البوابة:
2025-03-04@11:28:03 GMT

اميركا توجه المعارضة السورية لضرب القوات الروسية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

اميركا توجه المعارضة السورية لضرب القوات الروسية

امرت الادارة الاميركية قوات المعارضة السورية التابعة لها بتوجيه ضربات للقوات الروسية العاملة في سورية، بعد ايام من توجيه اوامر مماثلة الى تنظيم داعش الارهابي لشن هجمات اكثر دموية ضد القوات الايرانية والسورية 

وحدد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، مهمة المعارضة السورية المسلحة وفق اوامر واشنطن وهي إلحاق أكبر قدر من الضرر بالوحدة العسكرية الروسية في سوريا

وقال المسؤول الروسي ان واشنطن تقوم بتزويد المعارضة السورية بطائرات مسيرة حديثة لشن غارات، بما في ذلك على القاعدة الجوية الروسية " حميميم"

وكانت القاعدة المذكورة قد تعرضت لعدة هجمات في وقت سابق بالصواريخ والطائرات المسيرة ، اتهمت جبهة النصرة التي تحكم ادلب بالتورط فيها الا ان المبعوث الروسي يتكلم باتجاه اخر 

وكالة "سبوتنيك" نقلت عن لافرينتييف قوله ان الاميركيين يعينون الاهداف الروسية ويحددونها للمعارضة السورية   و"مثل هذه المهام لا يتم تحديدها فقط في الجنوب، حيث توجد القوات الروسية، ولكن أيضًا في "الأجنحة الموجودة حاليًا في منطقة خفض التصعيد في إدلب" وكشف النقاب عنت زويد القوات الاميركية للمعارضين بأسلحة حديثة، وطائرات مسيرة حتى تتمكن من تنفيذ غارات، بما في ذلك على قاعدة ""حميميم"".

واكد ان القوات الروسية "نحاول التصدي لتنفيذ مختلف الاستفزازات".

وتدخلت القوات الروسية في سورية في العام 2015 بطلب من النظام السوري بعد تقدم المعارضة وسيطرتها على 80 بالمئة من مساحة البلاد الامر الذي قلب الموازين واعاد سيطرة الاسد الى مساحات اوسع فيما تدخلت القوات الاميركية في سورية بشكل غير شرعي وسارعت للتمركز في مناطق الشمال والشمال الشرقي حيث بار النفط والاراضي الخصبة 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المعارضة السوریة القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق

سوريا – أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صدر عن نتنياهو وكاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، عاصمة سوريا، والتي يقولان إنها “تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني”.

وورد ذلك في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس، الذي جاء فيه أيضا: “لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه”، على حد وصفه.

وامس السبت، أعلن الأمن السوري  تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين في مدينة جرمانا بريف دمشق، عقب مقتل أحد عناصره في حادثة إطلاق نار.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت مساء الجمعة، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، حيث تم إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل “درع جرمانا” ومنعهم من الدخول بسلاحهم.

وأضاف الطحان أن “العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، الذي جرى خطفه لاحقاً من قبل عناصر الحاجز”.

وأشار الطحان إلى أن “المهاجمين شنوا هجوماً على قسم الشرطة في جرمانا، حيث تم طرد العناصر الأمنية وسلب أسلحتهم، لكن بعد وساطات من وجهاء المنطقة، تم تسليم العنصر المخطوف في وقت لاحق”.

وأكد الطحان أن “الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة جميع المتورطين بالتعاون مع وجهاء المدينة”، مشددا على أن “هذه التصرفات تهدد وحدة وأمن سوريا، ولن يسمح لأي جهة بالتعدي على مؤسسات الدولة”.

جدير بالذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.

ونفذت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة دمشق والذي أكد المجتمعون فيه على رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتمسكهم بوحدة سوريا “وسيادتها على كامل أراضيها”.

ودعا بنيامين نتنياهو مؤخرا إلى نزع السلاح في جنوب سوريا، حيث تفصل المنطقة العازلة الحالية، التي تراقبها الأمم المتحدة، بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية.

وهدد نتنياهو في تصريحاته بأن إسرائيل لن تسمح بوجود أي قوات سورية أو فصائل مسلحة جنوبي دمشق، مشددا على ضرورة نزع السلاح من المنطقة.

كما أكد نتنياهو أن هناك “واقعا جديدا في الجنوب السوري”، متوعدا بمنع تمركز أي قوات معادية في المنطقة الممتدة من جنوب سوريا حتى دمشق، مشيرا إلى أن إسرائيل ستتحرك ضد أي تهديد محتمل. كما شدد على أنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية.

وقد وسّعت القوات الإسرائيلية وجودها في المنطقة العازلة عقب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر، وزعمت إسرائيل أن تحركاتها العسكرية تأتي لاستهداف مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد التي يُزعم أن “حماس” وحزب الله يستخدمانها، إلا أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، طالب بانسحاب إسرائيلي فوري، مؤكدا أن “حزب الله” لم يعد يشكل تهديدا.

 

المصدر: “وكالات”

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • أوكرانيا: القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ باليستية على أوديسا
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي