داء القطط «التكسوبلازما».. ينتقل من البسطرمة واللانشون ويسبب الإجهاض
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حقائق لا يعلمها كثيرون عن «داء القطط» أو كما تعرف علميا بمصطلح «التكسوبلازما»، يظن البعض أن القطط المصدر الوحيد للعدوى بها، بينما توجد أسباب آخرى لنقل المرض، ويعتقد البعض أنه يصيب النساء دون الرجال مسببا لهن الإجهاض، لكنها مفاجأة للكثيرين، إذ إن هذا الداء يصيب الرجال والنساء والكلاب.
داء القططوكشف الدكتور طارق علام رئيس بحوث بوحدة الحيوانات الأليفة بمعهد بحوث الصحة الحيوانية فرع الشرقية لـ«الوطن» بعض الحقائق عن التكسوبلازما «داء القطط»، مشيرًا إلى أنه يُسبب الإجهاض للنساء مع عدم الانتباه للمرض وإهمال علاجه يؤدي للعقم.
وتستعرض «الوطن» خلال سطور التقرير التالية، حقائق عن داء القطط توضحها الدكتورة شهيرة حنفي رئيس معهد بحوث الصحة الحيوانية بمحافظة الشرقية في عدة نقاط كالتالي:
- التسكوبلازما هو الاسم العلمي لداء القطط، ويسببه طفيل وحيد الخلية، ويصيب القطة مرة واحدة في عمرها، والقطط هي أحد أسلاب انتقال المرض لكنها ليست السبب الوحيد، فنسبة الإصابة بسبب القطط 30% بينما 70% أسباب أخرى.
- ينتقل داء القطط من تناول اللحوم النيئة مثل البسطرمة واللانشون، أو من خلال استخدام سكين المطبخ في تقطيع الخضروات بعد تقطيع اللحوم أو الفراخ النيئة مباشرةً.
- ينتقل عن طريق براز القطط سواء بلمسه أو من خلال تبرز القطط على الخضروات وتناولها من قِبل الإنسان دون تنظيفها تماما، وداء القطط يصيب الإنسان «نساء، ورجال وأطفال»، والقطط والكلاب ويسبب لهم الإجهاض أيضا.
- يسبب داء القطط تأخر عقلي للأطفال وعدم القدرة على التركيز، ويتطلب الكشف عن حالتهم تحاليل للكشف عن احتمالية إصابتهم بداء القطط.
- تبدو أعراض الإصابة بداء القطط في التهاب وإحمرار العينين ثم تليف الشبكية والإجهاض والعقم للإنسان.
- تبدو أعراض إصابة القطط والكلاب بالمرض متمثلة في التشنجات والعصبية وممارسة حركات غريبة ثم موت القطط الصغيرة بعد الإصابة بنحو 45 يوما.
- يصبح براز القطط معديا بالمرض بعد مرور 24 ساعة، فالخطورة تأتي بعد مرور يوم كامل على تبرز القط.
- أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بداء القطط هم أصحاب الأمراض المزمنة.
- يجري تحليل المرض والكشف عن الإصابة به من خلال أخذ عينة من الدم.
- كليندامايسين ودالاسانسي أدوية لداء القطط، وتؤخذ عينة الدواء حسب وزن القطة وحجمها وحسب إرشادات المختص البيطري.
وكشفت الدكتورة إيناس عبد السلام طبيبة نساء وتوليد بمديرية الصحة بالشرقية عن أن السيدات تصبن من داء القطط بالإجهاض وفي حال عدم علاجه يتكرر الإجهاض وقد تتفاقم المشكلة ويؤدي للعقم بعدم الانتباه لحالة السيدات الصحية، لافتة إلى أن الطفيل يصيب الأطفال المواليد الجدد فيؤذي الدماغ ويصيب الرجال.
أكدت عبد السلام أن علاج المرض أصبح سهلا، مضيفة: «لو سيدة يتكرر إجهاضها أو طفل يعاني مشاكل في الدماغ أو رجل ما يعاني من إحمرار العين نطلب تحليل المرض بعينة دم للوقوف على حقيقة المرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض القطط داء القطط
إقرأ أيضاً:
سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»
الأكزيما هي التهاب جلدي مزمن تصيب الشخص في أي عمر ولكنها أكثر انتشارًا بين الأطفال، وتظهر في صورة احمرار الجلد وتقشره، وغالبًا ما تتكون الأكزيما في اليدين والوجه وأعلى الصدر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، وقد أثبتت دراسة حديثة أن هناك سبب غير معتاد يُعرض الإنسان للإصابة بالاكزيما.. فما هو؟.
أسباب الإصابة بالأكزيمامن الشائع أن الصابون والمنظفات ووبر الحيوانات الأليفة وبعض أنواع الأطعمة وكذلك درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات تسبب الأكزيما للإنسان لكن مؤخرًا ظهر سبب جديد وغير متوقع مرتبط بشكل مباشر بتلوث الهواء، ففي دراسة جديدة أجريت في أمريكا وشملت 280 ألف شخص تبين أنه كلما ازداد تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الناجمة مثلًا عن ارتفاع عمليات التصنيع كان الأشخاص أكثر عرضة بالأكزيما.
واستنتج الباحثون في الدراسة أيضًا أن زيادة تلوث الهواء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأكزيما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي، وفق ما نشره موقع National Library of Medicine.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، استشارية الأمراض الجلدية، أن السبب الأساسي للإصابة بالإكزيما يتمثل في التعرض لمواد تسبب التهيج مثل العطور والصابون أو من خلال ارتداء بعض أنواع الأقمشة، كما يسبب تناول بعض أنواع الأطعمة مثل القمح ومشتقات الحليب الأكزيما، وقد يؤدي حدوث تغييرات هرمونية في الجسم أو التعرض للتوتر إلى الإصابة بالاكزيما.
مضاعفات خطيرة للاكزيماوأضافت استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض الأكزيما تختلف من شخص لأخر، ويتمثل أبرزها في حساسية واحمرار الجلد، جفاف الجلد، حكة شديدة، الطفح الجلدي وخشونة في الجلد، فضلًا عن ظهور اسمرار في مناطق معينة من الجلد.
قد يعاني المصاب بالأكزيما من مضاعفات خطيرة مثل التهاب الجلد العصبي الذي يصاحبه تغير لون الجلد، أو العدوى البكتيرية التي تنجم عن التقرحات، لذا نصحت الدكتورة حنان الكحكي بضرورة الذهاب للطبيب لتحديد العلاج الملائم لكل حالة مثل المراهم والكريمات التي تخفف الحكة أو استخدام مضادات الهيستامين.