لندن-راي اليوم تحت شمس الصيف الحارة والرطوبة المرتفعة، يتعرض شعرنا لمشكلة الهيشان والجفاف الداخلي. ولكن لا داعي للقلق، فبالاعتماد على بعض الخلطات الطبيعية المغذية للشعر، يمكننا الاستمتاع بشعر صحي ولامع أثناء فصل الصيف. خلطة الصبار وزيت جوز الهند: استخدمي الصبار المرطب لجميع أنواع الشعر، وقومي بمزجه مع زيت جوز الهند الغني بترطيب الشعر وتغذيته.

طبقي المزيج على الشعر بالكامل واتركيه لمدة 30 دقيقة قبل غسله. خلطة الحليب والعسل: امزجي كوبًا من الحليب مع ملعقة كبيرة من العسل ورشي المزيج على الشعر. اتركيه لمدة 10 إلى 20 دقيقة ثم اغسلي الشعر بالشامبو. خلطة الموز وزيت الزيتون: قومي بتهريس نصف موزة وأضيفي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم ضعي الماسك على الشعر المتقصف لمدة نصف ساعة. خلطة الأفوكادو وزيت الزيتون: استخدمي نصف أفوكادو ونصف كوب من زيت الزيتون وهرسيهما معًا وضعي الماسك على الشعر لمدة ساعة. خلطة صفار البيض: قومي بخفق صفار البيض وضعي الماسك على الشعر وفروة الرأس واتركيه لمدة ساعة قبل غسله. خلطة السكر البني وزيت جوز الهند: اخلطي ملعقتين من السكر البني مع ملعقة من زيت جوز الهند وطبقيه على الشعر بعد غسله بالشامبو، ثم اشطفيه جيدًا. استمتعي بالعناية الطبيعية لشعرك خلال فصل الصيف وتجنبي مشكلة الهيشان والجفاف بفضل هذه الخلطات المغذية والمرطبة. ستحصلين على شعر صحي وجميل يستمر لمدة أطول بفضل ترطيبه من الداخل وإغلاق مسامه.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: زیت الزیتون على الشعر

إقرأ أيضاً:

الطائر الميمون وغصن الزيتون

 

ناصر بن حمد العبري

 

في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.

وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.

ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.

زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.

وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.

كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.

في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الموافقة على مد العمل بتأشيرة الترانزيت «96 ساعة» مجاناً لمدة عام
  • ارتفاعُ النشاط الاقتصادي في الهند
  • مجلس الوزراء: مد العمل بتأشيرة الترانزيت 96 ساعة مجاناً لمدة عام
  • لمدة عام إضافي.. الوزراء: مد العمل بتأشيرة الترانزيت 96 ساعة مجاناً
  • 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف باتجاه حيي الزيتون والشجاعية
  • الطائر الميمون وغصن الزيتون
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. مشروبات طبيعية للوقاية من الجفاف
  • خالد الغندور يكشف خطة استعدادات الأهلي لمواجهة صن داونز
  • طقس صحو مع رياح خفيفة إلى معتدلة السرعة غداً