نبات شتوي يزدهر بالصقيع.. «النرجس» زينة للبيت وهدايا للأحبة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شجرة النرجس هي شجرة عطرية جميلة، مشتق اسمها من كلمة يونانية تعني المخدّرة وذلك لجمال عطرها، يوجد منها ألوان الأبيض والأصفر والأخضر، وتزرع في شهري يناير وفبراير في البرودة الشديدة، وتنمو دون عناء أو حاجة لرعاية مكثفة.
تستعرض «الوطن» طريقة ومواعيد زراعة النرجس وكيفية العناية بها خلال سطور التقرير التالية:
نباتات شتوية.. «النرجس» يزدهر في الصقيع
قالت زهرة العلا إبراهيم، مهندسة زراعية ومهتمة بزراعة الزهور ونباتات الزينة، في حديث لـ«الوطن» إن لها تجربة ناجحة مع زراعة زهور النرجس بألوانه الأبيض والأصفر، معلقة: «يزدهر النرجس ببرد الشتاء، ويمكن زراعته في أي تربة وأي مكان بسهولة، لذا فهو زراعة شتوية».
رائحة عطر زهور النرجس تدوم أسبوعا كاملاأشارت المهندسة الزراعية إلى أن «النرجس أوراقها عريضة خضراء تحمل عناقيد الزهور الصغيرة، وتتميز برائحة نفاذة تعطر الأجواء، ولفتت إلى سهولة زراعة النرجس، إذ تنمو في أي تربة رملية أو طينية، مسمدة عضويا أو قليلة السماد»، لافتة إلى ضرورة غرس البصيلة في عمق يسمح بتغطيتها بالتراب، ويمكن ريها في البداية يوميا إلى أن تنمو، وفيما بعد نرويها كل أسبوع، ويجب التظليل على الأوراق والشجرة لتبقى التربة مبللة ورطبة.
زينة للبيت وعطور فواحة وهدايا للأحبةأوضحت زهرة العلا أن زهرة النرجس لها مزايا عديدة فهي تقدم للهدايا وتباع في محلات الزهور، كما يفضل زراعتها في المنازل والشرفات، لرائحة عطرها الرائعة، لافتة إلى أن قطف الزهرة ليلا يمنحها عمرا أطول بينما قطفها في الصباح الباكر يجعل عمرها أقل، معلقة: «أجمل ميزة لزهور النرجس إنها تنفع زينة البيت وهدية للأحب».
طريقة ومواعيد الزراعةوفيما يخص زراعة زهرة النرجس قالت المهندسة الزراعية، إنه يفضل أن تزرع في الخريف لأنها تزدهر في الشتاء مع الصقيع، وتزرع مرة واحدة من البصيلات، وتنمو إلى أن يحين انتهاء عمر الشجرة الافتراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.