فولودين: الأيديولوجية الفاشية تصبح قاعدة معتادة لقيادات دول الناتو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسيفياتشيسلاف فولودين، في يوم الذكرى الثمانين للتحرير الكامل للينينغراد من الحصار الفاشي، إن الأيديولوجية الفاشية أصبحت تشكل القاعدة لقيادات دول الناتو.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أن هذا طريق خطير فعلا، ويمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية جديدة.
إقرأ المزيدفي يوم 27 يناير 1943، تم تحرير مدينة لينينغراد بالكامل من الحصار الألماني النازي.
وأضاف فولودين: "بالنسبة لقيادات دول الناتو، باتت العقيدة الفاشية تشكل الأساس. (قادة الولايات المتحدة وكندا، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) بايدن وترودو وسوناك، وماكرون وشولتس، ليس فقط يبررون جرائم نظام كييف، بل ويرعون سياسة الإبادة الجماعية والإرهاب التي يقودها نظام زيلينسكي. هذا طريق خطير قد يؤدي إلى حرب عالمية جديدة".
وأشار فولودين إلى أنه من المهم بشكل خاص اليوم أن نتذكر شجاعة وبطولة الجنود والضباط السوفييت، لأنه "بعد ثمانية عقود، ترفع النازية رأسها مرة أخرى". وشدد على أنه بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل كل الجهود لمنع نشوب حرب عالمية.
وتابع فولودين: "واجبنا هو حماية ذكرى أجدادنا وأجداد أجدادنا الذين هزموا الفاشية. لقد منحونا الفرصة للعيش اليوم ووضع الخطط للمستقبل".
يوم أمس، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في برقية بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، إن روسيا لن تنسى أبدا الثمن الذي دفعه الشعب السوفيتي مقابل النصر في الحرب ضد النازية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حلف الناتو فلاديمير بوتين مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.