لأول مرة منذ 15 عاما.. أمريكا تعتزم نشر أسلحة نووية في هذه الدولة استعدادا للحرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة «التلجراف» الأمريكية بحسب وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، وذلك بالتزامن مع التهديد الروسي واحتمالية نشوب حرب بين «بوتين» وحلف الناتو.
وبحسب عقود الشراء الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بمقاطعة سوفولك، تعتزم واشنطن وضع رؤوس حربية نووية أقوى بـ3 أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما.
يأتي ذلك في وقت تقرع الحرب طٌبولها بين روسيا وحلف الناتو، في أعقاب تحذيرات بأن دول الناتو بحاجة إلى إعداد جيوشها جيدًا لحرب محتملة قادمة، وفي الأسبوع الماضي، قال الأدميرال روب باور، وهو مسؤول عسكري كبير في الحلف، إن المواطنين العاديين يجب عليهم الاستعداد لحرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة، الأمر الذي سيتطلب تغييرًا شاملًا في حياتهم.
ضرورة استدعاء المواطنين للقتالوحذر الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش البريطاني، من ضرورة استدعاء المواطنين للقتال إذا كانت هناك حرب مع روسيا لأن الجيش صغيرًا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت إزالة الصواريخ النووية من بريطانيا في عام 2008، وذلك بسبب اعتقادها أن تهديد موسكو منذ الحرب الباردة قد قل بنسبة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤوس نووية أسلحة نووية حرب نووية أمريكا بريطانيا روسيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".