أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة “رويترز” الإخبارية أن تركيا وكندا اتفقتا على رفع القيود المفروضة على صادرات الأسلحة.

ووفق رويترز، توصلت أنقرة وأوتاوا إلى اتفاق لاستئناف تصدير أجزاء الطائرات بدون طيار من كندا إلى تركيا مقابل مزيد من الشفافية حول مواقع استخدام المركبات الجوية بدون طيار.

ويدخل الاتفاق المعني حيز التنفيذ بمجرد أن تكمل تركيا الموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.

وأرسلت تركيا الوثائق النهائية المتعلقة بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي إلى الولايات المتحدة أمس الجمعة، وهو ما سيمهد الطريق أمام كندا لرفع قيود التصدير على الفور.

وقال مصدر مطلع على الأمر، إنه بعد أشهر من المفاوضات، تم التوصل إلى اتفاق في أوائل يناير/كانون الثاني، وذكر أن الأطراف اتفقت على أن تدخل الخطة حيز التنفيذ بعد استكمال موافقة السويد على حلف شمال الأطلسي.

ولم ترد وزارة الخارجية التركية على تساؤلات وكالة رويترز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكلويد لرويترز إن ضوابط التصدير لا تزال سارية، لكن أوتاوا تهدف إلى حل المشكلة مع تركيا، نظرا لوضعها كحليف في حلف شمال الأطلسي.

وذكرت كندا أن الطائرات بدون طيار المنتجة في تركيا استخدمتها القوات الأذربيجانية التي تقاتل مع أرمينيا في ناغورنو كاراباخ، وعلقت تصدير بعض الأجزاء المستخدمة في الطائرات بدون طيار في عام 2020.

وتمت الموافقة على البروتوكول المتعلق بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ونشره من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.

ووفقاً للبروتوكول المنشور في ملحق الاتفاقية الدولية في الجريدة الرسمية؛ ومع دخول البروتوكول حيز التنفيذ، سيدعو الأمين العام لحلف الناتو السويد للانضمام إلى الناتو نيابة عن الدول الأطراف في البروتوكول.

Tags: أنقرةالعدالة والتنميةتركياكندا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة العدالة والتنمية تركيا كندا الطائرات بدون طیار حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية

حذّرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل مصدر قلق أمني وتسيء إلى صورتها في محاولتها إقامة علاقات مع دول أجنبية. ​

جاء هذا التحذير خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق. كما طرح وزراء خارجية فرنسا وألمانيا قضية تعيين المقاتلين الأجانب خلال اجتماعاتهم مع الشرع في الثالث من يناير.

بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، قامت هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم، بإجراء نحو 50 تعيينًا عسكريًا، من بينهم ستة مقاتلين أجانب على الأقل، يحملون جنسيات صينية وتركية ومصرية وأردنية. حصل ثلاثة منهم على رتبة عميد، وثلاثة آخرون على رتبة عقيد. ​

بررت الإدارة السورية الجديدة هذه التعيينات بأن هؤلاء المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات كبيرة في الإطاحة بالأسد، وأن بعضهم قضى في البلاد أكثر من 10 سنوات، مما يجعلهم جزءًا من المجتمع السوري. وأضافت أنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وأنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا. ​

تتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة في سوريا لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، ما زالت هذه الدول حذرة بشأن كيفية إدارة المعارضين المسلحين الذين تحولوا إلى حكام للبلاد. 

مقالات مشابهة

  • منتخب الجزائر يواجه السويد وديًا في يونيو المقبل
  • الخضر يواجهون السويد وديا في هذا الموعد
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي
  • طيار وطفلان ينجون من تحطم طائرة ويصمدون 12 ساعة فوق جناحها بألاسكا
  • من دون تركيا، لا أمان لأوروبا: روت يكشف الحقائق المقلقة
  • بلدية شمال الباطنة ترفع أُهبة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر
  • عاجل. الجيش السوداني يحاصر مطار الخرطوم والمناطق المحيطة به (رويترز)
  • رويترز تكشف عن تسليم واشنطن شروطها لدمشق لتخفيف العقوبات
  • رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية