أخصائي نفسي: 8 أخطار يتضمنها الاحتراق الوظيفي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أوضح الأخصائي النفسي سلطان الجويسر، المخاطر الناتجة عن الاحتراق الوظيفي وعدم العناية بالموظف وصحته النفسية.
وأضاف الجويسر، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الاحتراق الوظيفي قد يؤدي إلى ترك العمل ثم الاكتئاب وأحيانا عدم الرغبة في الحياة، وضعف شغف ويعتبر الموظف نفسه بعد ذلك أنه «غير مهم»؛ نتيجة ضغط متواصل في عمل لم تتم فيه مراعاة الصحة النفسية والاتزان.
الاحتراق الوظيفي قد يؤدي للاكتئاب وأحيانا عدم الرغبة في الحياة.
الأخصائي النفسي سلطان الجويسر@sultanaljwiser@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/90gVTNqgMb
وأكمل، أنه لا يوجد شخص يستطيع العطاء باستمرار بدون فترة توقف، والطاقة لابد أن تنفذ وتحدث هنا المشاكل النفسية وقد يترتب على ذلك إصابة بالاكتئاب أو القلق وأزمة اضطراب التكيف، وتدهور الإنسان جسديا نتيجة الخلل في الصحة النفسية، نتيجة عدم التعاطي مع العمل بشكل جيد، وربما تصل الاضطرابات النفسية إلى حد إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين.
يذكر أن الاختراق أو الإنهاك الوظيفي يندرج تحت أحد أنواع التوتر المرتبط بالعمل، ويعد حالة من الإرهاق البدني أو النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان هوية الإنسان، وفق موقع «مايو كلينيك».
ما بعد الاحتراق الوظيفي..
أخصائي نفسي: لا يوجد شخص يستطيع العطاء باستمرار بدون فترة توقف، والطاقة لابد أن تنفذ وتحدث هنا المشاكل النفسية@sultanaljwiser@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/JAU9sDAT4A
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتراق الوظيفي الاحتراق الوظیفی برنامج یاهلا
إقرأ أيضاً:
يُصيب 7% حول العالم.. القلق عند الأطفال اضطراب يُهدّد مستقبلهم النفسي
بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف، يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، وهي حالة تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزًا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي. وقد سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على هذا الموضوع من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مشيرة إلى خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميًا، ويظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع. كما تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلًا عن التجارب السلبية المبكرة.
وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط، صعوبة النوم، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية.
وتشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة يشعر فيها الطفل بالأمان.
ومع تزايد الضغوط المجتمعية، يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية، بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.