قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، يوم الجمعة، إن بعض البيروقراطيين في الولايات المتحدة يحاولون تحميل روسيا مسؤولية الهجوم الإرهابي على الطائرة "إيل-76"، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك.
 

وأشار إلى أن بعض المسؤولين المحليين يحاولون عدم ملاحظة التصرفات "الهمجية" لنظام كييف.


وقال أنطونوف: "المسؤولون المحليون يتجاهلون الحقائق الجلية.

إنهم يحاولون عدم ملاحظة التصرفات الهمجية للنازيين الأوكرانيين ويتناسون أن سياسة دفن الرؤوس في الرمال لم تسفر عن أي شيء جيد.. لقد وصل الأمر إلى حد أن بعض البيروقراطيين يحاولون تحويل المسؤولية عن هذا الهجوم الإرهابي المروع إلى روسيا".


وأضاف أن "التذبذبات المماثلة في مجال المعلومات تخلق شعورًا بالدعم والإفلات التام من العقاب لدى العملاء الأوكران.. ومن الواضح أن النظام الأوكراني الفاسد سيستمر في أعماله اللاإنسانية والشنيعة حتى زواله".


وأشار إلى أن واشنطن لا تستفد شيئًا من الوضع الراهن وأن "استرضاء الإرهابيين يسهم في المزيد من تدني صورة الولايات المتحدة، التي كانت تعتبر في السنوات السابقة دولة محترمة، فواشنطن تسير في طريق خطير وتتحول إلى شريك في الهجمات الإرهابية الدموية".


وتابع: "لقد انتظرنا يومين حتى تدين الإدارة الأمريكية الهجوم الإرهابي الهمجي الذي قام به نظام كييف، وهذا لم يحدث أبدًا حتى بعد انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بإصرار من روسيا".


وقال أنطونوف، تعليقًا على تصريحات مسؤولين أمريكيين حول إمكانية توسيع نطاق العقوبات على روسيا: "حتى بعض ممثلي الإدارة يضطرون إلى الاعتراف بنجاح تصرفات حكومة روسيا الاتحادية لتخفيف تداعيات العقوبات".

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعترف أيضًا بالعمل الناجح الذي قام به مجلس الوزراء الروسي، لضمان "ديناميكيات إيجابية في تنمية الاقتصاد الوطني المحلي".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة

شمسان بوست / خاص:

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن جماعة الحوثي في اليمن أصبحت في مسار تصادمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بسبب استمرار هجماتها في البحر الأحمر، مؤكدة أنها لم تعد مجرد حركة تمرد محلية، بل تحولت إلى قوة إقليمية تهدد الاستقرار.

وأوضحت الصحيفة أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لن يؤثر على استراتيجيات الحوثيين، حيث يتمتعون بتمويل ضخم ونفوذ متزايد. كما أشارت إلى أن الجماعة، المدعومة من إيران، تسعى لتعزيز تحالفاتها مع جماعات متطرفة، مما يزيد من التوتر في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.

منذ نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 250 هجومًا استهدف السفن التجارية والعسكرية، مما دفع كبرى شركات الشحن إلى تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، التي تستحوذ على 12٪ من التجارة العالمية.

ووفقًا للتقرير، تكبدت مصر خسائر اقتصادية كبيرة بسبب تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60٪ في عام 2024، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار وزيادة العجز الحسابي إلى أكثر من 20 مليار دولار، مما زاد الضغوط على حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في المقابل، ذكرت الصحيفة أن الحوثيين يجنون أرباحًا طائلة من فرض الإتاوات على السفن، حيث تقدر الأمم المتحدة أن عائداتهم تصل إلى 180 مليون دولار شهريًا، ما يعزز قدراتهم العسكرية ويطيل أمد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو المجتمع الدولي لإدانة الهجوم الأوكراني على بلدة ماكييفكا
  • 32 قتيلًا في الهجوم الإرهابي على موكب مدني في مالي
  • وصف الرئيس سعيّد بالدكتاتور.. تراشق بين نائب أميركي ونائبة تونسية
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • «ترامب» يتعهد بإقالة عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب قضية الهجوم على مبني الكابيتول
  • الكرملين: روسيا وأمريكا لم تبحثا بعد لقاء بوتين وترامب
  • تحطم طائرتين وفقدان ثالثة في روسيا والبرازيل وأمريكا
  • تحطم طائرتين في روسيا والفلبين.. مقتل طيارين وجميع الركّاب
  • مسؤولون أمريكيون يحاولون التراجع عن تصريحات ترامب.. لن نرسل قوات إلى غزة
  • بسبب إفيه ساخر.. أحمد حلمي في مرمى الهجوم بتهمة الإساءة للمصريين