فرنسا تنشر النص الرسمي لقانون الهجرة الجديد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نشرت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النص الرسمي لقانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية، اليوم السبت، وقدمت إلى المسؤولين التعليمات الأولى بشأن تطبيقه. ودعا ماكرون وزير الداخلية جيرار دارمانان إلى بذل كل ما في وسعه من أجل تنفيذ قانون الهجرة في أسرع وقت.
وكان المجلس الدستوري الفرنسي رفض الخميس أجزاء واسعة من قانون الهجرة ولاسيما تدابير أقرت بضغط من اليمين في كانون الأول، وبعد شهر على إقراره في البرلمان في 19 كانون الأول، رفض الأعضاء التسعة في المجلس المناط به البت في مدى دستورية القوانين، غالبية التدابير التي أثارت انتقادات واحتجاجات كبيرة، ولاسيما تقليص حصول الأجانب من غير الأوروبيين على إعانات وتحديد حصص هجرة سنوية وتشديد شروط لم شمل العائلات.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة اكس: "المجلس الدستوري يصادق على نص الحكومة بالكامل"، مضيفا أن "السلطة التنفيذية أخذت علما برفض الكثير من البنود التي أضافها البرلمان لعدم احترامها الإجراءات البرلمانية المرعية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
استضاف جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية نوعية بعنوان "تجليات المسكوت عنه في النص والحياة"، جمعت الكاتبة الدكتورة رشا سمير والكاتبة نور عبد المجيد، في حوار أدبي جريء حول القضايا المغفَلة في الأدب، وما يخفيه النص من أعماق الواقع. أدار الجلسة الإعلامية والروائية هدى حمد، التي حرصت على فتح النقاش أمام الجمهور حول دور الأدب في الكشف والمساءلة.
في مداخلتها، تحدثت الدكتورة رشا سمير عن تجربتها الأدبية التي تنطلق من قناعة بأن الكتابة فعل مقاومة، وأن الأدب أداة للتغيير الاجتماعي العميق. ورأت أن النصوص الأدبية قادرة على مساءلة الواقع وتفكيك المسلمات عبر معالجة القضايا السياسية والاجتماعية المسكوت عنها، بعيدًا عن الخطابات المباشرة، مؤكدة أن "الأدب مرآة حقيقية للمجتمع، ونافذة لطرح ما لا يُقال".
كما تطرقت سمير إلى تأثير الأدب في تنمية الوعي النقدي وتحفيز الأفراد على مساءلة أنفسهم وبيئاتهم، مشددة على أن الكاتب الحقيقي لا يهرب من الواقع، بل يحوله إلى لغةٍ تُنير وعيًا وتدفع نحو التغيير، مع حرصه على إيصال رسالة إنسانية تُلامس القارئ وتدفعه للتأمل والمشاركة.
من جانبها، أكدت الكاتبة نور عبد المجيد أن للأدب قدرة خاصة على كسْر الصمت حول قضايا اجتماعية حساسة مثل معاناة المرأة والتهميش والاضطهاد الأسري، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة تملك من التأثير ما لا تملكه حتى أقوى المنابر.
وركزت عبد المجيد على أهمية أن يتقاطع النص مع المشاعر الإنسانية المشتركة، وأن تتناول الأعمال الأدبية هموم الإنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية، معتبرة أن القصة الجيدة هي تلك التي تحفّز على التفكير وتُحدث فرقًا في وعي القارئ وموقفه من الحياة.
الجلسة فتحت المجال لتأمل المساحات الصامتة في النصوص، وكيف يمكن للأدب أن يقترب مما يخشاه الناس ويخجل منه الواقع، ليعيد تشكيله بلغة فنية وإنسانية تفتح باب النقاش، وتحفّز على الإصغاء والتغيير.