شفق نيوز/ اقتربت المواجهة الحاسمة المؤهلة لدور الـ8 لبطولة كأس آسيا بين المنتخب العراقي ونظيره الأردني بعد غدٍ الاثنين في دور الـ16 من نهائيات أمم آسيا 2023، والتي ستقام عند الساعة الثانية والنصف ظهراً على استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.

ومع اقتراب هذه المواجهة، لا بد من استرجاع الذاكرة والعودة إلى الوراء للتعرف على ما تمخضت عنه مواجهات الفريقين الرسمية التي جمعتهما خلال السنوات الماضية.

وكانت حصيلة نتائج المنتخب العراقي أمام نظيره الأردني خلال المواجهات الآسيوية والتأهيلية لكأس العالم الرسمية التي خاضها الفريقان وأغلبها في تصفيات آسيا وكأس العالم، علماً أن بطولات كأس العرب وغرب آسيا والدورة العربية تعتبر بطولات ودية حسب الرؤية الدولية.

ولعل أبرز المواجهات التي شهدها المنتخبين على مر السنوات السابقة في تصفيات ونهائيات أمم آسيا للمنتخب العراقي، هي ثلاث مواجهات، الأولى في تصفيات كأس آسيا 1972، وحقق العراق الفوز بهدفين نظيفين سجلهما رزاق أحمد وعلي كاظم.

أما الثانية فكانت في تصفيات كأس آسيا 1996 سجل فيها جبار هاشم هدف الفوز الثمين وتأهل العراق على حساب الأردن إلى النهائيات الآسيوية.

فيما كانت ثالث المواجهات عام 2015 في نهائيات أمم آسيا، وتمكن العراق من خطف الفوز بهدف اللاعب ياسر قاسم.

وكانت هذه هي أبرز المواجهات الحاسمة بين المنتخبين العراقي والأردني لكرة القدم قبل خوض الفريقين اللقاء المقبل في دور الـ16 من بطولة أمم آسيا 2023 بعد غدٍ الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة.

أما إحصائية مباريات المنتخبين العراقي والاردني، ففي دور الـ 16 تواجه المنتخبين في 40 مباراة، فاز العراق بـ 21 مباراة وفاز الأردن بـ 10 مباريات، وحضر التعادل في 9 مباريات، وسجل العراق في مرمى الأردن 59 هدفاً، بينما سجل الأردن في مرمى العراق 37 هدف.

أول مواجهة في تاريخ المنتخبين كانت في كأس العرب عام 1964 حيث فاز منتخب العراق 3-1، بينما حقق العراق أكبر فوز على منتخب الأردن 4-0 مرتين في تصفيات كأس العالم عام 1990 وعام 1994، أما أكبر فوز للأردن على العراق 4-1 في مباراة ودية عام 2010.

وعن تفاصيل المواجهات فقد التقى المنتخبين 10 مرات بتصفيات كأس العالم، فاز العراق في 7 مواجهات، بينما فاز الأردن مرة واحدة، وحضر التعادل مرتين، بينما التقى المنتخبين في كأس آسيا مرة واحدة وانتهت بفوز العراق بهدف مقابل لاشيء في أستراليا 2015.

كما التقى المنتخبين أربع مرات في كأس العرب، فاز العراق مرتين، وفاز الأردن مرة واحدة، وحضر التعادل مرة واحدة، والتقى المنتخبين في بطولة غرب آسيا خمس مرات فاز العراق في ثلاث مباريات والأردن مرتين، كما التقى المنتخبين في الدورة العربية عام 1999 وفاز الأردن في ‎اللقائين، وفي بطولة الأردن الدولية، فاز الأردن بهدفين نظيفين، وفي عمان ببطولة فوكس الرباعيه عام 2011 انتهى لقاء الفريقين بنتيجه التعادل 1-1.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي لكرة القدم كأس آسيا 2023 المنتخب الاردني المنتخبین فی تصفیات کأس فی تصفیات کأس آسیا أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر

25 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في زقاق ضيق بأحد أحياء بغداد القديمة، وقفت أم حسن تبكي بحرقة أمام منزلها المتواضع. جارتها أم علي، التي تحاول مواساتها، تحدثت بحرقة قائلة: “لو أنها اشتكت منذ البداية، لما حدث هذا”. كانت تشير إلى مأساة ابنة أم حسن، التي قضت على يد زوجها بعد سنوات من العنف المستمر الذي تجاهلته العائلة خشية “الفضيحة”.

تحليل اجتماعي أجراه الباحث علي الساعدي يشير إلى أن العنف الأسري في العراق يشكل ظاهرة معقدة، إذ يقول: “إن الجذور الاجتماعية للعنف ترتبط بالنظام القبلي والموروثات الثقافية التي تعطي الشرعية أحياناً لتصرفات غير مقبولة، تحت مسمى الحفاظ على الشرف أو تأديب الزوجة”.

ونشرت الأمم المتحدة، الاثنين، إحصاءات تؤكد ان “85 ألف امرأة وفتاة ُقتلت على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي أفراد عائلاتهنّ، موضحة أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر”.

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ إن 60% من الـ85 ألفاً اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل 10 دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ”.

في الأيام الأخيرة، تداول ناشطون على منصة “إكس” تغريدات تتناول قضايا العنف الأسري، منها تغريدة للكاتبة العراقية زينب الحيدري التي كتبت: “كم من أمثال أم حسن في مجتمعنا؟ كم من امرأة تعيش بين جدران الألم لأن صوتها لا يجد صدى؟”. هذه التغريدة كانت بداية لحملة إلكترونية طالبت بتعديل التشريعات الخاصة بالعنف الأسري في العراق.

تقارير تفيد أن الشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري زادت بنسبة 25% خلال عام 2023 مقارنة بالأعوام السابقة. ووفق بيانات الوزارة، فإن معظم الحالات تتعلق باعتداءات جسدية تتراوح بين الضرب المبرح والطرد من المنزل، بالإضافة إلى حالات القتل التي غالباً ما تُصنف كـ”جرائم شرف”.

لكن المشكلة لا تقتصر على القانون وحده. ناشطة حقوق الإنسان، ليلى الجبوري، ترى أن “الثقافة المجتمعية أكبر عقبة أمام التغيير. النساء لا يثقن بالنظام القانوني، وبعضهن لا يملكن الجرأة للشكوى لأنهن يعرفن أن القانون قد لا ينصفهن”.

وفي تدوينة أخرى على فيسبوك، كتب الناشط حسن الكاظمي: “الحل يبدأ من التعليم. إذا استمررنا في تعليم الأطفال أن الرجل هو السيد والمرأة تابعة، فستظل هذه الجرائم مستمرة”. هذه الكلمات فتحت نقاشاً واسعاً حول دور التربية والتعليم في ترسيخ أو تفكيك الصور النمطية التي تبرر العنف.

يقول المحامي علي العبودي، المتخصص في قضايا الأسرة، إن العراق لا يزال يفتقر إلى قانون رادع للعنف الأسري على الرغم من المناقشات البرلمانية الطويلة. وأضاف: “حتى القوانين الموجودة، مثل قانون العقوبات العراقي، تُستخدم أحياناً لتبرير العنف، ما يعقد الأمور أكثر”.

وعلى الرغم من الصورة القاتمة، فإن هناك بصيص أمل. تحدثت الناشطة زينب السامرائي عن مبادرات بدأت في الجنوب، حيث تعمل مجموعات من الشباب على توعية الأسر بضرورة الحوار الأسري والتخلي عن الأساليب العنيفة. وقالت: “هذه المبادرات بسيطة لكنها مؤثرة. التغيير يحتاج إلى وقت وصبر”.

وفقاً لتحليل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن العنف الأسري في العراق ليس حالة استثنائية في المنطقة، بل جزء من نمط متكرر يطال بلداناً عديدة، إلا أن استمراره عند مستويات مرتفعة يشير إلى فجوات عميقة في السياسات والتشريعات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشرطة العراقي يخسر أمام الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • القوة الجوية العراقي بالأزرق أمام التين اسير التركمانستاني بدوري أبطال اندية آسيا
  • تصور رئاسي واضح رهن التسوية
  • 140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر
  • موعد مباراة الشرطة العراقي ضد الوصل الإماراتي بأبطال آسيا والقنوات الناقلة
  • ثلاث مواجهات في افتتاح الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
  • أسعار الذهب اليوم في الأردن الاثنين 25 نوفمبر 2024.. عيار 21 الآن
  • مختص: إيجابيات التعداد السكاني تفوق الخسائر المادية جراء إيقاف الحركة الاقتصادية
  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • غداً .. سبع مواجهات بانطلاق الجولة السادسة للدوري العراقي الممتاز