113 يوما للحرب على غزة و إسرائيل تواصل مجازرها بحق المدنيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ113 السبت، يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية للاحتلال في مواقع عدة ملحقة خسائر في آلياته وجنوده.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء، كما تسبب العدوان الشرس على القطاع في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
وفجر اليوم، استشهد ثلاثة مواطنين، في تقديرات أولية، وأصيب أخرون، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة السكيك في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توالي ردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية على القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية أمس الجمعة، بشأن دعوى جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" التي اتهمتها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القرار تطور مهم يسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها في غزة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، يوم الأربعاء المقبل، بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن قطاع غزة، بناء على طلب الجزائر.
إقرأ أيضاً : الوقت ينفذ "بالعبرية" يتصدر منصات التواصل .. القسام تنجح في الفتك بالنسيج الصهيوني إقرأ أيضاً : استقالة أكبر مستشارة لقضايا الهجرة بإدارة بايدنإقرأ أيضاً : زلزال ثان قوته 5 درجات يضرب تركيا في يومين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الصحة غزة القطاع الاحتلال مجلس مجلس تركيا الصحة اليوم الجزائر غزة الاحتلال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إن قطاع غزة بات يواجه كارثة غير مسبوقة مع دخول الحصار الخانق يومه الخمسين، نتيجة الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء.
وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم أن استمرار هذا الحصار دفع سكان القطاع نحو حافة المجاعة وأزمة صحية تتفاقم يوماً بعد يوم، محذّرة من التداعيات الكارثية لهذا الوضع على أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وأضافت حماس أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين العزّل، معتبرةً أن ذلك يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وسط صمت دولي مخزٍ وفشل سياسي وأخلاقي وإنساني للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وجددت الحركة دعوتها للمجتمع الدولي بـ"الضغط الفوري على المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته لوقف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع."
كما دعت حماس في بيانها الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري والفاعل بكل الوسائل المتاحة لكسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.