صدى البلد:
2025-03-09@21:10:54 GMT

الذهب يتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

تكبدت أسعار العقود الآجلة للذهب  ثاني خسارة أسبوعية على التوالي

وفي التعاملات اليومية، استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير عن 2017.3 دولار للأونصة، بعد أن وصلت إلى 2028 دولار خلال الجلسة، قبل أن تُنهي تعاملات نهاية الأسبوع منخفضة بنسبة 0.6%، وتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.

واستوعبت الأسواق أحدث البيانات الاقتصادية الصادرة أخيراً في الولايات المتحدة.

أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر ديسمبر جاء متماشيا مع توقعات الاقتصاديين على أساس شهري، لكنه كان أقل قليلا من المتوقع على أساس سنوي. وهو المقياس المفضل للتضخم بالنسبة للاحتياطي الفدرالي، الذي يحدد السياسة النقدية.

وجاءت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بعد يوم واحد من كشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن نمو اقتصادي أعلى من المتوقع في الربع الرابع. وعزز ذلك آمال المستثمرين في أن الاقتصاد قد تجنب الركود العميق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار العقود الآجلة البيانات الاقتصادية العقود الآجلة للذهب توقعات الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

«مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة


حسام عبدالنبي (أبوظبي)
توقع تقرير لمجلس الذهب العالمي، أن يسهم عدد من العوامل في تعزيز أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، ومنها توقعات التضخم المتزايدة، وانخفاض أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم اليقين الجيو اقتصادي، في ظل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية والسياسات الخارجية المتشددة للرئيس الأميركي، مؤكداً أن ضعف الدولار وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة ستعزّز أسواق الذهب.
ورصد تقرير مراجعة شهر فبراير الصادر عن المجلس بعنوان: «تعليق على سوق الذهب - ركوب موجة عدم اليقين» تحركات أسعار الذهب خلال شهر فبراير، فذكر أن الذهب واصل اتجاهه الصعودي في فبراير، حيث وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة متعددة، قبل أن يتراجع لينهي الشهر عند 2835 دولاراً للأوقية بزيادة 0.8% على أساس شهري. وقال التقرير إن الذهب بلغ مستويات مرتفعة جديدة خلال الشهر، بدعم من ضعف الدولار الأميركي، مما أدى إلى زيادة مكاسبه منذ بداية العام حتى الآن إلى 9%، وتم تسجيل أعلى سعر للذهب يوم 19 فبراير عند مستوى 2937 دولاراً أميركياً.
وأضاف أن الاهتمام العام بالذهب تعزّز من خلال التدفقات المستمرة للذهب إلى مخزونات بورصة COMEX، مدفوعة بعدم اليقين المستمر بشأن التعريفات الجمركية، موضحاً أن ضعف الدولار الأميركي خلال الشهر كان أحد المحركات الأساسية لأداء الذهب، إلى جانب زيادة المخاطر الجيوسياسية وانخفاض أسعار الفائدة.
ووفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي، فإن ارتفاع أسعار الذهب القوي في يناير تسبّب في حدوث ضغوط طفيفة على السعر، ولكن تمت موازنة تلك الضغوط بدعم إيجابي من تدفقات ونشاط صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، والتي شهدت تدفقات صافية ضخمة وافدة بلغت 9.4 مليار دولار بواقع (100 طن) وهو أقوى صافي تدفقات مسجل منذ مارس 2022، وذلك بقيادة الصناديق المدرجة في الولايات المتحدة وآسيا.
وأشار إلى أن تراجع التجارة وكذا قوة الدولار والأسهم الأميركية، في ظل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية والسياسات الخارجية المتشددة للرئيس الأميركي، هي ظروف من المرجح أن تظل قائمة، إلى جانب تطلع الحكومات إلى زيادة الإنفاق العسكري، والذي من المرجح أن يزيد عجز الميزانيات ويخفض التصنيفات الائتمانية.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، وعلى الرغم من الضغوط التضخمية، تتوقع الأسواق أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأكثر تساهلاً، مع التسعير على الأقل لخفضين كاملين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، منبهاً بأن هذه العوامل مجتمعة تعمل على خلق بيئة داعمة بشكل خاص للذهب.
وتضمن تقرير مجلس الذهب العالمي، إجابة عن سؤال (هل الظروف مثالية للذهب؟) فقال إن حالة عدم اليقين تبدو مسيطرة، نظراً للمخاوف المتعلقة بالتأثير الواسع النطاق للتعريفات الجمركية الكبيرة، على النمو العالمي، والتي لا تزال تلقى بظلالها على المستهلكين الأميركيين. وأكد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة بالفعل، والأحداث الأخيرة سلطت الضوء على الحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عجز أكبر.
وأضاف أن هناك العديد من العوامل التي قد تُعيد فرض المشكلة الشائكة المتمثلة في ارتفاع التضخم، وخاصة في وقت قد يتطلب فيه تدهور الظروف الاقتصادية بقاء أسعار الفائدة منخفضة، ومن المرجح أن يكون الاقتصاد الأميركي في حالة «ركود تضخمي» ويبدو أن المستهلكين يرون الأمر على هذا النحو.
وأوضح أن ارتفاع توقعات التضخم المتعادلة لمدة 10 سنوات بمقدار 50 نقطة أساس عادة ما يرتبط بارتفاع بنسبة 4% تقريبا في أسعار الذهب، كما يرتبط انخفاض بنسبة 50 نقطة أساس في أسعار سندات الخزانة لمدة 10 سنوات على المدى الطويل بارتفاع بنسبة 2.5%.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن هذه العوامل نادراً ما تحدث في وقت واحد، فإن تأثيرها المشترك يمكن أن يخلق بيئة يمكن أن يستمر فيها الذهب في الأداء الإيجابي، مختتماً بالتأكيد على أن تجاوز أسعار الذهب لمستويات فنية سيصب في صالح استمرار ارتفاع السعر، وقد يؤدي التراجع إلى خلق رياح معاكسة قصيرة الأجل، ولكنه قد يوفر أيضاً راحة للمستثمرين غير المبتدئين، وكذلك للطلب الاستهلاكي على الذهب، وفي المجمل، نتوقع أن يظل الذهب في دائرة الضوء بالنظر إلى الظروف الحالية للسوق.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 8-3-2025
  • العراق يسجل ارتفاعا قياسيا بنسبة 45.1% في احتياطيات الذهب
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • استقرار أسعار الذهب مع توقعات بارتفاع أسبوعي
  • تراجع أسعار الذهب إلى 2900.48 دولارٍ للأونصة
  • الذهب يحقق مكاسب أسبوعية ويترقب بيانات وظائف أمريكية
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • رغم تراجعه.. الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ويترقب بيانات أمريكية
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر