القيادة الأمريكية تقول إنها قصفت هدفا للحوثيين بعد الهجوم على ناقلة نفط بريطانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قصفت القوات الأمريكية صاروخا مضادا للسفن، قالت إنه كان جاهزا للإطلاق في وقت مبكر من يوم السبت، بعد ساعات من تسبب الحوثيين بحريق على ناقلة بريطانية في خليج عدن بذخيرة مماثلة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إنها نفذت ضربة أخرى في وقت مبكر من صباح السبت على صاروخ حوثي مضاد للسفن يستهدف البحر الأحمر وكان جاهزا للإطلاق.
وأضافت في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس “قامت القوات بعد ذلك بضرب الصاروخ وتدميره دفاعا عن النفس”.
وكان المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع قد أفاد أن ناقلة النفط البريطانية “مارلين لواندا” تعرضت لقصف صاروخي أطلقته قوات الجماعة البحرية.
وأضاف أن “الضربة كانت مباشرة وأدت إلى احتراق السفينة”.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت لاحق وقوع الحادث قائلة: “أصدرت السفينة نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار.
وقد استجابت يو إس إس كارني (DDG 64) وسفن التحالف الأخرى وقدمت المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في هذا الوقت”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن حرب غزة غارات جوية
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون لـCNN كواليس التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل
(CNN) -- عندما انطلق الطيار الأمريكي بنيامين كوفي بطائرته المقاتلة من طراز إف-15 ذات ليلة في الربيع الماضي، لم يكن يتوقع نفاد الصواريخ خلال صد الهجوم الإيراني الضخم ضد إسرائيل.
وكان ذلك في 13 إبريل/ نيسان، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصواريخ باليستية وكروز، وهي ضربة كانت أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي.
وبعد تلقي تعليمات باستخدام كل سلاح تحت تصرفه للمساعدة في التصدي للهجوم، اتفق كوفي وزميلته في الطائرة لاسي هيستر على خطة.
وفي حديثهما، إلى شبكة CNN، في أول مقابلات لهما منذ تلك الليلة، وصفت هيستر وكوفي الطيران على أقرب ما يمكنهما من طائرة بدون طيار إيرانية، بأقل بكثير من الحد الأدنى للارتفاع الآمن لطائرة إف-15، بـ"المناورة الخطيرة للغاية خاصة أنها كانت في ظلام دامس، ضد هدف بالكاد مرئي".
وقال كوفي: "تشعر بالتضاريس تتسارع، وأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض، كان الخطر مرتفعًا للغاية".
وفي النهاية، اعترضت القوات الأمريكية في الجو والبحر 70 طائرة بدون طيار و3 صواريخ باليستية في تلك الليلة، وتم إحباط الهجوم إلى حد كبير لكن طياري مقاتلات إف-15 وغيرهم من الذين شاركوا في العملية وتحدثوا إلى شبكة CNN وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان وهم يقاومون الهجوم الإيراني، والذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأمريكية ضد هجوم مطول وواسع النطاق بطائرات بدون طيار.
وكان الوضع في قاعدة عسكرية أمريكية غير معلن عنها في الشرق الأوسط فوضويًا على نحو مماثل، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية في الجو وتم نقل القوات إلى المخابئ.
وكان أفراد القوات الجوية، مثل بقية العالم، ينتظرون ويستعدون للضربة الإيرانية المتوقعة، ردًا على هجوم إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا والذي أسفر عن مقتل العديد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.