بعد الولايات المتحدة.. كندا تعلق تمويل "الأونروا"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت كندا تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك بعد مزاعم قدمتها إسرائيل عن تورط عدد من موظفي الوكالة في أحداث 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية تعلق تمويل "الأونروا" مؤقتا للاشتباه في ضلوع موظفين من الوكالة في هجوم 7 أكتوبر وأفاد موقع "ناشونال بوست" الكندي، بأن القرار يأتي في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية، الجمعة، أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة الأونروا، "بعد الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية علقت مؤقتا تمويل وكالة "الأونروا" في انتظار مراجعة هذه الادعاءات.
وكانت الأونروا أعلنت طرد عددد من الموظفين للاشتباه بضلوعهم في هجمات 7 أكتوبر الماضي.
وتقدم الأونروا خدمات إغاثية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون قصفا إسرائيليا مدمرا منذ 7 أكتوبر.
وقال ماثيو ميلر رئيس الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء المزاعم بأن 12 موظفا في الأونروا ربما شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر".
وأضاف ميلر "أن الخارجية الأمريكية توقف مؤقتا تخصيص تمويل إضافي للأونروا بينما تنظر الأمم المتحدة في هذه الادعاءات وتطور خطوات ردا عليها".
ووفقا لرئيس الخدمة الصحفية، فقد أجرى الوزير أنتوني بلينكن محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 يناير "للتأكيد على الحاجة إلى تحقيق شامل وسريع في هذه القضية".
وأكد ميلر أن واشنطن ترحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة ضمان إجراء مثل هذا التحقيق.
وكانت الأونروا أعلنت بوقت سابق ارتفاع عدد قتلى موظفيها في قطاع غزة إلى 151 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT+ national post
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
تركيا الآن
أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.
وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.
يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.
كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.