اميركا توجه المعارضة السورية لضرب القوات الروسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
امرت الادارة الاميركية قوات المعارضة السورية التابعة لها بتوجيه ضربات للقوات الروسية العاملة في سورية، بعد ايام من توجيه اوامر مماثلة الى تنظيم داعش الارهابي لشن هجمات اكثر دموية ضد القوات الايرانية والسورية
وحدد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، مهمة المعارضة السورية المسلحة وفق اوامر واشنطن وهي إلحاق أكبر قدر من الضرر بالوحدة العسكرية الروسية في سوريا
وقال المسؤول الروسي ان واشنطن تقوم بتزويد المعارضة السورية بطائرات مسيرة حديثة لشن غارات، بما في ذلك على القاعدة الجوية الروسية " حميميم"
وكانت القاعدة المذكورة قد تعرضت لعدة هجمات في وقت سابق بالصواريخ والطائرات المسيرة ، اتهمت جبهة النصرة التي تحكم ادلب بالتورط فيها الا ان المبعوث الروسي يتكلم باتجاه اخر
وكالة "سبوتنيك" نقلت عن لافرينتييف قوله ان الاميركيين يعينون الاهداف الروسية ويحددونها للمعارضة السورية و"مثل هذه المهام لا يتم تحديدها فقط في الجنوب، حيث توجد القوات الروسية، ولكن أيضًا في "الأجنحة الموجودة حاليًا في منطقة خفض التصعيد في إدلب" وكشف النقاب عنت زويد القوات الاميركية للمعارضين بأسلحة حديثة، وطائرات مسيرة حتى تتمكن من تنفيذ غارات، بما في ذلك على قاعدة ""حميميم"".
وتدخلت القوات الروسية في سورية في العام 2015 بطلب من النظام السوري بعد تقدم المعارضة وسيطرتها على 80 بالمئة من مساحة البلاد الامر الذي قلب الموازين واعاد سيطرة الاسد الى مساحات اوسع فيما تدخلت القوات الاميركية في سورية بشكل غير شرعي وسارعت للتمركز في مناطق الشمال والشمال الشرقي حيث بار النفط والاراضي الخصبة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المعارضة السوریة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.