أوستن: إتفاق عراقي أمريكي جديد يضمن شراكة أمنية ثنائية دائمة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يناير 2024 - 8:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد ج. أوستن، اليوم الخميس، بأن اللجنة العسكرية العليا مع العراق ستنطلق خلال أيام، لبدء عملية التزم بها الجانبان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق.وقال أوستن، في بيان حول بداية اجتماع مجموعة العمل، ، إن “الولايات المتحدة والحكومة العراقية ستبدآن اجتماعات مجموعة العمل التابعة للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) في الأيام المقبلة، لبدء عملية التزم بها الجانبان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق (JSCD) في عام 2018.
واشنطن العاصمة، في الفترة من 7 إلى 8 أغسطس 2023. ويعكس بدء عملية للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) التزام الولايات المتحدة العميق بالاستقرار الإقليمي والسيادة العراقية”. وتابع: “ستمكن للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) من الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق، بناءً على النجاحات التي حققتها حملة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) في العراق بالشراكة مع قوة المهام المشتركة – لعملية العزم الصلب . حل كجزء من التحالف العالمي لهزيمة داعش”. وببيّن أن “اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) تعتمد على الاجتماع الافتتاحي للجنة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والعراق، الذي عقد يومي 7 و8 آب 2023. وخلال هذا الاجتماع، التزمت الولايات المتحدة والعراق ببدء لجنة عسكرية رفيعة المستوى لمناقشة كيفية انتقال مهمة التحالف لهزيمة داعش وفقًا لجدول زمني يأخذ في الاعتبار هناك ثلاثة عوامل رئيسية: التهديد الذي يشكله داعش، والمتطلبات التشغيلية والبيئية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية”. ولفت إلى أن “مجموعات عمل خبراء من المتخصصين العسكريين والدفاعيين، ستقوم بدراسة هذه العوامل الثلاثة وتقديم المشورة للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) بشأن التطور الأكثر فعالية لمهمة التحالف ضد داعش، مما يضمن عدم ظهور داعش مرة أخرى، بالتشاور مع شركاء التحالف في جميع مراحل العملية. وأوضح أنه “يتواجد أفراد عسكريون أمريكيون في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، كجزء من مهمة عملية العزم الصلب لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقوات الأمن العراقية في قتالها المستمر ضد داعش. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بعراق آمن ومستقر وذو سيادة”. وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والعراق يتمتعان بشراكة عميقة ومثمرة في المسائل الأمنية خلال السنوات العشر الماضية منذ أن دعت الحكومة العراقية الولايات المتحدة والتحالف لمحاربة داعش، بما في ذلك السنوات السبع التي تلت الهزيمة الإقليمية لداعش في العراق. يعكس بدء عملية للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية (HMC) تطور العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ويؤكد التزامنا بتعميق تعاوننا الأمني لتعزيز الاستقرار داخل العراق والمنطقة”. وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد أكدت في وقت سابق اليوم الخميس، عن نجاح المفاوضات مع أمريكا والاتفاق على تشكيل “لجنة عسكرية عليا”، لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق.وقالت الوزارة في بيان ، إنه “إيفاءً بالتزاماتها الوطنية وتماشياً مع تنامي قدرة القوات العراقية وكفاءتها، تعلن الحكومة العراقية، بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين، التي بدأت منذ آب 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره، والمتطلبات الظرفية والعملياتية وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین الولایات المتحدة والعراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
بغداد اليوم - متابعة
حذر الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين قد تكون لها تداعيات سلبية على العراق، فهذه الحرب ربما تدفع الفصائل المسلحة العراقية الى إعادة نشاطها ضد الأهداف والمصالح الامريكية تحت عنوان وحدة ساحات محور المقاومة كما حصل ذلك بحرب غزة ولبنان".
وأضاف ان "أي نشاط عسكري لهذه الفصائل ضدّ الامريكان سيجعلها هدفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا العراق سيكون بخطر وربما تفرض عقوبات جديدة أمريكية عليه، كونه لا يستطيع ضبط سلاح تلك الفصائل ولهذا نحن مقبلون على تطورات كبيرة وخطيرة".
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، هجمات جوية متتالية على مواقع عسكرية في اليمن، شملت ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة من صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 101 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة في صنعاء.
وقال ترامب في رسالة للحوثيين "يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم". وأضاف: "لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا"، وتوعد ترامب "إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، فسيشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".
كما حذّر الرئيس الأمريكي إيران، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلاً إنه "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فإن أمريكا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".