وحققت طاجيكستان وفلسطين وسوريا وإندونيسيا إنجازاً تاريخياً ببلوغ أدوار خروج المغلوب، لأول مرة في تاريخها هذا العام في قطر، بعدما تأهلت المنتخبات الثلاثة الأخيرة، بعد حصولها على المركز الثالث في مجموعاتها.

وتأهلت فلسطين إلى دور الـ16 في المشاركة الثالثة لها، وفازت بمباراة في كأس آسيا لأول مرة، حين انتصرت 3 - صفر على هونغ كونغ لتضمن التأهل للدور التالي، يوم الثلاثاء.

ثنائي منتخب فلسطين محمود وادي وعدي خروب يشيران بعلامة النصر (أ.ف.ب) وقال مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين: «هذا الإنجاز سيشكل حافزاً ويجلب البسمة داخل فلسطين وخارجها، وضعنا العواطف جانباً على أرض الملعب؛ لأننا آمنّا بالمجموعة وروح الفريق.

من خلال تقديم الرسالة الصحيحة، قدّمنا أنفسنا بوصفنا لاعبين مؤهلين، وأثبتنا أننا نستحق أن نكون هنا.

نعرب عن امتناننا لجميع جماهيرنا». كان منتخب طاجيكستان، الذي يشارك لأول مرة في البطولة، صاحب المفاجأة الكبرى في دور المجموعات، إذ تأهل إلى أدوار خروج المغلوب بعدما أنهى الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الأولى، خلف منتخب قطر حامل اللقب.

وبقيادة المدرب ذي الحضور القوي، الكرواتي بيتار شيجرت، وجدت طاجيكستان نفسها في مأزق في مواجهة لبنان في ختام مشوار الفريقين بدور المجموعات، لكنها انتفضت لتتأهل للدور الثاني بعدما هزّت الشباك لأول مرة لتحصد أول انتصار في البطولة.

الكرواتي بيتار شيجرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع أحد لاعبيه (أ.ف.ب) وقال المدرب: «بالنسبة لنا، اجتياز دور المجموعات حلم كبير. كان الحلم الأول هو التأهل، والثاني الوصول للدور التالي.

والآن يتجدد الحلم، يجب أن نتعامل مع الأمر خطوة تلو الأخرى، يجب أن نحترم المنافسين. كثرة الأحلام ليست بالأمر الجيد.

أنا واقعي ولا بد أن نظل واقعيين». وتأهلت سوريا إلى أدوار خروج المغلوب لأول مرة منذ مشاركتها الأولى في البطولة في 1980، مما أجج مشاعر البعض، بينهم مترجم المدرب هيكتور كوبر الذي لم يتمالك دموع الفرحة خلال مقابلة أعقبت المباراة.

وقال كوبر: «بدأنا بحلم التأهل لكأس آسيا، وأعقبه طموح الوصول لدور الـ16.

نعرف أن هذا لا يعدّ إنجازاً كبيراً لكثير من الفرق الكبرى في هذه البطولة. لكن بالنسبة لنا إنه شعور رائع، وسنقدم ما يلزم للبقاء هنا لأطول فترة ممكنة».

واضطرت إندونيسيا لانتظار تعثر عمان لتتقدم في البطولة بعدما ودعتها 4 مرات من دور المجموعات. وقال المدرب شين تاي يونغ: «دربت واحداً من أضعف الفريق المشاركة في هذه البطولة. تحتل إندونيسيا الترتيب 146 في التصنيف، لكن أداءنا لا يعكس تصنيفنا.

كنا الفريق الأصغر سناً في دور المجموعات، ومواجهة أفضل الفرق في آسيا ستساعدنا على مواصلة التطور

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: دور المجموعات فی البطولة لأول مرة

إقرأ أيضاً:

ألكاراز.. «النهائي 22»

روتردام (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بنشيتش تُتوج بـ«اللقب الثاني» في «مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس» «الحكم الأسوأ» يهدد لاعب أميركا بعقوبة تأديبية في التنس!


لحق الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثالث عالمياً، بالأسترالي أليكس دي مينور إلى نهائي دورة روتردام الدولية في التنس، بعد فوز الأول على البولندي هوبرت هوركاتش بصعوبة 6-4 و6-7 و6-3، والثاني على الإيطالي ماتيا بيلوتشي 6-1 و6-2 ضمن نصف النهائي.
وقال ألكاراز «كانت المجموعة الأولى متقاربة للغاية، أعتقد أنه أتيحت له فرص التقدم 6-0، لذلك حاولت القتال على كل كرة وكل نقطة».
وأضاف «حاولت البقاء هناك ومواصلة القتال طوال الوقت، وقد أتى ذلك بثماره».
واستهل ألكاراز المباراة ببطء، حيث خسر إرساله مبكراً، قبل أن يتقدم هوركاتش 3-0.
وتفادى ألكاراز خسارة إرساله، قبل أن يصارع للعودة من بعيد، ويكسر إرسال منافسه في طريقه لحسم المجموعة 6-4.
وجاءت المجموعة الثانية أكثر تقارباً، حيث لم يستطع هوركاتش الفوز بها سوى بعد شوط كسر التعادل، حيث ارتكب ألكاراز خطأ مزدوجاً أتاح للبولندي فرصة فرض التعادل في المباراة.
وأتت المجموعة الثالثة شبيهة بالأولى، لكن ألكاراز كان المبادر إلى كسر إرسال منافسه، ما كان كافياً له لحسم المجموعة والمباراة.
وسيخوض ألكاراز المباراة النهائية الـ22 له في جولة المحترفين.
وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً «أريد أن أكون أول لاعب إسباني يتمكن من الفوز بهذه البطولة، سأحاول ذلك، أنا سعيد حقاً لأنني سأتمكن من خوض المباراة النهائية في روتردام».
وفي المواجهة الأخرى من الدور نصف النهائي، نجح دي مينور في إظهار ثبات كبير بمواجهة بيلوتشي الذي أحدث مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغه الدور نصف النهائي بعد إقصاء اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس والروسي دانييل مدفيديف.
وقال دي مينور «أنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدمته».
وأضاف اللاعب الأسترالي عن بيلوتشي «لعب بثقة كبيرة طوال الأسبوع، لذا كنت أعلم أن المعركة ستكون صعبة للغاية».
وكان بيلوتشي قد بلغ نصف نهائي إحدى دورات الـ500 للمرة الأولى في مسيرته، لكنه عانى الأمرين لمتابعة مغامرته، حيث خسر إرساله ليتقدم الأسترالي 3-0 في المجموعة الأولى.
ونجح دي مينور في كسر إرسال منافسه للمرة الثانية في طريقه لحسم المجموعة 6-1.
وجدد الأسترالي تفوقه التام كاسرا إرسال بيلوتشي في بداية المجموعة الثانية، وفي حين حاول الأخير الصمود بتقليصه النتيجة إلى 2-5 إلا أن دي مينور كانت له الكلمة الأخيرة، ليحسم اللقاء مستفيداً من ارتكاب الإيطالي خطأه الـ30 غير المباشر في المباراة.
ويسعى دي مينور للظفر باللقب بعد أن خسر نهائي النسخة الماضية على يد الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً، علماً أنه لم يخسر أي مجموعة في روتردام.
وقال دي مينور «الجماهير الهولندية تعاملني دائماً بشكل جيد للغاية، وأنا أحب العودة إلى هنا، لذا آمل أن أتمكن من الفوز باللقب هذه المرة».

مقالات مشابهة

  • «الرجبي» يشارك في «عربية الإسكندرية»
  • أحمر الناشئين يختبر تحضيراته لأمم آسيا بمواجهة منتخب الجامعة
  • تأهل الأرجنتين والبرازيل لـ كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً
  • بـ22 هدفاً.. الولايات المتحدة تحقق أكبر فوز كروي في تاريخها
  • 22 هدفاً.. الولايات المتحدة تحقق أكبر فوز كروي في تاريخها
  • حلم التتويج يراود 6 منتخبات عربية في كأس آسيا للشباب
  • وصول المنتخبات المشاركة بالبطولة العربية للرجبي بالإسكندرية
  • منتخب شباب الجودو يشارك في «دولية تونس»
  • بمشاركة 10 منتخبات.. ستاد الإسكندرية يستضيف البطولة العربية لسباعيات الرجبي
  • ألكاراز.. «النهائي 22»