذلك اليوم يكون كوكب عطارد لامعا حيث نرى كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) أسفله مباشرة إلى أن يشتد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس فيختفي هذا المشهد تماما.
وأوصى أستاذ الفلك، جميع هواة الفلك ومحبي رصد الظواهر الفلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية بالتوجه إلى مكان يتمتع بإطلالة جيدة، وإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد رئيس قسم الفلك السابق أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المريخ كوكب الحربويرتبط كوكب المريخ بالحرب، فقبل 3,000 عام كان البابليون في العراق يسمونها "نيرغال" تيمناً بإله الوباء والموت في ديانتهم، بينما أطلق عليه المصريون القدماء إسم الأحمر بينما أطلق عليه الصينيون نجم النار.
وأشهر أسماء المريخ التى نعرفه به الآن هو "مارس" (باللاتينية: Mars) هو اقتباس لأسم إله الحرب في الأساطير الرومانية، وسمي لدى الإغريق القدماء "آريس"، وهو إله الحرب لديهم أيضاً.
هل يوجد خطورة من ظهور المريخ كوكب الحرب الليلةوأضاف أستاذ الفلك، أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
رسول الآلهة عند الإغريق يظهر في سماء مصر اليومويعد كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية والمعروف بـ "رسول الآلهة" شيئا يصعب رؤيته في سماء الليل حيث يدور الكوكب الصغير بالقرب من الشمس لذلك يمنع ضوء النجم المتوهج ظهوره، المرة الوحيدة التي يمكن فيها مشاهدة الكوكب هي عندما يكون في أقصى استطالة، أو في أبعد نقطة له عن الشمس ويحدث ذلك عدة مرات في السنة.
عطارد رسول الآلهةويعد كوكب عطارد أصغر كوكب من الكواكب الثمانية الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث إن قطره يبلغ حوالي 4880 كيلومتر فحسب، كما أنه يعد أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ يكمل دورته حولها في 87.969 يوماً فقط، وحرارة سطحه مرتفعة جداً.
وكوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، واعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.
وسمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة فلكية جديدة كوكب المريخ الأحمر الكوكب الاحمر كوكب المريخ عطارد المريخ المجموعة الشمسیة کوکب المریخ کوکب عطارد
إقرأ أيضاً:
قد يصطدم بالأرض.. مركز الفلك الدولي يعلن اكتشاف كويكب ويبين الموعد المتوقع للاصطدام المحتمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن مركز الفلك الدولي، عن اكتشاف كويكب يرجح اصطدامه بكوكب الأرض وفقا للمعطيات الحالية العام 2032 مبينا الأضرار المحتملة عن ذلك؟
المسار المتوقع للكويكب والمناطق التي يحمتمل أن يسقط فيها وفقا للمعطيات الأولية Credit: IACجاء ذلك في بيان لمدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة وورد فيه: "اكتشف مؤخرا كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض، وقد اكتشف هذا الكويكب يوم 27 ديسمبر 2024م من قبل أحد تلسكوبات منظومة "أطلس"، ويقدر قطره ما بين 40 إلى 100 متر. وجرى تصنيفه يوم أمس الثلاثاء 28 يناير من الدرجة الثالثة على مقياس ’تورينو‘، مع احتمالية اصطدام بكوكب الأرض يوم 22 ديسمبر 2032م بنسبة تبلغ 1.2%. وهذه أعلى درجة على مقياس ’تورينو‘ يصلها كويكب في التاريخ! بمعنى أنه لغاية الآن فإن هذا الكويكب هو أخطر كويكب تم اكتشافه والتنبؤ باحتمالية اصطدامه قبل وقوعه، وذلك بعد الكويكب (أبوفيس) الذي تم استبعاد اصطدامه لاحقا".
وتابع: "اقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 25 ديسمبر الماضي أي قبل يومين من اكتشافه، وكان حينها على مسافة 829 ألف كم من الأرض، وبعد ذلك بدء بالابتعاد عن الأرض، ليعود مرة أخرى يوم 17 ديسمبر 2028، ولن يشكل مروره هذا خطورة على الأرض، ثم سيعود مرة ثالثة عام 2032 ليشكل مروره ذلك خطرا محتملا على الأرض".
وأضاف: "الأرصاد الحالية ليست دقيقة بما فيه الكفاية لإعطاء جواب نهائي لحدوث الاصطدام من عدمه، فالكويكب لغاية الآن لم يرصد منذ اكتشافه إلا لمدة 34 يوما فقط، وما زال مقدار الدقة في تحديد مداره أقل من أن يحسم الموضوع، وما زلنا بحاجة لمزيد من الأرصاد للكويكب حتى يتم رسم مداره وتحديده بشكل دقيق، إلا أن لمعان الكويكب حاليا في خفوت مستمر بسبب ابتعاده عن الأرض، فهو يلمع حاليا من القدر 23، مما يجعله هدفا صعبا حتى للتلسكوبات الكبيرة، ولذلك صدر نداء للمراصد الفلكية للتركيز على رصد هذه الكويكب بشكل عاجل، ومن المتوقع أن لا تتمكن المراصد من رصده بشكل كاف هذه المرة، ليبقى الجدل حول اصطدامه قائما إلى أن يعود مرة أخرى عام 2028م، حيث ستسنح الفرصة مرة أخرى لرصده بشكل دقيق".
واستطرد: "أما بخصوص المخاطر التي من الممكن أن يسببها هذا الاصطدام لو حدث، فرغم أنها ستكون محلية إلا أن قطر هذا الكويكب يشبه قطر الكويكب الذي تسبب بحادثة ’تونغوسكا‘ التي حدثت عام 1908م، حيث تسبب نيزك انفجر فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا في دمار هائل، وسُوّيت بالأرض 2,000 كيلومتر مربع من الغابات، واقتُلعت أكثر من 80 مليون شجرة بفعل موجة الصدمة العنيفة، وقدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة TNT، وأحدث هزات أرضية شعر بها السكان على بعد مئات الكيلومترات، وأضاء السماء لليالي متتالية، ويبقى ذلك الحدث أعنف انفجار فضائي مسجل في التاريخ الحديث".