«صحة القليوبية» تدعو السيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي: نسب الشفاء أعلى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، ضمن أنشطة التوعية بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» للكشف عن الأورام السرطانية وعلاجها، على ضرورة الكشف المبكر للإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أهمية التعرف على المرض وتشخيصه في وقت مبكر للسيطرة عليه ممكنة وبأقل مضاعفات، إذ أن في هذه الحالة تكون نسب الشفاء أعلى.
الكشف المبكر للإصابة بسرطان الثديوأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان لـ«الوطن»، أن الكشف المبكر لسرطان الثدي في المرحلة الأولى أسهل الأنواع في الشفاء، لافتًا إلى إن نسب الشفاء تتحسن يوميا والأهم أن يكون هناك أمل في الشفاء.
ونصح وكيل وزارة الصحة أن من أهم خطوات العلاج مشاركة الدائرة المحيطة بالمريض بالمعلومات والعمل على بث الأمل لديه، وإعطاءه الدافع القوي للمتابعة والعلاج، مؤكدًا أن المديرية تتابع حملتها صحتك مسئوليتك حافظي عليها والتي تتيح المتابعة لمدة 6 شهور من خلال مبادرة صحة المرأة.
الكشف والمتابعة والعلاج بالمجانوأوضح وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، أن المبادرة توفر الكشف والمتابعة والعلاج بالمجان بجانب النصيحة والمعلومة لتوفير التوعية طول الوقت مشيرا أن الحملة تتيح الاستفسار عن طريق الاتصال على الرقم 15335أو زيارة الموقع الإلكتروني من هنا.
دعا وكيل وزارة الصحة بالقليوبية السيدات من مختلف الأعمار للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه في مراحله المبكرة مشيرا أن سرطان الثدي بالمرحلة الأولى أسهل الأنواع في الشفاء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية سرطان القليوبية حملة القليوبية التوعية القليوبية عيادات القليوبية وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان، حيث أظهرت النتائج أن العمر البيولوجي للشخص قد يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة، وفقا لما نشرته جريدة "ميديكال إكسبريس".
وقد يتنبأ العمر البيولوجي وهو العمر الذي قد يكون أعلى من العمر الزمني الفعلي للشخص، والذى يعرف بالتقدم المتسارع في الشيخوخة بمن هو معرض لخطر الإصابة بالسليلة القولونية وهي كتل صغيرة من الخلايا تتشكل في بطانة القولون وهي عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم.
وتربط النتائج بين الشيخوخة المتسارعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، وتشير إلى أن أولئك الذين يتقدمون في السن بشكل أسرع من أعمارهم الحقيقية قد يستفيدون من الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم.
وثبت أن الاكتشاف المبكر يحسن كلا من خيارات العلاج والنتائج لهذا المرض و يعتمد العمر البيولوجي على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية ويتم تحديده من خلال تحليل الحمض النووي المتطور.
وبالإضافة إلى أن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن والتدخين والإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والتوتر وقلة ممارسة الرياضة.
وأوضحت الدكتورة شريا كومار باحثة سرطان القولون والمستقيم في سيلفستر أن العمر البيولوجي مفهوم مثير للاهتمام ويؤدي إلى فكرة الشيخوخة المتسارعة عندما يتجاوزعمرك البيولوجي عمرك الزمني.
وأضافت إذا كان شخص ما يبلغ من العمر 50 عاما ولكن عمره البيولوجي 55 عاما فهذا يعني خمس سنوات من الشيخوخة المتسارعة التي قد تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام.
ويشير الباحثون إلى أن بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم المبكر يمكن أن ترفع أيضا العمر البيولوجي بما في ذلك السمنة والتدخين واستهلاك الكحول وعادات نمط الحياة الأخرى.
وبالتحقيق في العمر البيولوجي كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين خضعوا لتنظير القولون.
قام الفريق بتقييم العمر البيولوجي للمرضى من خلال تحليل الحمض النووي المكثف لعينات الدم ومقارنتها بنتائج تنظير القولون واكتشفوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسليلة القولونية بنسبة 16% ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تربط عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم وتاريخ التدخين بخطر الإصابة بهذه الكتل لكنها وجدت أن الجنس هو أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية.
ويعتقد الباحثون أن الفحص القائم على المخاطر لسرطان القولون والمستقيم والذي يركز على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المتسارعة يمكن أن يسفر عن نتائج مفيدة.