يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت الحكومة البريطانية إن بريطانيا وحلفائها “يحتفظون بالحق في الرد بشكل مناسب” بعد الهجوم الصاروخي الذي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه على ناقلة نفط في خليج عدن.

واشتعلت النيران في سفينة مارلين لواندا بعد هجوم قبالة سواحل اليمن يوم الجمعة، بعد أيام من الجولة الأخيرة من العمل العسكري الأمريكي البريطاني ضد الجماعة المدعومة من إيران.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

وكانت السفن العسكرية في طريقها للمساعدة يوم الجمعة، حيث قالت شركة ترافيجورا متعددة الجنسيات إن سلامة الطاقم على متن السفينة، التي يتم تشغيلها نيابة عنها، هي “أولويتها القصوى”.

وقال متحدث باسم الحكومة: “لقد أوضحنا أن أي هجمات على الشحن التجاري غير مقبولة على الإطلاق وأن المملكة المتحدة وحلفاءنا يحتفظون بالحق في الرد بشكل مناسب”.

ويأتي ذلك بعد حادثة سابقة تم فيها الإبلاغ عن انفجار صاروخين في الماء و”السفينة وطاقمها بخير ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار”.

وزعم الحوثيون أن قواتهم البحرية نفذت عملية في خليج عدن استهدفت سفينة وصفتها بأنها ناقلة نفط بريطانية.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن الحوثيين استخدموا “عددا من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الضربة مباشرة”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصواريخ المملكة المتحدة اليمن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض قانونا إسرائيليا يحظر الأونروا

أبدى وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، قلقهم الشديد إزاء حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل إسرائيل والقدس الشرقية وحظر الاتصال بين مسؤوليها والمسؤولين الإسرائيليين.

وأكدوا أنه لا يوجد أي كيان آخر أو وكالة تابعة للأمم المتحدة يمتلك القدرة أو البنية التحتية اللازمة للحلول محل الأونروا.

وشددوا على أن الأونروا جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة كما أنها المزود الرئيسي بالخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

في الوقت نفسه دعوا الأونروا إلى مواصلة مسيرتها الإصلاحية لإظهار التزامها بمبدأ الحياد.

كما أبدوا دعمهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، ورحبوا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأبدوا امتنانهم للجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.

إعلان

وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم طوفان الأقصى على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتمسكها بمواصلة عملها، ورفضها الحظر الإسرائيلي.

مواصلة العمل

بدورها، قالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما إن "أي توقف قسري لعمل الوكالة من شأنه أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر".

ونقلت رويترز عن توما قولها إن عمل الأونروا في غزة وأماكن أخرى مستمر في الوقت الراهن رغم الحظر الإسرائيلي الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأضافت أن موظفي الوكالة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون بيئة معادية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الشرسة ضد الوكالة.

وقبل أيام، شدد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على أن الأونروا لن توقف تقديم خدماتها، وستواصل عملها حتى آخر لحظة.

وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة على مدى أكثر من 15 شهرا، وخلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • الأمم المتحدة بشأن احتجاز المهاجرين في غوانتانامو بأمر ترامب: هذا الملاذ الأخير
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض قانونا إسرائيليا يحظر الأونروا
  • سيناتور أمريكي: يجب إغلاق مكتب الحوثيين بمسقط.. وإيران سوف تهزم على يد اليمنيين
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • الرد على دعوى الخطأ في توقيت صلاة الفجر في الديار المصرية
  • رئيسة وزراء بريطانيا تخضع لتحقيق بعد إفراجها عن ليبي مطلوب للجنائية الدولية
  • البحرية الأميركية تحظر استخدام تطبيق "ديب سيك" الصيني