بوتين يفتح النار على مشاهير شبه عراة.. يُظهرون مؤخراتهم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل غير مباشر، حفلًا أقامه مشاهير في موسكو ظهر فيه المشاركون شبه عراة.
وشدد بوتين، فيما يبدو أنه إشارة لحفل موسكو (شبه العاري)، على أن الطبقة الحاكمة المستقبلية في روسيا يجب أن تتكون من قدامى المحاربين في الجيش، وليس من "غريبي الأطوار الذين "يُظهرون مؤخراتهم".
وفي اجتماع حكومي بثه التلفزيون، امتدح بوتين "طلابًا أوقفوا دراستهم" من أجل القتال في أوكرانيا.
وأضاف: "هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يشكلوا نخبة البلاد في المستقبل، وليس أولئك الذين يكشفون أعضاءهم التناسلية أو يُظهرون مؤخراتهم".
واستطرد الرئيس الروسي: "حسناً، نحن نحتاج أيضاً إلى غريبي الأطوار. هم أيضاً يُسمح لهم بأن يكونوا بيننا"، متابعاً: "لكن النخبة الحقيقية في البلاد يجب أن تتشكل من هؤلاء الأشخاص"، في إشارة إلى المحاربين.
وعزز الكرملين الخطاب المحافظ منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا، مصوّرا النزاع على أنه معركة ضد الغرب وقيمه.
وحضر العديد من المشاهير والشخصيات الروسية البارزة حفلة في ملهى موتابور الليلي في موسكو، دُعي إليها تحت اسم "شبه عارٍ".
ويتناقض هذا الحدث مع الصورة العائلية التي تهتم موسكو بها، ما دفع المحافظين في روسيا للمطالبة بتحقيقات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
مشاهير يقعن ضحية ترندات للعناية بالبشرة
كشفت العديد من عارضات الأزياء ومدونات شهيرات عبر مواقع التواصل عن وقوعهن ضحية لاستخدام ترندات كورية شائعة لتجميل بشراتهن وجعلها أكثر نضارة.
تحدثت عارضة الأزياء الصينية "هانا تشان" عن تجربتها المأساوية بعد اتباعها روتين كوري للعناية بالبشرة، في فيديو نشرته عبر حسابها على تيك توك.
وشرحت أنها أنفقت نحو 2500 دولار على منتجات كورية كانت تأمل أن تعطي بشرتها الإشراقة نفسها التي كانت تراها عند المؤثرين الكوريين. لكن النتيجة كانت تدمير بشرتها، حيث عانت من تهيج وجفاف وحبوب نتيجة لاتباع روتين مفرط في استخدام المنتجات.
وذكرت العارضة الثلاثينية أن الأمر لم يقتصر على التشويه وخسارة المال، بل تسبّب بخسائر مهنية كبيرة، حيث فقدت العديد من الفرص في مجال عروض الأزياء والتصوير. كما عانت من ضغوط نفسية بسبب تدهور مظهر بشرتها.
@realhannahchan Dont make the same mistakes i did ???? I now have way more texture and hyperpigmentation from the breakouts that I have to get rid of! My skin was at its best when I had a simple routine of: @@Tatchadewy skin moisturiser @@the inkey list ????????vitamin C & caffeine eye cream @@CeraVeface wash I’ve seen so many amazing results with “medical grade skincare” brands, it just didn’t work for me and went downhill from there! Eyebrow: @H@Hannah Chan ♬ original sound - Hannah Chan حالات مشابهة كثيرةهانا ليست الوحيدة التي تأثرت بهذه المشكلة، حيث يمتلئ تيك توك بآلاف مقاطع الفيديو لأشخاص يشاركون تجاربهم حول كيفية تسبب الاتجاهات الشائعة تحت هاشتاغ "سكين توك" في معاناتهم من البثور ومشاكل جلدية أخرى.
تأثر العديد من مستخدمي تيك توك بهذه الموجة واتبعوا روتينات كورية للعناية بالبشرة، سعياً للحصول على تحسين مظهر بشرتهم.
لكن، على الرغم من التوقعات الإيجابية، اكتشف الكثيرون أن هذه الإجراءات اليومية المكثفة أدت إلى نتائج عكسية. فقد تسببت في تدهور حالة بشرتهم، مما دفعهم لمشاركة تجاربهم التحذيرية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرين من التسرع في اتباع الاتجاهات الجمالية التي تنتشر بسرعة بشكل عشوائي دون استشارة طبيب جلدي مختص.
وكانت المؤثرة الأمريكية إيما ميلر من بين هؤلاء الفتيات اللواتي خسرن بشرتهن بسبب منتجات العناية بالبشرة الكورية، حيث نشرت عبر تيك توك فيديو تكشف فيه الأضرار التي لحقت ببشرته، من خلال مقارنتها بين بشرتها الناعمة قبل استخدام الترند الكوري وظهور نتوءات حمراء بعد استخدامه نتيجة رد فعل تحسسي.
تجربة المدونة الأسترالية بيتون سميث ليست مختلفة كثيراً عن إيما ميلر، إذ أكدت في مقطع نشرته على تيك توك، أنها لن تستخدم هذه المنتجات الكورية مرة أخرى مهما كانت المغريات المالية، حتى لو عرض عليها مليون دولار.
واعتبرت أن هذه المنتجات، رغم شهرتها في السوق، تسببت لها بتفاعلات مؤلمة على بشرتها، مشيرة إلى أنّها تعرّضت لحروق شديدة أسوأ من تلك الناتجة عن تقشير البشرة كيميائياً.
ضرورة استشارة طبيب جلديوتعقيبه على هذه الفيديوهات، أكد استشاري الأمراض الجلدية في لندن الدكتور أنيل شارما أن المشكلة الأساسية تكمن في استخدام المشاهير للمنتجات التجارية دون استشارة طبيب متخصص، بل ينجرفون خلف الإعلانات.
وفي تصريح نقلته صحيفة نيويورك بوست، شرح أن هذه المنتجات تحتوي على مجموعة مكوّنات قوية في وقت واحد، قد تتفاعل مع الجلد وتسبب تهيّجاً وتقشيراً، فبدل التجميل يحصل الزبون على تشويه لبشرته، وهو ما لا يرد الناس إدراكه.
وشدّد على ضرورة العودة إلى المتخصصين المجازين لاختيار ما يتناسب مع بشرة كل فرد، خاصة أن الجلد كقطعة قماش غسله الكثير يؤدي إلى تمزيقه، والمنتجات التجميلية القاسية أشبه بالغسيل القاسي للقماش الناعم.
وحذر أولياء الأمور من خطورة لحاق أولادهم المراهقين بموجة الترندات الشهيرة للعناية بالبشرة، مفسراً أن البدء بروتين متعدد الخطوات للعناية بالبشرة في سن مبكرة جداً يمكن أن يعطل العملية الطبيعية لدورة الجلد ويلحق ضرراً كبيراً بالبشرة.