منظمة الصحة العالمية: عدد العاملين في المؤسسات الطبية بغزة انخفض لـ5%
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن عدد العاملين بالمؤسسات الطبية في قطاع غزة انخفض إلى 5% مع استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد "المنظري" في وقت سابق، إن الأوضاع في قطاع غزة سيئة بعد خروج النظام الصحي ومؤسساته عن العمل، وأضاف أن انتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة ينذر بكارثة صحية كبيرة.
وذكر أن جنوب قطاع غزة يضم 3 مستشفيات تعمل بصورة جزئية، منوهًا إلى أن عدد المرضى في مجمع ناصر الطبي انخفض من 720 إلى 240، فضلًا عن أن عدد العاملين في قسم الطوارئ انخفض من 24 طبيبًا و20 ممرضة، إلى طبيبين و5 ممرضات.
وأشار إلى أن “الأطقم تتحرك على الأرض لتقديم ما يمكن من دعم فني ولوجستي”، قائلًا إن آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والحياتية والأطقم طبية موجودة في الجانب المصري؛ انتظارًا لدخولها القطاع.
ونوه إلى أن “الواقع على أرض الميدان يعوق دخول المساعدات وحركة الفرق الطبية في غزة”، موضحًا أن “المعوقات تشمل تقطع الطرق، والهجمات المستمرة، ونقاط التفتيش، والتصاريح الأمنية من السلطات الإسرائيلية”.
ولفت إلى أن “الهجمات المستمرة من القوات الإسرائلية على مختلف مناطق القطاع، واستهدافها لمحيط المؤسسات الصحية والبنى التحتية التي تخدمها كالطرق ومحطات توليد الكهرباء والمياه، من أبرز المعوقات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة الدكتور أحمد المنظري الصحة العالمية المستلزمات الطبية جنوب قطاع غزة سكان قطاع غزة قسم الطوارئ مجمع ناصر الطبي محطات توليد الكهرباء منظمة الصحة العالمية قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
شمسان بوست / خاص:
عقدت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، اجتماعاً موسعاً للجنة التنسيقية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، وذلك في العاصمة المؤقتة عدن.
ناقش الاجتماع تقارير الإنجاز والتقييم الخاصة بأنشطة المنظمة في مختلف البرامج الصحية، مستعرضاً ما تحقق من تدخلات فعلية، والصعوبات التي واجهت تنفيذ بعضها، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط المستقبلية لما تبقى من المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان وعدد من المختصين، حيث تم استعراض تدخلات برامج الطوارئ، ودعم البنك الدولي، إلى جانب المستجدات في مجالات المياه والإصحاح البيئي، والتغذية، ورعاية الأمومة والطفولة، والصحة النفسية والعقلية، ومكافحة الملاريا ونواقل الأمراض، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوصول إلى الطاقة النظيفة، وملفات صحية أخرى ذات أولوية.
وأكد الوزير بحيبح خلال كلمته على أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة لضمان فاعلية التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا محورية من شأنها دفع عجلة التعاون وتحسين الأداء المشترك. كما شدد على ضرورة تبادل الآراء البنّاءة والأخذ بالملاحظات الإيجابية،